العلاقات
6 نصائح للتعامل مع الأشخاص الفضوليين
بقلم: آية صرصور- فريق أمهات 360
نصادف الكثير من الأشخاص الفضوليين في حياتنا، وقد يكونون أحد أكثر الأشخاص قرباَ منا، وهم أولئك الأشخاص الذين يتوجهون لنا بالكثير من الأسئلة حول حياتنا الشخصية ويسألوننا عن أدق التفاصيل والحيثيات وتجدهم يطلقون الأحكام ويعطوننا النصائح حتى وإن لم نطلبها. وقد يكون للعادات الاجتماعية في مجتمعاتنا العربية دوراً في جعل بعض الأشخاص لا يفرقون بين ما هو مسوحٌ السؤال عنه وبين الحدود الشخصية، كما يختلف مفهوم السؤال الفضولي بين الأشخاص، فقد يعتبر البعض السؤال عن الحالة الاجتماعية أمراً عادياً بينما يتضايق البعض الآخر من هذا السؤال، وبينما يحب البعض الحديث عن عملهم ووضعهم المادي، يشعر البعض الآخر بالضيق عند طرح هذا الموضوع، ولا بد أنك تشعرين بالضيق والغضب في كل مرة يتوجه إليكِ أحدهم بسؤال فضولي وقد تشعرين بالغضب من ذاتك بسبب إجابتك لهم ومن ثم تشعرين بالندم، حيث تخبرينهم عن زملائك في العمل أو العائلة أو الأصدقاء أو عن نفسك شخصيًا وعمرك وأموالك وآرائك السياسية والدينية، و قد يجعلك إخبار كل شيء تشعرين أنك مكشوفة أو قلقة أو غير مستقرة. لكن لا يجب أن تشعري بالغضب من نفسك، فنحن نجيب الآخرين بالعادة بسبب الإحراج أو المفاجأة أو ربما الخوف من الكراهية؟ أو قد لا تريدين الإساءة أو الظهور بوقاحة؟ أو ببساطة لأنك لا تستطيعين أن تقولي لا.
وإن كنتِ تعانين من بعض الأشخاص الفضوليين في حياتك، فإن النصائح أدناه ستفيدك في كيفية التخلص من اسئلتهم:
1. حاولي تجنب الأشخاص الفضوليين.
قد تكون هذه النصيحة صعبة بعض الشيء إذا كان الشخص مقرباً ولكن حاولي قدر الإمكان تجنب الاجتماع بالأشخاص الفضوليين، وفي حال الاجتماع بهم حاولي الابتعاد عن الحديث عن نوع معين من المواضيع التي تزعجك والحديث فقط بمواضيع عامة ولا تتدخل في الأمور الشخصية.
2. حاولي الرد بطريقة ودية.
لا يجب عليكِ الإجابة على السؤال إن لم ترغبي بذلك، ولكن حاولي أن يكون ردكِ سلساً وودياً ومختصراً قدر الإمكان ولا تعطي تفاصيل كثيرة، وإن لم تستطيعي التهرب من الموضوع، أعطي إجابات مختصرة جداً وعلى قدر السؤال أو جواب تقريبي.
3. عاملي الآخرين كما تحبين أن يتعاملوا معكِ
يميل الأشخاص للتعامل مع غيرهم كما يتم التعامل معهم، بمعنى أنه إن أردت الآخرين عدم التدخل في حياتك فلربما النصيحة الأفضل أن لا تتدخلي في حياة أحد وأن لا تقومي بسؤالهم عن حياتهم الخاصة أو تفاصيل حياتهم، ولا تتحدثي عن التفاصيل الخاصة بحياة غيرك أمام أحد لأن هذا يعطي انطباعاَ بعدم اهتمامك بالحدود الخاصة.
4. أظهري استيائك من السؤال.
قومي باستخدام لغة الجسد واظهري عدم ارتياحك من السؤال ويمكنك الإجابة بطريقة مباشرة أنك لا تحبين هذا من النوع من الأسئلة أو أنك لا تفضلين الإجابة عن أسئلة خاصة واستخدمي عبارات "لا أشعر بالراحة عند طرح السؤال" أو "أنا لا أناقش القضايا الشخصية في العمل".
5. قومي بتغيير الموضوع.
إذا شعرت أن المحادثة بدأت تأخذ منحني شخصياَ وبتطرق لحياتك الخاصة أو مواضيع لا تحبينها، قومي بتغيير الموضوع والانتقال لموضوع عمومي آخر مما يجعل الشخص الآخر يتفهم عدم رغبتك في الإجابة وينتقل للحديث عن شيء آخر.
6. حولي الموضوع إلى مزحة.
قومي بتحويل الموضوع إلى مزاح، على سبيل المثال إن سألك أحد عن عمرك، يمكنك القول " لا أتذكر" أو "أنا توقفت عن العد منذ ال 20" أو "أشعر بالشباب".