نصائح عن الصحة
مرض هشاشة العظام: المرض الصامت أعراضه وكيفية الوقاية منه
لقد كنت أحرص طيلة فترة الحمل والرضاعة على تناول الكالسيوم والحصول على احتياجي من الحليب ومصادر الكالسيوم المختلفة، وذلك خوفاً من أن أصاب بهشاشة العظام عند الكبر، فمن أكثر الأمراض التي لاحظت إصابة النساء بها من حولي هي آلام العظام والأسنان، وخاصة النساء اللاتي أنجبن الكثير من الأبناء، فالحمل والرضاعة يأخذان الكثير من مخزون الجسم من الكالسيوم، فمرض هشاشة العظام هو حالة صحية تضعف العظام وتجعلها هشة وأكثر عرضة للكسر، وهذا المرض ينتشر ببطء على مدى عدة سنوات بدون ألم، وعادة لا يتم اكتشافه حتى تتسبب العظام الضعيفة في حدوث كسور مؤلمة، و معظم هذه الكسور هي كسور في الورك والمعصم والعمود الفقري.
من يصاب بهشاشة العظام؟
على الرغم من أن هشاشة العظام يصيب كل من الرجال والنساء، إلا إن النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض بأربع مرات من الرجال، حيث إنه بعد سن الخمسين، سيصاب واحد من كل امرأتين ورجل من بين كل أربعة رجال بكسر مرتبط بهشاشة العظام في حياتهم.
ما هي أعراض مرض هشاشة العظام؟
عادة لا توجد أعراض لهشاشة العظام. هذا هو السبب في أنه يطلق عليه أحيانًا المرض الصامت. ومع ذلك، يجب أن تنتبه للأمور التالية:
- فقدان الطول.
- تغيير في الوقفة (الانحناء للأمام).
- ضيق التنفس.
- كسور العظام.
- ألم في أسفل الظهر.
من هو المعرض لخطر الإصابة بهشاشة العظام؟
هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من فرصتك في الإصابة بهشاشة العظام، وأهمها الجنس والعمر، حيث يزداد خطر الإصابة بكسور هشاشة العظام مع تقدم العمر. ومع ذلك، فإن النساء فوق سن الخمسين أو النساء بعد سن اليأس أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، حيث تتعرض النساء لفقدان العظام بسرعة في السنوات العشر الأولى بعد دخولهن سن اليأس، لأن انقطاع الطمث يبطئ إنتاج هرمون الاستروجين، وهو هرمون يقي من فقدان العظام.
كما تلعب بنية العظام ووزن الجسم دوراً كبيراً، حيث إن الأشخاص الذين يتمتعون بصغر الحجم والنحافة لديهم مخاطر أكبر للإصابة بهشاشة العظام لأن عظامهم التي يخسرونها أقل من الأشخاص الذين لديهم وزن أكبر وبنية أكبر، بالإضافة إلى تاريخ العائلة المرضي، فالشخص يكون معرض لخطر الإصابة بهشاشة العظام إذا كان والداه أو أجداده يعانون من أي علامات لهشاشة العظام، مثل كسر الورك بعد الوقوع.
وأخيرًا، تزيد بعض الحالات الطبية والأدوية من خطر إصابتك، فإذا كان لديك أي من الحالات التالية فقد تكونين معرضة للإصابة:
- فرط نشاط الغدة الدرقية أو الغدد الكظرية.
- زراعة الأعضاء.
- العلاج الهرموني لسرطان الثدي أو البروستاتا.
- مرض الاضطرابات الهضمية أو مرض التهاب الأمعاء.
تسبب بعض الأدوية آثارًا جانبية قد تلحق الضرر بالعظام وتؤدي إلى هشاشة العظام. وتشمل هذه المنشطات وعلاجات سرطان الثدي.
علاج هشاشة العظام:
قد تشمل علاجات هشاشة العظام التمارين الرياضية، ومكملات الفيتامينات، والمعادن، والأدوية.
كما يمكنك تجنب الإصابة بمرض هشاشة العظام من خلال:
- تغيير عادات الأكل
تزداد احتمالية إصابتك بهشاشة العظام إذا لم يكن جسمك يحتوي على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين D.
- تغيير نمط الحياة
الأشخاص الذين يتبعون أنماط حياة غير نشطة ولا يقومون بممارسة التمارين الرياضية يكونون أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
- التدخين
يزيد التدخين من خطر الإصابة بالكسور.
المراجع:
https://www.nhs.uk/conditions/osteoporosis/
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/osteoporosis/diagnosis-treatment/drc-20351974
https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/4443-osteoporosis