صحة الأطفال الرضع
الأسباب العشره لفقدان الوزن لدى الأطفال
من أكثر الأمور التي تقلق الأم بعد الولادة هو وزن طفلها، فتبدأ منذ أيامه الأولى تراقبه وتغذيه خشية أن يكون وزنه أقل من أقرانه ومما هو طبيعي.
لكن هذا النقص في الوزن قد لا يكون دائماً كما تعتقد الأم، ففي الغالب يكون وزن الطفل مناسباً لعمره بناءً على جداول مدروسة عالمياً للطول والوزن.
كما أن تركيز الأم يكون على الوزن في الوقت الذي يعتمد الطبيب فيه على قراءات الطول والوزن ومحيط الرأس معاً، فإن كانت ضمن الطبيعي على منحنيات النمو نستبعد اي مرض صحي وهذا المنحنى يختلف حسب الجنس والعمر.
وهذه قائمة ببعض الأمراض التي يفكر فيها الطبيب إذا كان الوزن أقل من الحد الطبيعي على منحنى الوزن تحديداً:
- انخفاض مستوى السعرات الحرارية المطلوبة للطفل، بمعنى سوء التغذية، والأصل أن يحصل الطفل على تغذية متوازنة، فهناك أمهات يقدمن الطعام المحضر خارج المنزل لأطفالهن أو يعتمدن على أنواع محدده من الوجبات، والأفضل هو التنوع.
فصحن الطفل يجب أن يقسم إلى أجزاء: جزء للبروتينات ومصادرها المختلفة كاللحوم والبقوليات، وجزء للخضار والفواكه، وجزء للنشويات كالأرز والمعكرونة، وجزء آخر للدهون ومشتقات الحليب.
وهذا في كل الوجبات وبين كل وجبة وأخرى صنف أو أكثر من الفواكه أو الخضار، فيحرم الخلل في تقديم الوجبات الطفل من السعرات الحرارية والفيتامينات والمعادن الأساسية.
- حساسية القمح وخاصه إذا عانى الطفل من أعراض كالإسهال والإمساك أحياناً، وانتفاخ البطن، أو وجود سيرة مرضية في العائلة لنفس المرض.
- ضعف قدرة الجسم على امتصاص بعض العناصر الغذائية، وتكمن المشكلة في الأمعاء حيث أنها لاتستطيع هضم مواد معينة في الأكل كالدهون أو البروتينات.
- حساسيات أخرى كحساسية البروتين البقري، وحساسيه اللاكتوز، وحساسية لأنواع محدده من الطعام، وحينها نلاحظ وجود اعراض اخرى مرتبطة بالحساسية كالإسهال والقيء والطفح الجلدي.
- فرط في نشاط الغدة الدرقية، وحينها يشكو الطفل من أعراض أخرى كالإسهال والتعرق، وفقدان الوزن، والنشاط الزائد.
- الارتداد المريئي، وغالباً ما يصيب حديثي الولادة قبل عمر التسعة أشهر، وهو عدم اكتمال العاصرة الهضمية وتسمى "الفؤادية" التي تربط بين المريء والمعدة فيتم ارتجاع الحليب على شكل قيء قوي، فلا يحصل الرضيع على كفايته من السعرات الحرارية.
- أمراض مزمنة أخرى كمشاكل في القلب، والتليف الكيسي، وأمراض مزمنة في الكلى، وأمراض مزمنة عصبية كالشلل الدماغي أو أمراض الاستقلاب وهي أمراض وراثية تؤدي لتراكم مواد معينة في الجسم بسبب تعطل في إنزيمات خاصة لهضمها، فتأثر على الجسم حسب نوعها، ولكل منها أعراض محددة حينها يتأثر الوزن والطول ومحيط الرأس على منحنيات النمو.
- الإصابة بالسكري وحينها يفقد الطفل وزنه مع مزامنة ذلك بشعوره بالتعب والإرهاق، والإفراط في الأكل والشرب بالإضافة إلى التبول المفرط.
- التهابات معوية سواء فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية، وحينها قد يشكو الطفل من أعراض أخرى كالحرارة والتعب والقيء المستمر أو اختلافات في البراز كوجود دم أو مخاط.
- مشاكل في الأسنان أو تناول أدوية معينة
إذا لاحظت أن طفلك يفقد وزنه بطريقة مرضية يرافقها ظهور أعراض أخرى، فعليك بزيارة الطبيب المختص فوراً ليحدد إن كان الوزن أقل من الطبيعي، وفيما إذا كان ذلك يتزامن مع تأثر في الطول ومحيط الراس.
كما أن الأعراض الأخرى المصاحبة لنقص الوزن تلعب دوراً مهماً في التشخيص والفحوصات ومن ثم العلاج.