بعد الولادة

20 سبب يقلق الأمهات قبيل العودة إلى العمل بعد إجازة الأمومة

20 سبب يقلق الأمهات قبيل العودة إلى العمل بعد إجازة الأمومة
النشر : فبراير 02 , 2021
آخر تحديث : مايو 22 , 2022

تتعرض الأمهات العاملات بعد الولادة لكثير من الضغوطات والتحديات التي تشغلهن، وربما تكون العودة إلى العمل بعد إجازة الأمومة من أبرز هذه التحديات.

وحسب دراسة استقصائية شملت 1000 أم عادت إلى العمل بعد إجازة الأمومة، تبين أن من أبرز الأمور التي تقلق الأم العاملة عند عودتها إلى العمل ما يلي:

  1. تركها طفلها لساعات طويلة مع أشخاص آخرين بينما تذهب إلى العمل.

  2. التوفيق بين عملها ورعاية طفلها.

  3. الانسجام في العمل مرة أخرى واستعادة دورها فيه.

  4. التكاليف المادية لرعاية طفلها في أوقات عملها.

  5. ضرورة تنظيم جميع أمور العمل وحضانة الطفل صباح كل يوم.

  6. اضطرارها لأخذ الإجازات والمغادرات من العمل عندما يمرض طفلها.

  7. تعاملها مع التغيرات التي حدثت في العمل عندما كانت في إجازة الأمومة.

  8. انسجامها مع الفريق في العمل بعدما تغيرت أمور كثيرة في حياتها.

  9. عدم تفهم زملائها في العمل للضغوطات التي تتعرض لها كأم جديدة.

  10. عدم قدرتها على التأخر في العمل أو القدوم باكراً، بينما يستطيع غيرها القيام بذلك.

  11. عدم تمكنها من التواصل اجتماعياً مقارنةً بزملائها.

  12. بكاؤها لأنها تشتاق لطفلها كثيراً بعد أن تعلقت به في إجازتها.

  13. التعامل مع التغيرات الجسدية التي حدثت لها بعد الولادة.

  14. شعور زملائها بالملل من أحاديثها المتكررة في العمل عن الأطفال ورعايتهم.

  15. عدم فهمها للنكات والأحاديث التي يتبادلها زملاؤها كونها كانت بعيدة لفترة من الوقت.

  16. الوصول إلى العمل وعلى ملابسها بصمات أصابع طفلها أو بقايا طعام.

  17. تعرضها للّوم لكثرة اتصالها بمن يهتم بطفلها للسؤال والاطمئنان عليه.

  18. تغير نظرة زملائها لها في العمل وتعاملهم معها بعد أن أصبحت أماً.

  19. استخدامها لكلماتها مع طفلها بالخطأ في اجتماعات العمل.

  20. سحبها بالخطأ للعبة من ألعاب طفلها من حقيبتها في اجتماعات العمل.

وقد كشف استطلاع رأي أيضاً لـ 1000 أم عادت إلى العمل بعد الولادة، أن 31% من الأمهات وجدن أن الأمور في العمل أصعب مما كن يتوقعن!

ونتيجة لذلك، تبين أن الأمهات يحتجن ما يقارب الستة أشهر للتأقلم مع أجواء وبيئة العمل بعد عودتهن، حيث عبر ربع الأمهات تقريباً في الاستطلاع عن أن مكان العمل يبدو مختلفاً تماماً وغريباً بالنسبة لهن!

وشعرت واحدة من بين خمس أمهات أن مديرها في العمل وزملاءها لا يتفهمون حجم ما مرت به جسدياً ونفسياً، بينما شعرت واحدة من بين سبع أمهات أن زملاءها وزميلاتها في العمل يدعمونها بينما تحاول هي التوفيق بين عملها ورعاية طفلها.

وقد كشفت دراسة ثانية أجرتها شركة TENA أن واحدة من بين كل خمس نساء كانت تنهار من البكاء بعد أيام قليلة من عودتها إلى العمل.

وقد قالت ليزا مايرز، مديرة التسويق في الشركة: "إن العودة إلى العمل بعد إنجاب طفل قد يكون تغييراً كبيراً في حياة الكثير من الأمهات، بغض النظر عن مدى حبك لعملك، أو إلى أي مدى كنتِ جيدة فيه قبل أن تنجبي طفلك، فأنت خلال هذا الوقت الذي غبت فيه طالت إجازة أمومتك أم قصرت، فإن حياتك بأكملها ستتغير!"

وقالت أيضاً: "أولوياتك ستختلف، وبينما تحاولين التوفيق بين رعايتك لطفلك ومسؤوليات عملك، تشعرين بالعزلة وكأن لا أحد يفهمك في العمل، خاصة إذا لم يكن لمديرك في العمل أو زملائك أطفالاً"

"ويزداد الأمر سوءاً بسبب الآثار الجسدية والعقلية المترتبة على إنجاب طفل - والتي تستمر بالتأثير على النساء بعد عدة شهور أو حتى سنوات من الولادة، ففي الوقت الذي قد تكون فيه ثقة الأم بنفسها منخفضة بالفعل، وهي تحاول تهيئة نفسها للعودة إلى العمل بعد عدة شهور، يمكن لبعض المشكلات الصحية لديها الناتجة عن الولادة أن تصعب عليها عودتها إلى العمل دون أن تتمكن من مشاركتها أو الحديث عنها".

لكن في المقابل، هناك ما يشجع الأمهات على العودة إلى العمل بعد إجازة الأمومة أيضاً، فقد ترغب الكثيرات في العودة لهذه الأسباب:

  1. من أجل كسب المال والحصول على مصدر دخل مادي.

  2. إنشاء حوارات مع أشخاص بالغين، كانت تفتقدها الأم في إجازتها ورعايتها لصغيرها.

  3. حصول الأم على وقت خاص بها وحدها.

  4. إحساس الأم بأنها استعادت ذاتها القديمة قبل الحمل والولادة.

  5. التفكير واستخدام الأم لعقلها في أمور العمل مرة أخرى.

  6. أن تكون للأم حياة أخرى عدا عن كونها أماً فقط.

  7. العودة إلى أجواء العمل والزملاء والتواصل معهم كما في السابق.

  8. الحصول على روتين جديد لا يتمحور حول إطعام الطفل وتغيير الحفاض.

لذا، وأنت تستعدين للعودة إلى عملك بعد إجازة الأمومة التي قضيتها بصحبة طفلك، تذكري أن أي مشاعر يمكن أن تنتابك سواءً كانت مشاعر خوف مما هو آت أو مشاعر إقبال ولهفة للعودة إلى حياتك ونفسك كما كنت سابقاً قبل الحمل والولادة، هي مشاعر طبيعية تماماً، وابحثي دائماً عن الدعم لتتمكني من الاستمرار وتجاوز هذه المرحلة مهما بدت الأمور صعبة ومتعبة، فقط تذكري أن ما تفعلينه هو أكثر الأعمال نبلاً وجمالاً، واستحضري صورة طفلك وابتسامته وضحكاته في مخيلتك كلما أرهقتك الحياة..

 

*مصدر المقال من موقع www.mirror.co.uk

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية