قصص أمهات
لماذا الطفل الثاني أسهل من الأول؟
تكون أول تجربة للأمومة (أو الأبوة) غير واضحة للعديد من الناس: قلة النوم، والانتقال السريع بين مراحل التطوّر يمكن أن يترك الأهل أحياناً (حسناً، كثير من الأحيان!) بالارتباك.
لكن الأمومة في المرّة الثانية أبسط بكثير، وأسهل، وأكثر متعة، إليك بالأسباب:
١- أنتِ تعرفين ماذا تفعلين!
سواء معرفتك أن طفلك تعب وحان وقت الراحة، أو سبب بكاؤه من الغازات في بطنه، أو أن طفلك يحتاج للتشجؤ أكثر من مرة بعد رضاعته. تعرّفك على احتياجاته سيصبح أسرع، لأنك مررت بهذه التجربة من قبل، وطريقتك في فهم وحل المشكلة أصبحت فعالة وسريعة.
٢- تعرفين أن كل شيء سيمر وينتهي.
عندما تمرين بأوقات صعبة في أول أسابيع، ستعلمين أنها ستمر وتنتهي. تشعر الأمهات في أول تجربة أن هذه الأوقات لا نهاية لها، خاصة الليالي الطويلة بلا نوم، لكن في المرة الثانية تعرفين أن النور موجود في نهاية النفق المظلم!
٣- أنت مشغولة لتلاحظي شعورك بالتوتر.
من الطبيعي ترقّب كل مرحلة من مراحل الطفل في التجربة الأولى: كل تغيير، كل مرحلة انتقالية، كل تطوّر. بعض الأمهات الجدد يقرؤون العديد من الكتب التي تحتوى على النصائح عن صحة وتربية الأطفال، ويتصلون بطبيب الأطفال لأي سبب. لكن مع وجود طفل أكبر يشغلك إلى جانب طفلك الجديد، قد تتفاجئين بالتطور السريع للطفل، فقط بسبب كون الوقت يمر بسرعة كبيرة بسبب انشغالك.
بالنسبة لكِ، كيف كانت تجربة الطفل الثاني؟
هذا المقال مترجم من The bump