مقابلات
من أكثرالنساء تأثيراً، القصة الثالثة: زينة حابي
زينة حابي هي ابنة وزوجة وأم لولد رائع اسمه آدم الذي يبلغ من العمر عامين. كل من يعرف زينة يعلم أنها من أفضل المدربين المعتمدين للياقة البدنية، فهي امرأة تطمح للتطور الدائم والتعلم المستمر. فهي حاصلة على شهادة لممارسة البرمجة اللغوية العصبية كما أنها حازت على جائزة (L'Officiel Arab) للمرأة العربية ٢٠١١ وجائزة الشخصية الرياضية الأكثر تأثيرا سبورت٣٦٠ عام ٢٠١٧.
كما أن زينة نشطة للغاية على وسائل التواصل الاجتماعي، حازت قناتها على يوتيوب على ما يقارب من 3 ملايين مشاهدة ولديها عشرات آلاف المتابعين على انستغرام وفيسبوك، هدفها هو تثقيف النساء العربيات وإثراء المحتوى العربي في التمرين والغذاء الصحي. ولم يتوقف حبها للتعليم هنا بل تقوم بإطلاق برامج تحديات فقدان الوزن على الإنترنت لأولئك الذين ليس لديهم إمكانية الوصول إلى صالة الألعاب الرياضية أو المعرفة الكافية لكيفية الاهتمام بأنفسهم بسبب موانع ثقافية أو لغوية وبالتالي تسهيل اتباعهم لنظام صحي سليم في حياتهم.
شملت أسئلتنا لزينة الآتي:
-
قرار فخورة لاتخاذه في حياتك؟
مررت بظروف صعبة في فترة من حياتي أرغمتني على ترك مدينة دبي حيث كان عملي ومنزلي وكل شيء وعدت إلى الأردن. كان أمراً صعباً فقد قضيت سنوات طويلة وأنا ابني نفسي ومسيرتي المهنية. لذلك، لم استسلم وقررت أن عليَّ العودة واستطعت إقناع كل من حولي على أنني قادرة على العودة إلى دبي واستلام عملي من جديد والقيام بكل شيء لوحدي. تطلب الأمر جرأة وإصرار لهذا اعتبر هذه الخطوة من أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي والجميل أنني حصلت على دعم قوي من عائلتي وأصدقائي.
-
ما هو مصدر إلهامك الذي يدفعك إلى التطور والوصول إلى أهدافك؟
مصدر إلهامي هو شغفي للرياضة والصحة وكل ما يتعلق بهما، لا أعرف مصدر هذا الشغف ولكنه موجود ويعجبني جداً. فهو يدفعني إلى الأمام ويشجعني على التعلم وتثقيف نفسي. فأنا الآن منشغلة بدراسة دبلوم التغذية بجانب تخصصاتي الأخرى حتى أبقى على اطلاع دائم بكل ما هو جديد في عالم الغذاء. وهذا شيء رائع بالنسبة إليّ يستحق أن أطلق كل طاقاتي الكامنة فيه لأخرج بنتائج مفيدة وإيجابية لي ولكل من هم حولي.
-
يقول البعض أن الأمومة والنجاح في العمل لا يلتقيان... ما رأيك؟
تستطيع المرأة الحصول على الاثنين طبعاً ولكن عليها أن تكن حذرة لأن تضارب الأولويات أمر يمكن حدوثه وفي كثير من الأوقات. لذا من الطبيعي أن يحل شيء محل أمر آخر مما سيؤثر على العمل أو العائلة. سيكون أمراً مؤقتاً بالتأكيد لكنه وارد.
لذلك أتمنى دائماً لو أن لدي وقت إضافي في يومي؛ سيمكنني عمل الكثير والنجاح بشكل أكبر كأم وامرأة عاملة فأنا أحب أن أكون على رأس عملي ومهامي اليومية ولا أحب قضاء وقت طويل بعيدة عن ابني.
-
ما هو أعظم/أكبر إنجاز لك شخصياً وعملياً؟
أكبر إنجازاتي هو ابني آدم، وجوده في حياتي أثراها بطرق مختلفة أعطاها البهجة، الصبر، السعادة والتفهم. حتى أنه ساعدني على التطور في عملي وإحراز إنجازات عظيمة به.
علمني ابني ألا أؤجل عمل اليوم إلى الغد لأن كل دقيقة في يومي محسوبة وإن تأخرت سيضيع من وقتنا الذي نقضيه مع بعضنا البعض. وبالتالي، ازدادت سرعتي في إنجاز الأمور وأصبحت أكثر تنظيماً في حياتي.
-
صفي لنا أسلوبك في الأمومة بثلاث كلمات...
أمومتي هي "عاطفية... منظمة... صحية جداً"