الأطفال 4-6 أشهر
١١ أطعمة غير آمنة لطفلك الرضيع
متى نبدأ بإطعام الطفل الرضيع ؟
حليب الأم هو المصدر الأساسي بلا منازع لتغذية الأطفال الرضع وخاصة خلال الأشهر الستة الأولى من حياتهم. بالإضافة إلى أنه يساعد الطفل على النمو والتطور، فهو يجعله أكثر استعداداً لتجربة مختلف النكهات والأشكال للأطعمة وجعلها جزءاً من نظامه الغذائي اليومي. البدء بالأطعمة الصلبة هي واحدة من المراحل المهمة في السنة الأولى من حياة طفلك. حيث أن فضولهم الطبيعي، يدفعهم ويجذبهم لكل ما قد تتناولينه. لذلك، من الجيد أن نعير الانتباه لما قد يضعه أطفالنا في أفواههم، وبمجرد بلوغهم الستة أشهر من العمر، بإمكانك أن تطلقي العنان لنفسك والسماح لهم باستكشاف مجموعة متنوعة وجديدة من النكهات. إلا أنه من المهم أن تأخذي بعين الاعتبار أن ليست جميع المواد الغذائية مناسبة لطفلك قبل عمر السنة .
في هذا المقال سوف أشارك معكم لائحة بالأطعمة التي اتفق عليها معظم خبراء الصحة والتي تحتوي على الأطعمة التي يجب تجنبها حتى بلوغ طفلك السنة الأولى من عمره:
- حليب البقر:
استمري في إعطاء طفلك من حليبك أو حليب الأطفال الصناعي في السنة الأولى من حياته. لأنه من الصعب على الطفل هضم حليب البقر، لأنه يحتوي على المعادن التي بإمكانها أن تضر بالكلى التي لا تزال في طور النمو. كما أن الحساسية من بروتين الحليب، يمكن أن تسبب الإسهال وبعض الأعراض الأخرى. ولكن، ليس هناك ضرر من إطعام طفلك اللبن والمخبوزات التي تحتوي على حليب البقر.
- العسل:
هو حلو وطبيعي، ولكن هناك فرصة على أن يحتوي على بكتيريا كلوستريديوم البوتولينوم (Clostridium Botulinum) التي يمكن أن تسبب تسمم الرضع. العلامات التي قد تشير إلى الإصابة بتسمم الرضع هي الإمساك، والحركات الفجائية، وصعوبة المص من الثدي أو من قنينة الحليب، كلها علامات تسمم الرضيع. لا يحدث عادة في الأطفال الذين يزيد عمرهم عن سنة واحدة او البالغين، لأن الجهاز الهضمي يمكن محاربة هذا النوع من التسمم.
- مصادر الكافيين:
فيما يخص طعام الطفل الرضيع ، حاولي الابتعاد عن مصادر الكافيين لتجنب آثاره السلبية على طفلك، عن طريق عدم تعريفه على هذه المصادر في السنة الأول مثل تناوله للمشروبات الغازية، الشاي والشوكولاتة.
- البذور، المكسرات، زبدة الفول السوداني:
من المهم جداً أن تتجنبي تقديم المكسرات والبذور لطفلك، ليس فقط لتجنب إصابته بالحساسية، لكنها أيضاً من الأطعمة الأكثر شيوعاً التي تؤدي إلى حالات الاختناق والوفيات.
- الأسماك والمحاريات:
مستويات الزئبق في سمك الماكريل وسمك القرش وأسماك أبو سيف والتونة، مرتفعة جداً بحيث لا يجدر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة تناولها. كما في حال كانت حالات الحساسية من المأكولات البحرية موجودة في العائلة، حاولي الابتعاد عن إطعام أطفالك للأسماك قبل عمر سنة أو سنتين. أما بالنسبة إلى المحار فلا يفضل تناوله من قبل الأطفال قبل عمر الثلاث سنوات. المحار وجراد البحر على وجه الخصوص، يمكن أن يؤديا إلى ردود فعل حساسية قاتلة من الحساسية، لذلك، من الأفضل الانتظار حتى يبلغ طفلك الثلاث سنوات لتقديم المأكولات البحرية له، حتى لو لم يوجد أي تاريخ من الحساسية في العائلة.
- الملح:
فيما يخص كيفية إطعام الطفل الرضيع ،تأكدي من إعطاء طفلك الحصة اليومية المناسبة من الملح والتي تقدر بغرام واحد يومياً. وبالطبع، فإنه من الأفضل أن تحدي من تناوله وأن يكون مصدره الأساسي من حليبك أو الحليب الصناعي، لما له تأثير سلبي على كلى الأطفال التي لا تحتمل الكثير من الصوديوم. ضعي في اعتبارك أيضاً، ان العديد من الأطعمة المصنعة، خاصة تلك الي لم تصاغ للأطفال، تحتوي على الكثير من الصوديوم للأطفال وينبغي تجنبها.
- السكر:
لا تضيفي السكر إلى حمية رضيعك، ابتعدي عن أي نوع من أنواع الحلويات أو السكر بشكل عام، لأن هذا النوع من المواد الغذائية يمكن أن يضعف جهاز المناعة ويضر أسنان طفلك اللبنية.
- التوت والحمضيات:
يحتوي كل من الفراولة، التوت وتوت العليق على بروتين يصعب على الرضع والأطفال الصغار هضمه في وقت مبكر من حياتهم. أما بالنسبة إلى الحمضيات، مثل البرتقال والجريب فروت، فهي حمضية للغاية ويمكن أن تسبب اضطراب في المعدة أو الطفح الجلدي في منطقة الحفاظات أو حتى على ظهر الطفل أو على وجهه. فمن الأفضل أن تنتظري حتى بعد السنة الأولى لتقديم هذه الوجبات الخفيفة الصحية والعصائر.
- بياض البيض:
معظم الأطفال يحبون البيض، لكن الحساسية من البيض خاصة بياض البيض هي شائعة للغاية. لذلك إن كنت ترغبين بشدة إطعام طفلك البيض، فعليك بفصل البياض وطهي الصفار البيض، أو قومي بسلقه وقبل أن تقدميه لطفلك قومي بفصل البياض عن الصفار.
- الطعام اللزج أو القاسي جداً (الفشار، حلوى الخطمي، الحلوى الصلبة):
هذه الأطعمة يمكن أن تعرض طفلك للاختناق. كما أنه من الأفضل تأجيل تناول طفلك للحلويات الصلبة مثل المصاص، حتى يبلغ من العمر ما يكفي لتنظيف أسنانه.
- الخضار النيئة الصلبة:
يعتبر الجزر (حسب حجمه وسماكته) ثالث أكبر خطر يؤدي لاختناق الأطفال الصغار، وخاصة الجزر الصغير أو ما يسمى (Baby Carrots). حيث أن حجمه مناسب تماماً لسد حلق الطفل وتعرضه للاختناق. وكل هذا أيضاً ينطبق على الفاكهة النيئة الصلبة مثل العنب؛ لذلك ننصح دائماً بتقطيع الخضار والفاكهة إلى قطع صغيرة أو هرسها بعد سلقها في الماء.
فهذه هي أكثر الوسائل أمناً لإعطاء الطفل الجرعة اليومية من بيتا كاروتين الموجودة في الجزر على سبيل المثال.