صحة المرأة
آثار التوتر السلبية على الشعر والبشرة وعلاجها
بقلم: رشا الطاهري- فريق أمهات360
التوتر جزءاً من حياتنا اليومية، حيث يشعر الجميع بالتوتر من وقتٍ لآخر وخاصة مع كثرة المسؤوليات والمواعيد ومتطلبات الحياة الحديثة، ولكن عندما يصبح التوتر مزمناً ودائماً، قد ينعكس ذلك بشكل سلبي على صحتك، بالإضافة لتأثير التوتر والتعب على شعرك وبشرتك، حيث يظهر التوتر الداخلي على شكل حبوب وتجاعيد ومشاكل مختلفة للبشرة.
وسنبين لكِ أدناه تأثير التوتر على بشرتك وشعرك بالتفصيل:
.تأثير التوتر على الوجه والبشرة
يعود تأثير التوتر على البشرة نتيجة ما يلي:
-
تؤدي الهرمونات التي يفرزها جسمك عند الشعور بالتوتر إلى تغيرات فسيولوجية تؤثر سلبًا على بشرتك.
-
يؤدي الشعور بالتوتر أيضًا إلى عادات سيئة مثل عض الشفاه أو قضم الأظافر.
وتظهر هذه التغييرات على الشكل التالي:
-
ظهور حب الشباب
عندما تشعرين بالتوتر يفرز جسمك هرمون يحفز إفراز الزيت من الغدد الدهنية مما يسبب انسداد المسام، وبالتالي يؤدي إلى ظهور الحبوب على بشرتك.
-
انتفاخ العينين
وجدت الأبحاث أن الإجهاد الناتج عن التوتر يمكن أن يتسبب في تكوين أكياس تحت العينين، ويمكنه أيضاً أن يسبب ظهور الهالات السوداء.
-
ظهور التجاعيد
يمكن أن يسبب الإجهاد تغييراً في انتاج البروتينات في البشرة، مما يؤدي إلى فقدان مرونتها، وبالتالي إلى ظهور التجاعيد، كما أن التجاعيد قد تكون ناجمة عن تقطيب الحاجبين بشكل مستمر، حيث انها علامة من علامات التوتر.
-
ظهور الشعر الأبيض
تكتسب الخلايا لونها من خلال مادة الميلانين والتي تفرزها الخلايا الصبغية، وقد وجدت الدراسات أن النشاط العصبي الناتج عن التوتر يمكن أن يتسبب في التأثير على مدى فعالية هذه الخلايا وتلاشيها، مما يمنع الخلايا الجديدة من افراز الصبغات وبالتالي تتحول للون الرمادي.
قد يؤدي الإجهاد والتوتر المزمن إلى تعطيل دورة نمو الشعر، وبالتالي يسبب حالة من تساقط الشعر وفقدان اللمعان، وتسمى هذه الحالة بتساقط الشعر الكربي الذي يدخل الشعر في حالة ركود مما يؤدي إلى سقوط الشعر أثناء تمشيطه أو غسله، كما أن من علامات التوتر المزمن هو نتف الشعر والذي يكون ناجماً عن الشعور بالتوتر الشديد، وهي عبارة عن رغبة ملحة لنزع الشعر كطريقة للتعامل مع المشاعر السلبية مثل الضغط النفسي والتوتر.
-
ضعف الأظافر
بنفس الطريقة التي يتوقف بها جسمك عن إنتاج الشعر في أوقات الجهد والتوتر، فإنه يتوقف أيضاً عن إنتاج البروتين الأساسي في نمو الأظافر.
كيف تتعاملين مع التوتر؟
هناك الكثير من الطرق التي تساعدك على التعامل مع التوتر، ومن هذه الطرق:
-
تخصيص وقت للاسترخاء
خصصي وقتاً في جدولك للاسترخاء، وقد يساعدك تخصيص وقتاً لأنشطة الاسترخاء في تقليل التوتر الناجم عن ضغط وإرهاق جدولك المزدحم.
الحفاظ على نمط حياة غذائي صحي يساهم بشكل إيجابي في السيطرة على التوتر وآثاره السلبية، وكذلك الحفاظ على ساعات كافية من النوم المريح.
قد تساعد التمارين في خفض مستويات هرمونات التوتر لديكِ، وتمنحك بعض الوقت لإبعاد عقلك عن سبب التوتر.
-
التواصل مع الآخرين
قد يساعد التحدث مع الأصدقاء أو مع أخصائي نفسي في التخفيف من التوتر.
المراجع: