ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بصورة طالبة من فلسطين تقدم امتحاناً بيدها اليمنى وتحمل طفلها الرضيع بيدها اليسرى، اسمها مرام كبها، وذلك لإكمال الامتحانات النهائية قبل التخرج من جامعة القدس المفتوحة بتخصص التربية الخاصة.

لم يقدر متابعين منصات التواصل الاجتماعي الظروف التي قد تكون دفعت مرام لإحضار طفلها إلى قاعة الامتحان، وقد تعرضت للتنمر والهجوم، مما استدعاها إلى شكر جامعتها وأهلها واهل زوجها وكل التعليقات الإيجابية لتسرد لأصحاب التعليقات السلبية قصتها ولماذا اضطرت إلى احضار طفلها لقاعة الامتحان، وقد وضحت مرام  بأن الحضانات  ورياض الأطفال مغلفة بسبب انتشار فيروس كورونا في قريتها، بالإضافة إلى إصابة أحد أقاربها، مما جعله من الصعب أن تترك طفلها عند أحد من  أقربائها سواء من عائلة الزوج أو من عائلتها، وقد وضحت أيضاً أن لديها طفلاً آخر وكان في رعاية والده.

وقد تواصلنا مع الأم ووضحت لنا أن هذه التعليقات على الرغم من سلبيتها إلا أنها كانت دافعاً لها للاستمرار وأنها لم تفقدها شعورها بالفرحة بمناسبة تخرجها وقد دعت مرام كل الفتيات لإكمال تعليمهن والاستمرار في المسيرة التعليمية وتحدي كل الظروف وأن الأمومة دافع للنجاح وليست عائقاً أمام تحقيق الطموح.