صحة الأطفال
أكزيما الأطفال: الأعراض والعلاج
يعد تحسس الجلد والمعروف بالأكزيما من الأمراض الجلدية المزمنة، والتي تظهر عادة في سن الطفولة (خلال فترة الرضاعة) وقد تمتد حتى سن المراهقة والشباب. وغالبا ما تكون المناطق المصابة هي الوجه وثنيات الركبة وداخل الذراع، والوركين، والظهر.
وعادة ما ينشأ هذا المرض لدى الأشخاص ذوي التاريخ الشخصي أو العائلي للحساسية، والربو، وحساسية الأنف وحتى الحساسية لبعض أنواع الطعام.
وتشمل أعراض الأكزيما
-
إصابات في وجه وجسم الطفل.
-
حكة وجفاف.
-
تقشر واحمرار في الجلد.
-
قد يتفاقم الأمر لتظهر الفقاعات المائية أو التقرحات الجلدية.
نصائح للسيطرة على أعراض الأكزيما
تعد الأكزيما من الأمراض المزمنة، ولكنها ليست معدية ولا خطيرة في غالب الأحيان، ولكنها تحتاج إلى جهد من الأهل لتفهمها والتأقلم معها ومساعدة الطفل لتجاوز أعراضها المزعجة ومنحه شيء من الراحة باتباع ما يلي:
-
الابتعاد عن الماء الساخن
في الاستحمام واستعمال الماء المعتدل، وتجنب إطالة فترة الاستحمام. -
استعمال الغسولات اللطيفة
والمرطبات المحتوية على السيراميد والخالية من العطور. -
ترطيب الجسم مباشرة بعد الاستحمام
للمحافظة على رطوبة بشرة الطفل. -
تكرار الترطيب لأكثر من مرة
ويعد استعمال المراهم والكريمات الكثيفة أفضل من الخفيفة لحفظ الرطوبة. -
المحافظة على درجة حرارة متوازنة
وجو رطب في الغرفة لمنع جفاف الجلد. -
ارتداء الملابس القطنية باستمرار والبعد عن الصوف والأقمشة الصناعية الخشنة.
-
معالجة الالتهابات البكتيرية وعدم تركها تتفاقم وتثير الحساسية في جلد الطفل.
-
اتباع كل الوسائل الممكنة من قص الأظافر او ارتداء القفازات القطنية لصغار السن لمنع الحكة وتجريح البشرة.
-
الابتعاد عن اقتناء الحيوانات الأليفة وعدم تعريض الطفل للغبار والمنازل المكتظة بالمفروشات.
طرق العلاج
وفي حال كانت الحالة صعبة وشديدة، فيتم علاجها من خلال استخدام بعض أنواع الأدوية الكورتيزونية الموضعية، وتناول الأدوية المضادة للهيستامين، التي تسبب النعاس لينعم الطفل بنوم هادئ.
كما ويمكن أن تظهر بعض الالتهابات نتيجة لوجود البكتيريا ولو بشكل قليل مع ظهور الأكزيما لتزيد من التحسس لدى الشخص المصاب، وقد تظهر البكتيريا أيضاً نتيجة لضعف المناعة، فيكون العلاج في كلتا الحالتين باستخدام المضادات الحيوية.
وتعد الأدوية التي تثبط عمل جهاز المناعة من العلاجات الحديثة وكل هذا يكون تحت إشراف طبي ولفترات محدودة لتجنب بعض الآثار الجانبية الخطيرة والتي قد يسببها طول استخدام الأدوية.
ونظراً لأن أسباب الأكزيما ما زالت غير واضحة تماماً، فإن العلاجات الموجودة تساعد على التحكم المحدود والمؤقت فقط بأعراض المرض، لكنها غير قادرة للأسف على القضاء عليه جذرياً.