أوشك العام الدراسي الجديد على البدء، والمدارس أعادت فتح أبوابها من جديد، وأنتِ لابد تشعرين بالحماس والتوتر في ذات الوقت، فطفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة سيدخل مدرسة عادية لأول مرة!

كأهل هناك الكثير من الأفكار التي تخطر لنا وتنتابنا الكثير من المشاعر المختلطة أيضاً. مثل، ماذا علي أن أفعل؟ كيف يمكنني تحضير طفلي؟ هل ستتقبله معلمته، وتتحلى بالصبر في التعامل معه وتتمكن من دمجه في صفه؟ هل سيتقبله زملاؤه في الصف؟

فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك في إعداد طفلك للمدرسة بشكل أفضل، ولمساعدتك في استعراض الأفكار والمشاعر التي قد تواجهك:

• قبل اختيار المدرسة، فكري في حجم المدرسة وحجم الصفوف وعدد الطلاب في كل صف. هل هذا هو المكان المناسب لطفلك؟ هل يستطيع الوصول إلى جميع الصفوف والأماكن في المدرسة؟ هل يوجد عدد كبير من الطلاب في كل صف؟
  
  
• تذكري أن وجود طفلك في مدرسة عادية لا يتعلق فقط بالدراسة والمواد الأكاديمية. بل يعني أيضاً أن الطفل سيتعلم المهارات الاجتماعية وروتين الصف الدراسي، وكيفية التعاون واتباع التعليمات في بيئة جماعية. لذا عليك أن تحافظي على توقعات واضحة وواقعية بحيث توازنين بين قدرات طفلك الحقيقية والذي تريدين منه أن يتعلمه خلال وجوده في مدرسة عادية.
  
  
• قومي بإعداد طفلك للانتقال إلى المدرسة الجديدة. اطلبي منه زيارة المدرسة قبل بدء العام الدراسي. دعيه يقابل المعلمين ويتعرف إلى المدرسة.
  
  
• كوني صادقة مع المدرسة وأخبريهم عن طفلك وجميع احتياجاته. عليك مشاركة جميع المعلومات التي تدعم اندماجه بكل ثقة. قدمي معلومات عن نقاط قوة طفلك وقدراته والصعوبات التي يواجهها. أخبريهم عن الطريقة الأفضل لمساعدة طفلك على التعلم، وما هي الأشياء التي ستحفز طفلك على العمل.
  
  
• شاركي المدرسين بأي تقارير من المختصين قد تكون لديك. سيساعدهم ذلك على فهم طفلك بطريقة أفضل قبل وصوله.
  
  
• تعرفي على مدرسين ومدرسات طفلك، وتواصلي معهم شخصياً. يجب أن يكون دورك فعال أكثر في تعليم طفلك. شاركي ما تتوقعين أن يتعلمه طفلك وتحدثي عما تعتقدين أنه يجب تضمينه في الخطة التعليمية لطفلك.
  
  
• ضعي طريقة سهلة للتواصل مع معلمي طفلك من أجل البقاء على اطلاع بأحداث طفلك اليومية.
  
  
• تذكري أن وجود طفلك في مدرسة عادية هي رحلة شاقة ولكنها مميزة. سيتطلب نجاحها التصميم والمثابرة والصبر والتعاون من قبل جميع الأطراف، وأهمهم الأهل.