الثلث الأول

الصداع عند الحامل: ما أسبابه وكيف يمكن التعامل معه؟

الصداع عند الحامل: ما أسبابه وكيف يمكن التعامل معه؟
النشر : يوليو 25 , 2021
آخر تحديث : مايو 21 , 2022
خريجة الجامعة الهاشمية/ الأردن لعام ٢٠١٩، تطمح عبير لإكمال طريقها بالتخصص الذي تحب، وهي تعمل حالياً في مركز الحسين للسرطان (KHCC)، ومدرّبة للإسعافات... المزيد

يعتبر الصداع أو ألم الرأس من أكثر الأعراض شيوعاً خلال فترة الحمل، وقد يحدث خلال أي وقت من الحمل لكنه عادةً يبلغ ذروته خلال الثلثين الأول والأخير من الحمل.

وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أسباب صداع الحمل، كيفية تخفيفه قدر المستطاع، والحالات التي يجب فيها التواصل مع الطبيب بما يخص صداع الحمل.

 

أولاً: الأسباب المؤدية للصداع أثناء الحمل

ترتفع الهرمونات في جسم المرأة بشكل كبير في بداية حملها، كذلك يحدث زيادة في حجم الدم لديها، هذه التغيرات قد تؤدي إلى آلام متكررة في الرأس. كما أن هناك عوامل أخرى قد تزيد من هذه الآلام أو تحفز حدوثها بشكل أكبر، مثل شعور الأم بالقلق والتوتر حيال أمر الحياة من عدم الاستقرار الاقتصادي للأسرة أو لقدوم مولود جديد، مشاكل في العمل...إلخ. كما أنه قد يرجح السبب للصداع هو حدوث بعض التغيرات والاختلالات في حاسة البصر.

قد تدخل أسباب أخرى في حدوث الصداع لدى المرأة الحامل مثل:

  1. قلّة النوم.
  2. هبوط السكر في الدم.
  3. الجفاف.
  4. التوقف عن شرب المشروبات المحتوية على الكافيين.
  5. القلق الناتج عن أمور متعددة.

إن النساء اللواتي يعانين من آلام منتظمة من الصداع النصفي قبل الحمل، قد يعانَون من ذلك بشكل أخفّ حدة خلال الحمل.

على الرغم من ذلك فقد سُجلت حالات عانت من نفس آلام ما قبل الحمل وبعضهن أُصبنَ بنوبات أكثر شدة مما كُن عليه قبل الحمل. إذا كنتِ حامل وعانيت من الصداع فعليكِ إخبار طبيبك ليساعدكِ قدر الإمكان، فقد يصف لكِ بعض الأدوية التي تخفف معاناتك خلال الحمل.

 

ثانياً: كيف تتصرف الأم مع الصداع خلال الحمل؟

من المؤكد أن تجنب الإصابة بالصداع الناتج عن التوتر أفضل بكثير من معالجته بعد حدوثه، كل ما على الأم فعله هو اتباع الخطوات التالية:

  1. محاولة أخذ الأمور ببساطة والمحافظة على مزاجٍ هادئ وجيد خاصة في الثلث الثالث من الحمل.
  2. أخذ قسط من الراحة والاسترخاء دومًا.
  3. القيام ببعض التمارين الرياضية المسموحة خلال فترة الحمل.
  4. تناول الطعام الصحي المتوازن.
  5. وضع كمادات باردة أو ساخنة على الرأس.

إذا لم تساعدك النصائح أعلاه وما زلتِ تعانين من الصداع خلال حملك، لا تقلقي بعض النصائح الأخرى التي يمكنها ان تخفف الصداع بشكل طبيعي بعيداً عن الأدوية التي قد تضرّ حملك.

  1. إذا كنتِ تعانين من الصداع الناتج عن الجيوب الأنفية، قومي بالضغط بشكل خفيف على المناطق حول عينيكِ وأنفك.
  2. إذا كنتِ تعانين من صداع التوتر، استخدمي كمادة من الثلج وضعيها على آخر رقبتك من الخلف.
  3. حافظي على نسبة السكر في دمك عن طريق تناول وجبات خفيفة موزعة خلال اليوم، لتجنب آلام الرأس التي قد تحدث لاحقًا.
  4. عمل المساج للأكتاف والرقبة، فهي طريقة فاعلة لتخفيف الألم.
  5. أخذ قسط من الراحة في مكان مظلم ومحاولة التدرب على أخذ نفس عميق.
  6. عمل حمام ماء دافئ.

إن استخدام الكمادات الباردة أو الساخنة على جانبي الرأس، العيون، أو على قاعدة الرقبة تعدّ من الأمور الرائعة في تخفيف الألم المصاحب للصداع.

يمكن أيضًا تخفيف الصداع الشبيه بالصداع النصفي عن طريق تخفيف محفّزاته مثل:

  • الشوكولاتة.
  • الكحول.
  • اللبن.
  • الجبن.
  • الفول السوداني.
  • الخبز المحتوي على الخميرة الطازجة.
  • الوجبات المحفوظة سابقًا.

 

ثالثًا: متى عليّ التواصل مع الطبيب في شأن الصداع خلال الحمل؟

لسوء الحظ، يعتبر الصداع أمراً طبيعياً خلال فترة الحمل، يمكن تخفيفه بالنصائح السابقة لكن هناك حالات يجب فيها التواصل مع الطبيب:

  1. عند الحاجة لتناول الأدوية للتخفيف من الألم، فعليك التواصل مع طبيبك قبل تناول أي من تلك الأدوية.
  2. إذا لم تتمكني من تخفيف آلام الصداع بعد قيامك بالنصائح السابقة.
  3. إذا كانت آلام الصداع تزداد يومًا بعد يوم.
  4. إذا لاحظتِ أن آلام رأسك خلال الحمل تختلف عمّا كنت تشعرين به قبل الحمل.
  5. إذا كان الصداع مصحوب برؤية غير واضحة، زيادة مفاجئة في الوزن، ألم من النصف العلويّ الأيمن من المعدة، تورم في اليدين والوجه.

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية