قبل الحمل
نظام غذائي خاص بالأم قبل الحمل
من الطبيعي أن يظهر على صحة الأم أثناء الحمل تأثير العادات والأنظمة الغذائية التي اتبعتها سابقاً على مدى حياتها للحفاظ على صحتها ولياقتها البدنية التي تتمتع بها حالياً ليكون أثرها إيجابياً على صحتها وصحة جنينها أثناء الحمل.
لذلك يتزايد يوماً بعد يوم الاهتمام بالتغذية قبل الحمل لما في ذلك من آثار إيجابية؛ إذ أن أسلوب الحياة والتغذية السليمة أمران هامَّان يلعبان دوراً أساسياً في تعزيز الخصوبة وحدوث الحمل وأثناء الولادة أيضاً. ومن هنا ننصحك سيدتي بالتركيز على تحسين صحتك وغذاؤك قبل التفكير بالحمل لضمان سلامتك وسلامة جنينك.
وفيما يلي مجموعة نصائح نقدمها لك كي تحظي بجسم سليم وصحة جيدة قبل وأثناء الحمل، من شأنها أن تنعكس إيجاباً على صحتك وصحة جنينك ونموّه:
-
التركيز على تناول الكثير من الخضروات الورقية.
كوّنها مصدر كبير للحصول على حمض الفوليك الذي يساعد بدوره على منع حدوث عيوب في الأنبوب العصبي خلال المراحل الأولى من نمو الجنين أثناء الحمل.
-
التركيز على تناول أطعمة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية، وتناول المكملات الغذائية كمورد إضافي لسد الحاجة اللازمة من الفيتامينات أو المعادن.
حيث أن تناول الأطعمة الصحية والمغذية هو الأولوية الأولى ومن بعدها تأتي المكملات الغذائية، فإن ما تتناولينه من طعام لحدوث الحمل لا يقل أهمية عن التغذية أثناء الحمل؛ إذ لا يوجد بديل عن الغذاء الصحي الذي له دور أساسي في بناء صحتك بشكل عام.
-
تناول نظام غذائي متوازن يحافظ على إنخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم.
(أي تناول الأطعمة التي لا تساعد على رفع نسبة السكر في الدم) مثل: الكربوهيدرات، الدهون والبروتين؛ حيث أن النسب الصحية منها على تكون على النحو التالي: 40٪ من الكربوهيدرات، ٣٠٪ من الدهون و٣٠٪ من البروتين.
بين الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، الأزرق، الأرجواني والأبيض في محاولة لتناول المواد المغذية السليمة ولو ليوم واحد على الأقل. وبمعنى آخر، تناول أنواع مختلفة من مصادر الفيتامينات والمعادن للحصول على التغذية الكافية لك ولجنينك.
-
تناول الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، لزيادة القوة الدفاعية في الجسم ومساعدته في محاربة أي ضرر داخلي أو خارجي.
إذ ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات التالية: " A، E، C "، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على السيلينيوم والنحاس والمغنيزيوم.
-
تناول لبن الزبادي والكافيار وغيرها من منتجات الألبان والخضار المخمّرة؛ إذ تم العثور على بكتيريا صحية فيها من البروبيوتيك.
-
تجنُّب تناول الأطعمة التي تسبب الإلتهابات والحساسية
مثل؛ القمح، الجلوتين، الذرة، فول الصويا، الكربوهيدرات المكرَّرة والسكريات المصنَّعة، ومحاولة تحسين طبيعة غذاءك قبل حدوث الحمل.
-
تعزيز وتزيين مأكولاتك بالأعشاب المفيدة لتحقيق التوازن في الجهاز الهضمي ومحاربة وإزالة كافة أنواع السموم الموجودة فيه.
-
اللجوء إلى المكملات الغذائية في حال عدم إكتفاء جسمك من الأطعمة التي تتناوليها لتلبية احتياجاته من كافة العناصر الغذائية والمعادن الضرورية.
وتذكري بأن هذه المكملات لا تحل محل الأغذية الطبيعية الطازجة كما ذكرنا مسبقاً.
-
ممارسة أيَّ نشاط بدني خاصة قبل الولادة، حيث أن النساء اللواتي تمارسن الرياضة قبل الحمل يتمتعن بصحة أفضل من اللواتي لا يمارسنها.
الآن لديك سيدتي كافة المعلومات الصحية اللازمة ونصائح الحمل والمشورة للحفاظ على صحتك وصحة جنينك الغذائية قبل حدوث الحمل وبعد حصوله؛ لا تنتظري أكثر وإبدأي حالاً لحياة صحية لك ولأفراد عائلتك!
للتعرف على النظام الغذائي الخاص بالأب.