تنتمي عشبة كف مريم، والمعروفة علميًا باسم Vitex Agnus-Castus، إلى مجموعة الفيتكس، وتقوم هذه النبتة بإنتاج ثمرة بحجم الفلفل وتعرف بعدة مسميات منها "أم الجلاجل، عشبة المدينة، وشجرة العفة"، وقد عرفت منذ آلاف السنين بفوائدها العلاجية وبالأخص على صحة الجهاز التناسلي للمرأة ولذلك سميت بصديقة النساء، واستخدمت ومازالت تستخدم في الطب البديل وتعد من الأعشاب المميزة التي لها فوائد عدة سنتعرف عليها سوياً في هذا المقال.
 

تخفف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS)

واحدة من أكثر سمات كف مريم شيوعًا هي قدرتها على تقليل أعراض الدورة الشهرية.

وتشمل هذه الأعراض:

• إمساك.
• تقلصات.
• اكتئاب المزاج.
• الصداع النصفي.
• ألم الثدي.

يعتقد الباحثون أن عشبة كف مريم تعمل عن طريق خفض مستويات هرمون البرولاكتين. يساعد هذا في إعادة التوازن إلى الهرمونات الأخرى، بما في ذلك هرمون الأستروجين والبروجسترون - وبالتالي تقليل أعراض الدورة الشهرية.

في إحدى الدراسات، تناولت النساء المصابات بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية عشبة كف مريم خلال ثلاث دورات شهرية متتالية. 93 في المئة من النساء الذين عولجن بعشبة مريم لاحظن انخفاض في أعراض الدورة الشهرية، بما في ذلك:

• الكآبة.
• القلق.
• الرغبة الشديدة للأكل.

مسكن لآلام الثدي

أظهرت عشبة كف مريم فوائد في تقليل ألم الثدي الدوري، وهو نوع من آلام الثدي المرتبطة بالحيض، وذلك عن طريق خفض مستويات هرمون الأستروجين بالجسم.

 يقلل من أعراض سن اليأس

قد تساعد تأثيرات موازنة الهرمونات لعشبة مريم أيضًا في تخفيف أعراض انقطاع الطمث.

في إحدى الدراسات، تم إعطاء العشبة لـ 23 امرأة في سن اليأس، أبلغت النساء عن تحسن في أعراض انقطاع الطمث، بما في ذلك الحالة المزاجية والنوم.

قد يعزز الخصوبة

قد تحسن عشبة كف مريم خصوبة الإناث بسبب تأثيرها المحتمل على مستويات البرولاكتين.

قد يكون هذا صحيحًا بشكل خاص في النساء المصابات بعيب في المرحلة الأصفرية، أو النصف الثاني من الدورة الشهرية. يرتبط هذا الاضطراب بارتفاع مستويات البرولاكتين بشكل غير طبيعي ويجعل من الصعب على النساء الحمل.

في دراسة أجريت على 52 امرأة مصابة بعيب في المرحلة الأصفرية، أدى استخدام العشبة إلى انخفاض مستويات البرولاكتين وإطالة فترات الحيض.

أعطت دراسة أخرى 93 امرأة حاولن الحمل دون جدوى خلال 6 إلى 36 شهرًا الماضية مكملًا يحتوي على مستخلص عشبة مريم أو دواء وهمي.

بعد ثلاثة أشهر، شهدت النساء في مجموعة كف مريم تحسنًا في توازن الهرمونات، وحمل 26 في المئة منهن.

وهناك دراسات أخرى تشير إلى أن له نتائج ممتازة في تحسين الدورة الشهرية لدى النساء اللاتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية.

تقلل من الأورام الليفية الرحمية

الأورام الليفية الرحمية عبارة عن أورام غير سرطانية تظهر في جدار الرحم. هناك طريقة لتقليل فرص الإصابة بهذه الأورام، وهي عن طريق المحافظة على مستوى الهرمونات وتوازنها في الجسم. كف مريم تعمل على إعادة توازن هرمون الأستروجين بالنسبة للبروجيسترون.

تحارب القمل

أثبتت بعض الدراسات أن الرذاذ المستخلص من عشبة كف مريم، يقضي على قمل الرأس، ويستخدم عن طريق رش الرذاذ على فروة الرأس أو تدليكه ولنتائج أفضل يفضل تركه على الشعر لمدة 6 إلى 7 ساعات.

الأعراض الجانبية المحتملة لاستخدام عشبة كف مريم:

بشكل عام يفضل استخدام عشبة كف مريم بكميات قليلة وبعد استشارة الطبيب.

هناك بعض الأعراض الجانبية التي قد تظهر من استخدام عشبة كف مريم وتشمل:

• الشعور بالغثيان.
• ظهور طفح بسيط وحكة.
• صعوبة في النوم.
• زيادة في الوزن
• تغيير في تدفق الحيض.
• تهيج واضطراب في المعدة.

إن كنتِ حاملًا، استشيري طبيبك قبل تناول العشبة.

يحذر الأطباء من استخدام عشبة كف مريم للفئات التالية:

1. النساء الحوامل، لأن عشبة كف مريم ترفع مستوى هرمون البروجسترون، والذي بدوره قد يحفز على حدوث الولادة المبكرة.
2. ينصح الأطباء بتجنب تناول كف مريم في فترة الرضاعة الطبيعية.
3. الأطفال، لم تثبت الدراسات بعد سلامتها عليهم.

المراجع:

https://www.webteb.com/articles/%D9%83%D9%81-%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%85-

https://www.healthline.com/nutrition/vitex#other-benefits