لطالما كان التخلص من الوزن ما يشغل الكثيرين منا، لذلك فقد ظهرت الكثير من التقنيات والأنظمة الغذائية التي تعد بحلم فقدان الوزن والوصول للوزن المثالي، ولكن الكثير من هذه التقنيات تعد مضيعة للوقت والمال، بالإضافة إلى أنها قد تكون مكلفة أو لها العديد من الأعراض الجانبية السيئة.

لذا فإنه من الضروري قبل اعتماد أو تجربة أي تقنية أن نقوم بالبحث وإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من العمل مع الخبراء.

ومن التقنيات التي انتشرت حول العالم وأصبحت من أشهر التقنيات هي تقنية تجميد الدهون، والمعروفة أيضًا باسم تحلل الدهون بالتبريد، وهو إجراء طبي يساعد على التخلص من الخلايا الدهنية الزائدة تحت الجلد، حيث يستخدم جراح التجميل أو غيره من الممارسين المعتمدين آلة خاصة لتبريد أجزاء معينة من الجسم إلى درجة حرارة التجمد، حيث يعمل على تجميد الخلايا الدهنية ومن ثم يقتلها، وفي غضون أسابيع قليلة من العلاج، يتم تكسير هذه الخلايا الدهنية الميتة بشكل طبيعي وإخراجها من جسمك عبر الكبد.

وتتمتع هذه التقنية بالعديد من الفوائد مقارنة بشفط الدهون التقليدي، وهي تقنية غير جراحية ولا تتطلب وقتًا للشفاء، وفعالة في تقليل الخلايا الدهنية في منطقة المعالجة بنسبة تصل من 20 إلى 25 في المئة.

ومن إيجابيات هذه التقنية:

1. غير جراحية

حيث تحتوي أجهزة تجميد الدهون الشائعة مثل Cooltech IceSculpt على عدد من أدوات التطبيق مع مجموعة من الأحجام للعمل بفعالية على أي جزء من الجسم.

2. وقت العلاج قصير

يستغرق كل علاج ما يصل إلى 60 دقيقة للمنطقة الواحدة.

3. فترة نقاهة قصيرة

بالمقارنة مع شفط الدهون، يمكن إجراء علاج الدهون والعودة للحياة الطبيعية في نفس اليوم أو في اليوم التالي.

ومع ذلك، هناك الكثير من الآثار السلبية لهذه التقنية ومنها:

• الشعور بالألم أثناء العلاج.
• احمرار مؤقت وانتفاخ وكدمات وحساسية جلدية.
• تورم.
• كدمات.
• حساسية الجلد.

وتحدث هذه بسبب التعرض لدرجات الحرارة الباردة، وعادة ما تتلاشى هذه الآثار بعد بضعة أسابيع.

• تضخم الدهون

من الآثار الجانبية النادرة جدًا والخطيرة هو تضخم الدهون، ويمكن أن يحدث للرجال بنسبة أكبر من السيدات، أي أن الخلايا الدهنية في موقع العلاج تنمو بشكل أكبر وليس أصغر.

ويمكن تطبيق هذه التقنية على المناطق التالية في الجسم:

• الذراعان.
• الفخذان.
• الظهر.
• البطن.
• ذقن.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التقنية قد لا تلائم جميع الأجسام، وأنه يجب القيام بالفحوصات اللازمة قبل تجربتها، كما يجب التأكد من المركز أو الاخصائي الذي سوف يقوم بتطبيق العلاج.