صحة المرأة
طرق للاسترخاء في 10 دقائق لتخفيف الضغوطات على نفسك
من الطبيعي أن تتعرضي للإجهاد من وقت لآخر، حيث إننا نتعرض للكثير من التوتر والقلق في حياتنا، سواء في المنزل أو في العمل، وقد أدت أزمة فيروس كوفيد-19 إلى زيادة حالات القلق والتوتر، وذلك نتيجة الأخبار المتضاربة حول الحالة الصحية في العالم، والإغلاق المستمر، وتعطل العديد من الأعمال والخطط وعدم قدرتنا على ممارسة حياتنا بشكل طبيعي، بالإضافة إلى الخوف من المجهول.
ولكن قد يؤدي التوتر والقلق إلى الإصابة بأمراض مزمنة، كما أنها تؤثر على الحالة العامة للجسم، وعليه يجب أن تقومي بمعالجة التوتر والتعامل معه بدلاً من محاوله إخفائه، وذلك من خلال اتباع النصائح التالية:
1. التنفس بعمق.
يعد الاتصال بجسمك وأنفاسك من الأشياء التي تخلصك من التوتر والتي كانت تمارسها اليوغا منذ قرون، وذلك لأن الزيادة الإضافية في الأكسجين التي تحصل عليها من التنفس العميق يمكن أن تبطئ جهازك العصبي وتساعدك على الهدوء. لذا، إذا كنتِ ترغبين في خفض ضغط الدم والتخلص من التوتر، فحاولي أن تأخذي نفسًا عميقًا لمساعدتك على الهدوء وهناك تمارين متعددة للتنفس والاسترخاء يمكن أن تجديها على الإنترنت.
2. تناول الأطعمة المعززة للمزاج.
يرتبط النظام الغذائي بكل حالة يتعامل معها جسم الإنسان تقريبًا، لذلك، فمن المنطقي أن يرتبط النظام الغذائي بمزاجك ومستويات التوتر لديك أيضًا، وبشكل عام، فإن الأكل الصحي هو أفضل شيء لجسمك وعقلك، ولكن عندما تكونين متوترة، قد يساعدك تناول الأطعمة السريعة أو التي تفضلينها، وذلك لأن تناول هذه الأطعمة يطلق كميات صغيرة من السيروتونين. لذا، هناك سبب علمي في الواقع يجعل آيس كريم الشوكولاتة سبباً للفرح، ولكن بكميات معقولة.
3. الحرص على التواصل الاجتماعي.
قد يكون من الصعب القيام بالالتقاء بالأصدقاء والعائلة، ولكن عليكِ الحرص على التواصل المستمر مع الآخرين، حيث إن امتلاك شبكة اجتماعية قوية يقلل من القلق والتوتر، والأفضل من ذلك هو وجود علاقة محبة ومستقرة، وتشير الدراسات إلى إن النساء تميل بشكل طبيعي إلى الاستجابة بشكل جيد للعاطفة الجسدية من الشريك، وذلك من خلال إطلاق هرمونات السعادة (المعروفة أيضًا باسم الإندورفين) عند لمس شريكهن، كالحصول على عناق، حيث مفيد لكلاً منكما عندما يتعلق الأمر بالتخلص من التوتر في نهاية يوم طويل وشاق.
4. الذهاب في نزهة على الأقدام.
واحدة من أبسط الطرق لتهدئة جسدك وعقلك هي ارتداء حذاء المشي والذهاب في نزهة على الأقدام، حيث إن الذهاب في نزهة يضع عقلك وجسمك في حالة تأمل، ويطلق الإندورفين المعزز للمزاج ويقلل من مستويات هرمون التوتر.
5. مضغ العلكة.
تشير الدراسات إلى أن مضغ قطعة من العلكة يحسن الانتباه والفعالية بشكل عام بنسبة تصل إلى 67٪.، كما تساعد في التخلص من التوتر والقلق.
6. تربية الحيوانات الأليفة.
تساعد الحيوانات الأليفة وخاصة الكلاب على التقليل من التوتر والقلق، حيث ثبت أن التفاعل مع الحيوانات يقلل من مستويات الكورتيزول ويزيد مستويات هرمون الأوكسيتوسين الإيجابي، فبمجرد اللعب معهم أو التربيت عليهم قد يغير من مزاجك.
7. الحصول على قسط كافٍ من النوم.
أخيراً وليس آخراً، لا يمكن أبداً المبالغة في تقدير أهمية النوم في تنظيم المزاج والتعامل مع الضغط والتوتر، حيث يحتاج الشخص البالغ العادي إلى ثماني ساعات أو أكثر من النوم كل ليلة. في المرة القادمة التي تشعرين فيها بالتوتر، قاومي الرغبة في الاستيقاظ طيلة الليل للتفكير في المشاكل والهموم، وحاولي الحصول على القسط الكافي من النوم، حيث ستستيقظين في صباح اليوم التالي بانتعاش وراحة وعلى استعداد لمواجهة التحديات مع ابتسامة، أو يمكنك أخذ قيلولات بأوقات مناسبة للتجديد من طاقتك