العلاقات
5 أشياء تحبها المرأة في الرجل يجب أن تعرفيها
يقوم الزواج على علاقة تشاركية بين طرفين، يجمعهما الحب والمودة وينشأ بينهما رابطة أسرية عظيمة، فيصبح عليها مسؤوليات أكبر ولا تعود الحياة لكليهما كما كانت قبل الارتباط. وينعكس تفاهم الزوجين ومدى توافقهما على الحياة الأسرية والمنزل بشكل عام، كما ينعكس بشكلٍ واضح على الحالة النفسية للأطفال ومدى سعادتهما.
والمفتاح لحياة سعيدة يملؤها التفاهم هو معرفة احتياجات الطرف الآخر وتلبيتها، فإن كان الرجل والمرأة يعيشان تحت سقفٍ واحد فلا يجب أن يتوقف أي طرف عن محاولة إثارة إعجاب شريكه وإبقاء شعلة الحب بينهما والحرص على عدم انطفائها نتيجة الإهمال أو اللامبالاة. فاستمرارية الحب يحتاج إلى جهد أكبر من اكتسابه والوقوع في الغرام يحتاج الى الكثير من الاعتناء لاستمراره.
أدناه نقدم لك عزيزي 5 أشياء تحبها المرأة في الرجل:
1. إظهار التقدير لها.
إن المرأة بطبيعتها تحب العطاء وتحب أن تقوم بالاعتناء بأفراد عائلتها وأن تقدم لهم الرعاية اللازمة، ولا تتهاون في القيام بمسؤولياتها تجاه زوجها وأبنائها، ولكنها إذا لم تجد التقدير اللازم، ستفقد شغفها وستشعر وكأنه لا قيمة لما تفعله ولا أثر، فالتقدير سواء كان بكلمة طيبة أو هدية لطيفة هو إشارة حب واهتمام وأنك تشعر بتعبها وأنك تعلم مقدار الجهد الذي تبذله معكم. وعليك الاستماع الى رأي فارس الحب نزار قباني عندما قال " عندما تحبُ المرأةُ فهي تستطيعُ أن تأتيك من "باريس" لتلبي دعوتك على فنجان شاي في الشام
وحين تنصرفُ بقلبها عنك، فهي أكثرُ كسلاً من أن تناولك "علبة السُكّر" عن الطاولة، تلك التي تبعدُ عن أصابعها سبع سنتيمترات.. فقط.
2. المشاركة في المهام المنزلية.
قد تبدو المهام المنزلية من دون عملها سهلة وقد تكون مستاءً من شكوى زوجتك عن مقدار التعب الذي تشعر فيه بسبب الأعمال المنزلية الملقاة على عاتقها، فتظن أنه لا يستحق الغسيل على سبيل المثال أو الطبخ كل هذا التذمر. سواء كانت زوجتك غير عاملة أو امرأة عاملة، فعليك مشاركتها بعض المهام المنزلية التي تستطيع القيام بها وتتلاءم مع وقتك، فليس من المنطقي أن يقوم فرداً واحداً من أفراد العائلة بإنجاز كل ما يتعلق بالمنزل، كما أن الحياة اليوم ومع التطور الحاصل أصبح لا بد من إعادة توزيع هذه الأدوار كي يستطيع كل فرد في العائلة الحصول على الوقت الخاص به لتحقيق طموحاته، كما أن مشاركتك زوجتك والتخفيف عنها سيتيح لكما قضاء المزيد من الوقت معاً وسيجعلها تحافظ على نشاطها.
3. احترام عائلتها.
يسود في المجتمع مفهوماُ خاطئاً حول وضع الزواج كمرحلة خروج المرأة تماماً من عائلتها وانتمائها لعائلة زوجها، وكأن عائلتها الأولى لم تعد بتلك الأهمية، فتبدأ بالابتعاد عنهم وعن مشاركتهم المناسبات الاجتماعية ولكن في الواقع، أن المرأة يزداد ارتباطها بعائلتها عند الزواج وتحب أن تشعر أنها لا زالت تنتمي لهم وأنها جزءاً منهم وعليك عزيزي أن تقابل ذلك باحترام وأن تظهر لعائلتها الاحترام والتقدير وأن تعتبرهم عائلتك الثانية.
4. دعم أحلامها وطموحها.
تواجه النساء الكثير من العراقيل والصعوبات لتحقيق أحلامهن وخاصة في المرحلة الإنجابية، فيلقى على عاتقها مهمة عناية الأبناء ورعايتهم بالكامل، مما يجعله من الصعب عليها التقدم في عملها أو البدء بمشروع خاص بها أو حتى إكمال تحصيلها الدراسي، فيقف الأبناء والمسؤوليات الاسرية عائقاً أمام أحلامها وطموحاتها في الوقت الذي تقف فيه خلف زوجها وتسانده كي يحقق أحلامه وأهدافه. مما يجعلها تفقد الثقة بنفسها، لذلك يجب أن تكون داعماً لها وأن تساعدها في الوصول لأهدافها وما تطمح له من نجاح، وذلك من خلال مشاركتها في تحمل عبأ الاهتمام ورعاية أبنائكم أو من خلال مشاركتها في المهام المنزلية وتوفير الجو الملائم لها كي تبدع.
5. اعتني بمظهرك الخارجي.
هناك تركيزُ كبير على المظهر الخارجي للمرأة، فتسعى دائماً كي تكون جميلة وأنيقة وخاصة أمامك ولكن هذا لا يعني أنه ليس المطلوب منك أن تعتني بنفسك، فعليك أنت أيضاُ الانتباه إلى وزنك وعاداتك الصحية وأن تضع بعض العطر والحلاقة كي تبدو جذاباً وأنيقاً أمامها.
6. قم بمدحها وإطرائها باستمرار.
تحب المرأة الاستماع لكلام الغزل والكلام والجميل من زوجها، فما تقوله يؤثر عليها كثيراً، فكل ما يقوله الزوج يبقى مع المرأة سواء كان كلاماَ جميلاً أم لاذعاً، فالنساء تميل إلى تذكر التفاصيل والأحاديث وتتأثر النساء بالمزاح وخاصة إذا كان أمام الآخرين، فليس من المقبول أن تقوم بإلقاء نكته عن زوجتك حتى من لو كان بهدف المزاح، ولا يعني حبها للإطراء والمدح أن تكذب عليها، فهي تتقبل منك النقد ولكن في الوقت الملائم، فعلى سبيل المثال، لا تقم بانتقاد وزنها بعد أشهر من ولادتها.
وتذكر عزيزي، أن الاعتذار للشجعان والواثقين، فلا تتردد في التعبير عن أسفك عند القيام بشيءٍ خاطئ.