في يوم 9 من شهر تموز قام طفل يبلغ من العمر ست سنوات، من ولاية وايومنغ الأميركية، ويدعى بريدجر ووكر بإنقاذ حياة أخته الصغيرة بالوقوف بينها وبين كلب مسعور كاد أن يفتك بها.

وسرعان ما انتشرت القصة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن قامت عمة الطفل نيكي ووكر بنشر الحادثة على صفحتها في إنستغرام.

أرادت العمة أن تشارك قصة ابن أخيها لتشعره بشيء من الثقة والتشجيع لما قام به من عمل بطولي شجاع على صغر سنه، فنشرت صورة له مع أخته الصغيرة على صفحتها في إنستغرام، وطلبت من الناس والأصدقاء دعمه بتعليقاتهم ونشر قصته على نطاق أوسع.

فكتبت: "بعد أن تلقى بريدجر العديد من العضات من الكلب في وجهه ورأسه، أخذ بيد أخته الصغيرة وركض بها ليحميها"، وقد تبين لاحقاً أن الطفل قد احتاج إلى 90 غرزة في خده الأيسر وما زال يتعافى من الحادثة.

وكان ما قاله بريدجر بعد الحادثة مباشرة: "إذا كان هنالك أحد سيموت في هذه الحادثة، فلا بد أن أكون أنا" حسب ما كتبت عمته.

لاقت قصة بريدجر الثناء والإعجاب من الكثيرين، وانتشرت انتشاراً واسعاً لتصل إلى الأخبار الوطنية في الولايات المتحدة.

ووصل عدد الإعجابات بالمنشور إلى ما يزيد عن 1.2 مليون إعجاب و37 ألف تعليق.

تفاعل مع الطفل أيضاً العديد من المشاهير والممثلين المعروفين، وكان من بينهم الممثل كريس إيفانز الذي مثل دور "كابتن أمريكا"، وكان الطفل بريدجر مولعاً بأبطال أفينجر 

فقال له إيفانز: "أنت بطل حقيقي، ما فعلته كان شجاعة وتضحية كبيرة، أختك محظوظة لأن لها أخاً مثلك"، ووعده أنه سيرسل له درع "كابتن أمريكا" الأصلي كمكافأة لشجاعته.

وقالت عمته: "معنويات بريدجر عالية جداً، وشخصيته الجميلة لم تتأثر بشيء، هو لا يستطيع الابتسام بشكل كبير، لكنني كلما قرأت له التعليقات التي تتحدث عنه يشعر بسعادة ظاهرة على وجهه"

*مصدر المقال من موقع buckrail.com