قد يكون وقت الاستحمام جزءاً من روتين طفلك اليومي، لكن في الواقع الأطباء لا ينصحون بالاستحمام اليومي للأطفال؛ لأن التعرض المفرط للماء يمكن أن يفقد بشرتهم الرطوبة، ويزيد من تفاقم حالات مثل الأكزيما، ولكن بالجهة الأخرى، فإن عدم الاستحمام لفترات طويلة يمكن أن يؤدي أيضاً لتفاقم الأكزيما، وقد يؤدي لحدوث التهابات أخرى.

إذن كم مرة يجب أن يستحم المولود الجديد؟ تابعي القراءة لمعرفة ذلك.

متى يستحم المولود الجديد لأول مرة؟

وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، يجب ألا يحصل الأطفال حديثو الولادة على حمامهم الأول إلا بعد 24 ساعة من الولادة، ويوصون بالانتظار لمدة 6 ساعات على الأقل بعد ولادة الطفل. يمكن أن يكون لتأخير حمام طفلك عدة فوائد مختلفة، مثل:

• مساعدة طفلك على الحفاظ على استقرار درجة حرارة جسمه ومنع انخفاض درجة حرارة الجسم.
• المساعدة في استقرار نسبة السكر في دم طفلك.
• تحسين نجاح الرضاعة الطبيعية إذا كنت سترضعين.
• تشجيع الترابط معك.
• المساعدة في ترطيب بشرة طفلك.
• الحفاظ على البكتيريا المفيدة على بشرة طفلك.

معظم المستشفيات على دراية بشأن أفضلية تأخير حمام الأطفال حديثي الولادة والعديد من المستشفيات لديها سياسة للاستحمام المتأخر، لكن الكثير منها لا يفعل ذلك. في كلتا الحالتين، يمكنك سؤال مقدمي الرعاية في المستشفى في وقت مبكر عما إذا كانت لديك أية مخاوف بشأن تأخير الاستحمام الأول لمولودك الجديد.

عندما يعود طفلك إلى المنزل، ويكون جاهزًا للاستحمام، يفضل الاستمرار في الاستحمام باستخدام الإسفنج إلى ما بعد سقوط الحبل السري - عادةً بعد أسبوعين من الولادة. يجب أيضًا الاعتماد على الحمامات الإسفنجية، حتى تلتئم جروح الختان.

كم مرة يحتاج حديثو الولادة إلى الاستحمام؟

يتفق الخبراء عمومًا على أنه يمكن للوالدين أن يقوموا بتحميم أطفالهم حديثي الولادة بأمان ثلاث مرات في الأسبوع. ومع ذلك، لا توجد قاعدة صارمة حول عدد مرات تحميم طفلك. وفقاً للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فإن ثلاث حمامات في الأسبوع يجب أن تكون كافية لحديثي الولادة، ولكن إذا كنت ترغبين في تحميم طفلك بشكل أقل، فلا بأس بذلك أيضًا! بشكل عام، يمكنك تحميم طفلك عندما يكون متسخًا.

يقول أحد الأطباء المختصين "بالتأكيد أن مع تقدم الطفل بالعمر هناك فوضى يمكن للأطفال أن يجدوا أنفسهم فيها مع تقدمهم في السن وزيادة قدرتهم على الحركة، والتي قد تتطلب حمامًا إضافيًا من وقت لآخر". "ولكن بشكل عام، هذه القاعدة كافية لهذا العمر طالما يتم تنظيف منطقة الحفاض بشكل مناسب عند كل تغيير للحفاضات."

تنظيف طفلك ما بين مرات الاستحمام

تحتاج بعض مناطق الجسم عند الأطفال إلى الاهتمام يوميًا، سواء كانوا يحصلون على حمام كامل في هذا اليوم أم لا.

لذلك تأكدي من تنظيف منطقة الحفاض جيدًا، خاصة بعد البراز على سبيل المثال، لتنظيف المنطقة بشكل صحيح، تأكدي من مسحها من الأمام إلى الخلف باستخدام منديل نظيف غير معطر وتحققي من الطيات وقومي بتنظيفها جيداً.

لا تقللي من شأن اللوشن اللطيف على بشرة طفلك، يمكن للاستخدام اليومي للمرطب أن يساعد في منع تفشي الأكزيما، لذلك قد يكون هذا بديلاً مفيدًا لوقت الاستحمام في روتين وقت النوم. هذا مهم على نحو خاص للأطفال الذين ظهرت عليهم بالفعل علامات الأكزيما أو لديهم أشقاء أو آباء مصابون بالأكزيما.

في نهاية الأمر يعد الاستحمام لطفلك ثلاث مرات في الأسبوع أمرًا صحيًا تمامًا، نظرًا لأنك تقومين بتنظيف منطقة الحفاض جيدًا عند كل تغيير، وتضعي المرطب يوميًا.

المراجع

https://www.parents.com/baby/all-about-babies/heres-a-reason-to-skip-babys-bath-tonight/