صحة المرأة
طرق للتخفيف من أعراض ما قبل الدورة الشهرية (PMS)
بينما تقترب الدورة الشهرية، تعيش الكثير من النساء لحظات صعبة تحمل أعباء أعراض ما قبل الدورة الشهرية (PMS). هذه اللحظات قد تكون مؤلمة بشكل لا يُطاق. ولكن لا تشعري في الإحباط، سنشارك معكِ في هذا المقال أساليب تساعدكِ على التخفيف من هذه الآلام وتحسين جودة حياتكِ خلال هذه الفترة.
ما هي المتلازمة السابقة للحيض؟
تؤثر المتلازمة السابقة للحيض (PMS) على معظم النساء إلى حد ما خلال سنوات الخصوبة والإنجاب. في حين أن معظم الناس يعتقدون أن الدورة الشهرية تسبب تغيرات مزاجية فقط، إلا أن الأعراض يمكن أن تكون نفسية وجسدية.
تشمل الأعراض الشائعة للمتلازمة السابقة للطمث:
-
تقلبات المزاج.
-
الاكتئاب.
-
السلوك العصبي.
-
الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
-
الانتفاخ.
-
ألم الثدي.
-
التعب.
-
تشنجات في العضلات.
-
حب الشباب.
-
الصداع.
يعتمد الحد من تأثيرات المتلازمة على نوع الأعراض التي تعاني منها. إذا كانت أعراضك جسدية بحتة - الانتفاخ، وألم الثدي، والتعب - فمن غير المرجح أن تساعد الأدوية التي تعالج أعراض الصحة النفسية للمتلازمة. ولكن، إن كنت تعانين من أعراض نفسية وجسدية في نفس الوقت، عليك التعامل مع كل عرض على حده أو تجربة علاج يمكن أن يساعد في علاج مجموعة متنوعة من الأعراض.
طرق للتخفيف من أعراض ما قبل الدورة الشهرية أو الحيض (PMS)
علاج تغيرات/تقلبات المزاج
تعاني بعض النساء من حالة تعد أكثر خطورة من المتلازمة السابقة للحيض تسمى بـ " اضطراب ما قبل الحيض الاكتئابي (PMDD) يمكن أن يسبب الاضطراب تغيرات شديدة في الحالة المزاجية مما قد يجعل من الصعب القيام بوظائفك بشكل طبيعي في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية وقد يصاحب الأعراض النفسية بعض الأعراض الجسدية مشابهة للتي تحدث في المتلازمة السابقة للحيض.
إذا كنت تعانين من تقلبات مزاجية شديدة، فقد يصف لك طبيبك دواء معتمد من إدارة الغذاء والدواء لعلاج اضطراب ما بعد الحيض. وهو مثبط انتقائي لإعادة امتصاص السيروتونين (SSRI) أو واحد من أشكاله الأخرى التي ستساعدك في التخفيف من أعراض الاكتئاب والمزاجية.
علاج أعراض متعددة في وقت واحد للمتلازمة السابقة للحيض
من المعروف أن وسائل منع الحمل الفموية فعالة في علاج أعراض المتلازمة أو الاضطراب، كما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تقلل أيضًا من أعراض متلازمة ما قبل الحيض، بالإضافة إلى أنها طريقة ممتازة لتقليل التوتر وتقليل خطر الإصابة بحالات أخرى مثل أمراض القلب والسرطان.
كما أن القيام ببعض التغييرات على النظام الغذائي يساعد أيضاً في التخفيف من الأعراض؛ مثل اتباع نظام غذائي نباتي قليل الدهون أو تقليل تناول السكر ومنتجات الألبان واللحوم الحمراء والكحول والكافيين، فهي أطعمة معروفة أنها تسبب تهيج المعدة والأمعاء. لذلك، قومي بزيادة استهلاكك من الكربوهيدرات المعقدة والخضروات الورقية الخضراء والفواكه والحبوب الكاملة.
المكملات الغذائية والفيتامينات والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية
قد تجد النساء اللاتي يرغبن في تناول السكر كأعراض للدورة الشهرية الراحة من خلال استكمال نظامهن الغذائي بـ 300 إلى 500 ملغ من المغنيسيوم والذي قد يساعد أيضًا في تقليل ألم الثدي. ومن الموصى به أيضاً لتخفيف ألم الثدي تناول 600 وحدة دولية من فيتامين E يوميًا.
تشمل العلاجات الأخرى التي قد تكون مفيدة تناول حوالي 1500 ملغ من زيت زهرة الربيع المسائية يوميًا أو استخدام كريم البروجسترون الطبيعي. بالإضافة إلى مسكنات الألم عن طريق الفم مثل الأيبوبروفين والنابروكسين وأدوية أخرى مصممة خصيصًا لتخفيف أعراض ما قبل الدورة الشهرية. الأسبرين ليس الخيار الأفضل بسبب قدرته على زيادة مدة وشدة نزيف الدورة الشهرية.
المرجع: https://www.verywellhealth.com/ways-to-reduce-the-symptoms-of-pms-3520990