الأعياد
8 نصائح للتقليل من التوتر في العيد ليكون أكثر سعادة
نحن على بُعد أيامٍ قليلة من الحدث الأجمل الذي ينتظره جميع المسلمين على اختلاف فئاتهم العمرية في كل عام هجري، بعد شهرٍ حافلٍ بالعبادات والصيام والقيام، نبدأ مراسم البهجة بصلاة العيد صباح اليوم الأول ثم تتفاوت العائلات حول العالم في طرق الاحتفال بهذه الأيام، وإن آخر ما نرغب به هو أن يشكل العيد سببًا للشعور بالتوتر لدى أحدنا، كونها أيامٌ قليلة تجتمع فيها رغباتٌ متفاوتة في العائلة الواحدة لكيفية قضائها واستغلال دقائقها للحصول على أكبر قدرٍ من جرعة السعادة، هنا بعض الإرشادات بين يديكِ:
1- تذكري أن العيد وقت ثمين تتاح فيه فرصة التواصل مع الأحباب والأقارب والأصحاب، ولقاء الجميع صغارًا وكبارًا والاطمئنان عليهم والأنس بالحديث والحكايا معهم.
2- العيد فرصة لا تتكرر كثيرًا للتفرغ الذهني التام والاسترخاء النفسي والتخفف من ضغوط العمل والدراسة ومختلف التزامات الأسرة، فلا بد من الحفاظ على هذا المزاج الايجابي وعيش اللحظة الحاضرة وعدم السماح للإجراءات العادية بتكدير صفو هذه الأيام.
3- لا تثقلي كاهلك وتُلزمي نفسك بكثرة التكلف في مختلف التفاصيل، جمال العيد يكمن في شعورك المعنوي، وليس بالماديات التي لا نهاية لها، اسعي للظهور بإطلالة معتدلة جميلة وأنيقة وهذا يكفي، فكثرة التفاصيل المرتبطة بالإطلالة، أو بمظهر زينة المنزل، أو حتى تغليف الهدايا … إلى آخره قد تجعلك بحاجة لوقتٍ أطول، ومجهود أكبر وبالتالي إن لم تتمكني من تطبيق كل ما تخططين له قد تشعرين بالتوتر لضيق الوقت وعدم الرضا.
4- بينما تكونين في منزلك توقعي قدوم الزوار والمهنئين بالعيد في أوقات غير متوقعة، ويختلف الناس في التزامهم بعادة الاستئذان المسبق في مثل هذه المناسبات العامة، فكوني على استعداد واستقبلي أحبابك برحابة صدر وابتسامة عريضة طالما كنتِ متواجدة في المنزل.
5- التخطيط المسبق مريح لكافة الأفراد، فلديك عائلة وأصدقاء بالإضافة إلى عائلة وأصدقاء زوجك، ولدى الأطفال رغباتٌ أخرى في اللعب والمرح والمزيد منه.. ضعوا خطة عائلية بسيطة ومرنة لكيفية قضاء العيد ولا يجب أن تكون مطابقة لرغبات أحد الأطراف على حساب الآخر بل بالتراضي بين الجميع.
6- أحد أهم أسباب التوتر في العيد هو عدم انتظام النوم وعدم الحصول على قدر كافٍ من الراحة، ضعي في اعتبارك حاجتكما وحاجة الأطفال للراحة ولا تدفعك رغبتك لمزيد من المتعة بإيقاظ الأطفال مبكرًا مثلاً والخروج فذلك يسبب إنهاكهم سريعًا وشعوركم بالتوتر، ومن الوسائل المساعدة على الراحة والنوم العميق أيام العيد هو تقليل الكافيين وعدم شرب المزيد من أكواب القهوة في أوقات الزيارات فذلك يزيد الطين بلة ويرفع هرمون الكورتيزول المسبب للتوتر.
7- احصلي على حمامٍ دافئ للشعور بالاسترخاء في نهاية كل يوم، واحتسي كوبًا من المشروبات الدافئة المهدئة مثل البابونج واليانسون والنعناع لتنعمي بليلة مُريحة تشحن طاقتك الجسدية والنفسية ليوم آخر من السعادة.
8- استشعري الامتنان لله سبحانه، واشكريه كثيرًا لكل ما تملكيه من نعم كانت وراء قضائك العيد بسعادة، وتذكّري أن هناك أشخاصًا آخرين لا يشعرون ببهجة العيد مثلك لمختلف الظروف.