احتفالات
بادرة لطيفة من عريسين أسعدت الأطفال في حفل زفافهما
في شهر آذار من هذا العام وفي أحد فنادق مدينة عمان أقاما روان وبسام عرسهما الذي تميز بإضافة جميلة جداً ومبادرة لطيفة ميزته عن باقي الأعراس، فقد قاما بحجز قاعة كاملة للأطفال الصغار وبالاتفاق مع فرقة ترفيهية استطاعا أن يسعدا الأطفال الصغار القادمين مع أمهاتهم وآبائهم إلى العرس، في الوقت الذي استطاع فيه الأهالي أن يستمتعوا بفقرات العرس وأن يشاركوا العريسين فرحتهما دون الحاجة إلى الانتباه إلى أطفالهم أو القلق عليهم!
فقالت روان: "في البداية كنا قد منعنا حضور الأطفال إلى عرسنا، حتى خطرت في بالنا تلك الفكرة أن نقوم بحجز قاعة لتسلية الصغار، كان ذلك نابعاً من رغبتنا في إرضاء أقاربنا وأصدقائنا ليحضروا العرس دون أن يقلقوا بالمكان الذي سيضعون فيه صغارهم"
وأضافت: "نعم بحمد الله لقد حظيت بعرس جميل بمشاركة جميع الأحبة، وكانت فكرة حجز قاعة للصغار لتسليتهم بينما نحتفل فكرة ناجحة تماماً، أنصح جميع المقبلين على الزواج أن يجربوا ذلك إذا أمكن، سيكون أمراً رائعاً بلا شك"
في القاعة قامت الفرقة بالعديد من النشاطات الترفيهية للصغار، التي تضمنت فقرات عديدة، مثل ألعاب الخفة والرسم على الوجه وألعاب القفز والحركة ورواية القصص والمسابقات والجوائز المميزة، وقد فاز أحد الأطفال بجائزة وهي هدية من الفرقة لإقامة حفلة له في يوم عيد ميلاده القادم في منزله.
كانت حفلة جميلة جداً خرج منها الأطفال سعداء ومبتهجين، حتى أن بعضهم كما قال الأهالي كان يخبر والديه بأنه يود الذهاب إلى عرس روان وبسام مرة أخرى!
كانت بادرة لطيفة شاركتنا بها روان لتلهم غيرها من المقبلين على الزواج أن يلتفتوا إلى الصغار في المناسبات، فلا نكتفي بعبارات مثل " يمنع اصطحاب الأطفال" على بطاقات الدعوة، علينا أن نجد مساحة لهؤلاء الصغار في مناسباتنا المجتمعية قدر الإمكان وبطريقة تريح الداعي والمدعو معاً، وما فعلاه روان وبسام هو مثال حي على ذلك، لأن تقييد حركات الأطفال وحضورهم هو تقييد للأم والأب قبل أي شيء!