الأعياد
أغرب 10 تقاليد للاحتفال بعيد الميلاد من حول العالم
قاربنا على نهاية عام 2019 وبدأ العالم يتزين استعداداً لاستقبال الأعياد المجيدة والعام الجديد، فترى الزينة وشجرة الميلاد بأجراسها ونجومها وألوانها الجميلة في كل مكان.
لكن احتفال الناس في العالم بالأعياد يختلف حسب ثقافاتهم وعاداتهم وطقوسهم الغريبة أحياناً، فكل مكان في هذا العالم يستقبل الفرح بطريقة مختلفة عن غيره وبطابع خاص ومميز. إليكم بعض العادات والتقاليد الدارجة في بلدان مختلفة من العالم:
1. الهند: شجرة الموز لعيد الميلاد
يشكل المسيحيون في الهند نسبة 2.4% من عدد السكان، ولكن نظراً لضخامة عدد السكان في الهند بشكل عام فإننا نتحدث عن 26 مليون مسيحي تقريباً.
يحتفل المسيحيون في الهند بعيد الميلاد مثل باقي المسيحيين في العالم بحضور قداس في منتصف الليل وتقديم الهدايا، ولكن لعدم توفر شجر التنوب أو شجر الصنوبر للتزيين لديهم، فإنهم يقومون بتزيين شجر الموز أو شجر المانجا بدلاً منها.
فبدلا من أن تشاهد أشجار الصنوبر مزينة ومضاءة كما هو مألوف فإنك ترى صفوفاً من أشجار الموز والمانجا مزينة ومضاءة في الشوارع.
2. سلوفاكيا والتشيك: الحذاء يجلب الحظ السعيد
الحذاء يجلب الحظ السعيد إذا كنت أعزب وترغب بالاحتفال بعيد الميلاد القادم وأنت متزوج. أو هكذا يعتقد السكان في سلوفاكيا والتشيك!
حيث يقوم الشخص الأعزب هناك في يوم عيد الميلاد بالوقوف وظهره إلى الباب، ثم يرمي بحذائه من فوق كتفه فإذا سقط الحذاء على الأرض ومقدمته باتجاه الباب فهذه إشارة بأنه سيتزوج عن قريب دون تحديد الوقت الذي يحتاجه ليتم ذلك.
3. اليابان: كعكة عيد الميلاد
من الأطعمة المرتبطة بعيد الميلاد في اليابان هي الكعكة الإسفنجية بالكريمة المزينة بالشوكولاتة والفراولة.
حيث أن الناس هناك يطلبونها مسبقا قبل عدة أشهر لتؤكل عشية عيد الميلاد، وأي كعكة لا يتم بيعها تصبح غير مرغوب بها بعد يوم 25 ديسمبر.
4. فنلندا : قزم الساونا
من تقاليد عشية عيد الميلاد في فنلندا ذهاب الناس إلى حمام البخار (الساونا) للاستحمام والاسترخاء قبل الاحتفال بعيد الميلاد.
فالفنلنديون لديهم حمامات بخار خاصة بهم في منازلهم وهناك معتقد تقليدي بأن حمام البخار هو منزل (قزم الساونا) والذي يرمز إلى الروح التي تحمي المكان وتراقب الناس للتأكد من أنهم يتصرفون بشكل لائق في المكان.
5. فنزويلا : شد الحبل لإيقاظ الأطفال
من التقاليد الجميلة في فنزويلا يقوم الأطفال عشية عيد الميلاد وقبل ذهابهم إلى النوم بربط أصبع قدمهم الأكبر بطرف خيط ويتركون الطرف الأخر متدليا من النافذة إلى الخارج، وفي الصباح الباكر تغلق الشوارع أمام السيارات حتى الساعة الثامنة صباحاً، لكي يتمكن الناس من الخروج متزلجين إلى قداس الصباح، ويقوم هؤلاء المتزلجون بشد أي حبل متدلٍّ يرونه أمامهم أثناء مرورهم لإيقاظ الأطفال للقداس.
6. أوكرانيا : العناكب زينة شجر الميلاد
عادةً ما تزين شجرة الميلاد بالأجراس وحبال الزينة والكرات الصغيرة والنجمة والأضواء الملونة، إلا أن الوضع مختلف في أوكرانيا، حيث تغطى شجرة عيد الميلاد بالعناكب وخيوط العنكبوت الصناعية.
يعود هذا التقليد إلى إحدى الحكايات الشعبية عن امرأة كانت فقيرة ولا تستطيع أن تتحمل نفقات زينة شجرة عيد الميلاد، وفي صباح أحد أيام عيد الميلاد إستيقظ أطفالها ليروى خيوط العنكبوت عالقة على الشجرة و مع أول طلوع الشمس وانعكاس ضوء الصباح على الشجرة تحولت خيوط العنكبوت إلى خيوط ذهبية و فضية مما أدخل الفرحة إلى قلوب الأطفال، ومن هنا جاءت فكرة أن رؤية العنكبوت في صباح عيد الميلاد تجلب الحظ السعيد.
7. الفلبين : الأصوات الصاخبة في منتصف الليل
تعتبر الأصوات المرتفعة أثناء الليل من الطقوس المعتادة عند الفلبينيين في استقبال العام الجديد، حيث يعتقد الفلبينيين أن الأصوات الصاخبة والألعاب النارية تساعد في طرد الأرواح الشريرة من حياتهم، حتى أن الأطفال يقومون بالنفخ في الأبواق الصغيرة لإحداث هذه الضجة لإزعاج الأرواح الشريرة وإبعادها.
والغريب هنا أن الفلبيني يحافظ في هذه الليلة على إبقاء النوافذ مفتوحة وربما الأبواب من أجل السماح للطاقة الإيجابية للعام الجديد بالدخول إلى المنزل.
8. إسبانيا: الإسبان يتناولون 12 حبة عنب مع دقات العام الجديد
إن تناول 12 حبة عنب مع دقات حلول العام الجديد يعد من أهم التقاليد المنتشرة في إسبانيا، والتي تشير إلى انتهاء العام الماضي واستقبال عام أخر جديد وكل حبة عنب تدل على شهر، وذلك اعتقاداً منهم أنها تعطي الحظ الجميل للعام الجديد، وتعود جذور هذا التقليد إلى عام 1909.
9. ايسلندا : تقليد إهداء الكتب
بدلاً من مشاهدة التلفاز يقوم غالبية الأطفال في ايسلندا بقراءة كتاب خلال موسم عيد الميلاد في تقليد يسمى "جولابوكافلود" أي فيضان كتب عيد الميلاد، و يعود هذا التقليد إلى العام 1944 عندما إكتسبت ايسلندا استقلالها عن الدانمارك، وكان الورق أحد السلع القليلة التي لم تقنن خلال الحرب مما جعل الكتب هدايا مثالية خلال فترة الأعياد.
10. إيطاليا: الإيطاليون يستغنون عن "سانتا كلوز " مقابل "بيفانا"
يستعيض الإيطاليون عن بابا نويل بـ "بيفانا " وهي ساحرة عيد الميلاد التي تقوم بتقديم هدايا العيد للأطفال في إيطاليا، ويقدم الناس النبيذ لها لتشرب قبل أن تغادر، وإن كان الأطفال ودودين ولطيفين معها فإنها قد تقوم بكنس الأرض لهم بمكنستها السحرية.