يعتقد الكثير من الناس أن كتل الثدي هي العلامات الرئيسية لسرطان الثدي، ولكن هذا ليس هو الحال دائمًا. قد لا يصاحب سرطان الثدي أي علامات وأعراض، خاصة في مراحله المبكرة. عادة ما تكون الكتلة هي العرض الأول. تشمل الطرق الأكثر فعالية للبقاء على علم بأي تغييرات في ثدييك الفحص الذاتي للثدي وتصوير الثدي بالأشعة السينية.

يمكن للفحص الذاتي المنتظم للثدي اكتشاف الكتل، ويمكن لتصوير الثدي بالأشعة السينية اكتشاف التغيرات في أنسجة الثدي. حتى لو لم يكن هناك كتلة، يجب أن يتضمن الفحص الذاتي للثدي فحصًا بصريًا للثديين والحلمتين، بحثًا عن أي تغييرات منذ فحص الشهر السابق.

كما أنه من الجيد أن تكوني على علم بجميع الاعراض التي تدل على كتل أو سرطان الثدي بما فيها غير الشائع منها حتى تتواصلي مع طبيبك وطلب الفحوصات اللازمة.

علامات وأعراض غير شائعة لسرطان الثدي

التغيرات في حجم الثدي

يمكن أن يتغير حجم الثدي لعدة أسباب، بما في ذلك الحمل والدورة الشهرية. ومع ذلك، إذا كان التغيير غير متماثل (يؤثر على جانب واحد بدلاً من كليهما)، قد يكون إحدى علامات التغير في الانسجة. وفي بعض الأحيان، قد تشعرين أن الثدي المتضخم أقسى أو أثقل بشكل ملحوظ من الآخر. وفي حالات قليلة جدا قد يصغر حجم الثدي من جانب واحد أيضا، لذلك لا تتجاهلي هذا التغيير وزوري طبيبك.

بشرة دافئة بشكل غير عادي

على الرغم من أن السرطان لا يرتبط عادة بالحمى أو الالتهاب المصحوب بأعراض، إلا أن هناك نوع نادر وعدواني من سرطان الثدي يسمى سرطان الثدي الالتهابي (IBC) يمكن أن يسبب دفء الثدي واحمراره وتورمه وحكة وعدم الراحة.

يمكن أن تصبح العقد الليمفاوية الموجودة أسفل الذراع وعلى نفس جانب الثدي المصاب منتفخة وحمراء ومؤلمة. يمكن أن يسبب IBC الحمى. يختلف IBC عن معظم أنواع سرطان الثدي من حيث أنه لا يسبب عادةً كتلة وقد لا يسبب تغييرات يمكن اكتشافها من خلال تصوير الثدي بالأشعة السينية.

تشبه أعراض IBC أعراض التهاب الضرع، وهو نوع من عدوى الثدي. احصل على علاج سريع لاستبعاد IBC وتحسين تعافيك ومنع المضاعفات.

الحلمة المقلوبة

يصف مصطلح "تراجع الحلمة" (المعروف أيضًا باسم "انقلاب الحلمة" أو "الحلمة المغزولة") الحلمة التي تحولت إلى الداخل أو أصبحت مسطحة. في حين أن الحلمات المقلوبة قد تكون خلقية، أي موجودة عند الولادة، فإن التغيير في شكل الحلمة أمر مثير للقلق وقد يكون علامة على الإصابة بسرطان الثدي.

من أنواع سرطان الثدي التي قد تصيب الحلمة والهالة سرطان الأقنية الموضعي (DCIS) أو سرطان الأقنية الغازية (IDC)، وIBC، أو مرض باجيت. يعد تراجع الحلمة أمرًا مثيرًا للقلق إذا كان مفاجئًا وغير مبرر وقد تشمل الأعراض الأخرى ألم الحلمة، وإفرازات غير حليبية، وسماكة أنسجة الحلمة.

حكة في الثديين

في حين أن الحكة بين الحين والآخر أمر طبيعي ويمكن أن يكون لها أسباب مختلفة، بما في ذلك التهيج من حمالة الصدر، إلا أن حكة الثدي المستمرة هي سبب للقلق. قد يكون ذلك علامة مبكرة على الإصابة بـ IBC، أو مرض باجيت في الحلمة، أو أي نوع آخر من سرطان الثدي.

جلد دمامل على الثدي

مع تقدم سرطان الثدي، تنخفض أنسجة الثدي، مما قد يسبب تغيرات فيه. يحدث هذا بالقرب من سطح الجلد، مما يؤدي إلى تكوين نسيج قشر البرتقال مدمل، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بقشور. وقد يبدو مشابهًا إلى حد ما لرد فعل الجلد التحسسي، وبمكن للالتهاب أن يسبب توسع وانتفاخ في المسام وقد يكون الجلد أيضًا أكثر سمكًا ودافئًا عند اللمس.

بقع حمراء على الثدي

هناك أسباب عديدة للطفح الجلدي، ومعظمها غير ضار نسبيًا. عندما يحدث ذلك على الثدي ولا يختفي بعد بضعة أيام إلى أسبوع، فقد يكون من الجيد فحصه.

مع IBC، يكون الطفح الجلدي شائعًا إلى حد ما وقد يظهر كسلسلة من البقع الحمراء أو الأرجوانية الصغيرة، لا تختلف عن لدغة الحشرات. وفي حالات أخرى، قد يكون تغير اللون منتشرًا أو مشابهًا لمظهر الكدمة. وأيضًا، ولكن نادرًا، قد يظهر الثدي بأكمله باللون الأحمر أو الوردي

يمكن أن تحدث التغيرات في ثدييك فجأة أو تدريجيا، إذا لاحظت أي شيء غير عادي، اتصلي بطبيبك. يمكنه إجراء فحص، وإلقاء نظرة على ثدييك، وطلب أي فحوصات ضرورية. حتى لو لم يكن سرطانًا، فمن الأفضل دائمًا إجراء فحص طبي.

في حين أن هذه التغيرات في الثدي قد تكون ناجمة عن سبب آخر، فإن التشخيص المبكر والعلاج هو أفضل طريقة لزيادة فرصك للنجاة من سرطان الثدي.

https://www.verywellhealth.com/rare-signs-of-breast-cancer-51359