رمضان
3 أفكار رائعة لترتيب سفرة السحور في الحديقة
بما أن الجو مناسب للجلوس خارجاً والاستمتاع بالهواء الصيفي، لم لا تجمعين أقاربك أو صديقاتك لسحور رمضاني في الحديقة أو تراس منزلك؟ فليس هناك أجمل من السهرات العائلية في الصيف فما بالك في رمضان!
قد تفكرين أنه أمر صعب في البداية إلا أنه يمكنك التحضير لطاولات إبداعية وبسيطة بنفس الوقت، فكل العناصر التي تحتاجين موجودة حولك وأهمها الطبيعة، فلا تقلقي الموضوع أسهل مما تتخيلين.
إليك ثلاثة أفكار قد تلهمك وتساعدك على اختيار ما يعجبك من اكسسوارات أو طرق لتقديم السحور.
الفكرة الأولى مقدمة من إحدى مشاركات حساب @ta8deem
سفرة بسيطة اعتمدت على الألوان والإضاءة، فالشموع تبعث الشعور بالطمأنينة لمن يناظرها والألوان الذهبي والأحمر والنيلي تشعر الضيف بجو عربي وكأنها حكاية من ألف ليلة وليلة.
اختيار المدونة لسجاد من العشب الاصطناعي وطاولة من القواعد الخشبية الخام كان بمحله، فكل ما أضيف عليهم من وسائد إلى أواني وأزهار كان متناسقاً بشكل كبير. فعند الاعتماد على ألوان أساسية مثل الأخضر والخشب الطبيعي يمكنك اختيار الألوان والعناصر الأخرى بكل أريحية فبكل تأكيد سوف يتناسق معهما.
الفكرة الثانية مقدمة من صاحبة حساب @es6urh
تتحدث هذه الصورة عن نفسها!
طريقة تنسيق هذه النبتة المدادة فوق السفرة وتتدلي الأضواء منها أمر خيالي، حتى طريقة ترتيب السفرة رائعة، لاحظوا التفاصيل معنا.
قامت المدونة باختيار القواعد الخشبية غامقة اللون المخصصة للحدائق كقاعدة/طاولة. وللحصول على مزيج ألوان مثالي اعتمدت الأواني الزجاجية الشفافة (الكريستال) والبيضاء و"كسرت" اللون بالشموع الحمراء التي وضعتها على جانبي الطاولة بشكل متوازي وبأطوال مختلفة والتي تتناسق مع القنديل العلوي.
آخر تقصيل صغير مميز هو استخدامها لمجسمات كراسي خشبية تقليدية كقواعد لتقديم أكواب العصير!
الفكرة الثالثة مقدمة من maddy على موقع بنترست
كما ذكرنا سابقاً، العناصر الأساسية لسفر استثنائية في الحديقة متوفرة من حولك من ورود وعشب أخضر. كل ما عليك إضافته هو الإضاءة المناسبة، مثل اختيار المدونة لأحبال الأضواء الصغيرة والخافتة المعلقة بشكل طولي.
ولإضفاء لمسات إسلامية رمضانية، وضع وسائد كبيرة للجلوس ذات نقوش وزخارف إسلامية قام بتأدية المهمة على أكمل وجه. وطبعاً لن ننسى الفوانيس الفضية المعتقة.
أما بالنسبة للبساط الأحمر الموضوع أسفل هذه السفرة فهو لحركة مبدعة وذكية تريح الضيف عند جلوسه فلا يحتك جسده بالعشب معتقداً أنه ليس إلا جزء من طريقة ترتيب السفرة لا أكثر!