صحة المرأة
6 نصائح للاسترخاء للحصول على نوم عميق
لا يجب أن يقتصر روتين النوم على الأطفال فقط، فعادة ما يقوم الأهل بالالتزام والتخطيط لوضع أطفالهم في السرير، ولكن لا يقومون بتطبيق ذات الشيء على أنفسهم، حيث يلتزم الوالدين بروتين نوم أبنائهم خطوة خطوة قبل إطفاء الأضواء حتى يستطيع الأطفال الاستغراق في النوم بسرعة. لذا، لما لا يقوم الوالدين باتباع روتين للنوم خاص بهم؟
في الحقيقة، فنحن لسنا مشغولين بالقدر الذي نعتقد، فكل ما نحتاجه هو تجربة عادات جديدة حتى تصبح جزء من حياتنا، ومن ثم تتطور لتدخل إلى الروتين الخاص بنا.
فالنوم ليس فقط للراحة، بل له تأثير كبير على أجسادنا أيضاً، فهو فرصة لجسدك ودماغك للراحة والشفاء والتعافي من مشاغل ومتاعب اليوم. فخلال النوم، تتعافى عضلاتنا وتأخذ الأمعاء فرصتها للراحة، وتقوم أدمغتنا باسترجاع المعلومات وحفظها، لذلك ومن أجل أن نحصل على القدر الكافي من النوم، يجب أن نستعد له.
وأدناه أقدم لك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها:
- حافظي على بيئة نظيفة من حولك
المحافظة على المنزل نظيف ومرتب بالنسبة إلي، أجد أن الاستيقاظ على حوض مليء بالصحون المتسخة أمر مرهق جداً، وأن القيام به صباحاً سيأخذ حيزاً من يومي ويغير روتيني مما يشعرني بالتوتر. لذلك، بغض النظر عن مدى التعب الذي أشعر به في نهاية اليوم، أحاول جاهدة أن أغسل الصحون قبل النوم، فلا جدوى من أن يبدأ الصباح بالقيام في مهمات اليوم الذي سبقه. 2. تجنبي الأجهزة والإلكترونيات
- أغلقي الأجهزة الإلكترونية والتلفاز
ولا تقومي بالتحقق من هاتفك قبل 45 دقيقة من وقت نومك على الأقل. افصلي الإشعارات عن مواقع التواصل الاجتماعي للابتعاد عن ضوضاء العالم الخارجي للاستعداد للنوم. فنحن نعمل على إعادة تنشيط أدمغتنا عندما نقوم بتفقد بريدنا الالكتروني أو الألعاب الالكترونية أو وسائل التواصل الاجتماعي وهو عكس ما نريده. بالإضافة إلى ذلك، فإن الضوء الأزرق المنبعث من أجهزتنا لا يضر فقط بأعيننا، بل ويؤثر سلباً على دورة نومنا العميق.
- لا تشربي أي سوائل قبل النوم بثلاث ساعات.
سيؤدي ذلك إلى تقليل عدد المرات التي تنهضين فيها للذهاب إلى الحمام في منتصف الليل.
- النوم على معدة فارغة.
تجنبي تناول الطعام قبل 3 ساعات من وقت النوم. فعند الاستلقاء والمعدة مملوءة تجبرين الجهاز الهضمي على العمل بجهد مضاعف مما سيؤثر على جودة نومك. إذا حدث وأن نمت بعد الأكل، استلقي على جانبك الأيسر لتشعري براحة أثناء النوم.
- حافظي على الغرفة باردة ومظلمة وهادئة
تنخفض درجة حرارة أجسامنا بشكل طبيعي في الليل، وتساعدك درجات الحرارة الأكثر برودة على النوم بشكل أسرع والاستغراق في النوم، حيث ستزيد من فرص إنتاج الميلاتونين وهرمون النمو فكلاهما يحسنان النوم ويعملان على إصلاح الخلايا.
أتمنى أن تساعدك هذه النصائح على إنشاء روتين خاص بك، وبالتالي الاستيقاظ وأنت تشعرين بالتجدد والانتعاش، وتذكري أن تكوين عادات جديدة يتطلب منك الاستمرارية والثبات.
المراجع:
https://en.getmoona.com/blogs/