الثلث الأول
٧ اختلافات كبيرة بين حملي الأول والثاني
أذكر هذا اليوم جيداً، يوم علمت أنني حامل بإبني الثاني، أجريت فحص الحمل وظهر على جهاز اختبار الحمل خط خفيف، خفت كثيراً من النتيجة لأنني اعتقدت أنه حمل ضعيف وقد أفقد الطفل كما حدث معي سابقاً، لكن بحمد الله تبين أن الحمل قوي لكنني كنت قد أجريت الاختبار باكراً.
كنت سعيدة جداً بالحمل كأنه أول حمل! مع أنه كان لدي طفل لم يتجاوز العشرين شهراً، لكنني كنت أحلم باليوم الذي أنجب بأخ أو أخت لابني.
من خلال فترة الحمل والولادة لطفلي الثاني كان واضحاً أن التجربة مختلفة جداً عن الأولى، كيف؟ سأعطيكم ٧ أسباب:
-
إعلان حملي كان مختلفاً :
في الحمل الأول وضعنا أنا وزوجي سيناريو كاملا عن كيفية نقل الخبر للعائلة والأصدقاء! لكن في هذا الحمل نقلنا الخبر للعائلة… بكل بساطة! -
كان الغثيان أفضل من المرة الأولى:
مع أن هذا يختلف من امرأة لأخرى، لكن بالنسبة لي في الحمل الأول استمر الغثيان طوال التسعة أشهر، لكن في الحمل الثاني توقف تماماً بعد انتهاء الشهر الثالث. -
استمتعت أكثر بالحمل:
كنت أكثر جرأة في الحركة! في المرة الثانية عرفت أنه لا بأس من الركض والرقص وحتى القفز (بشكل خفيف)! كنت أركض مع إبني وأرقص معه في دروس الموسيقى حتى نهاية شهري التاسع. (الرياضة أثناء فترة الحمل) -
لم يحظ "بطني البارز" بنفس الاهتمام:
لاحظت أن بروز بطني في الحمل الثاني أصبح شيئاً عادياً، بينما في الحمل الأول كان حدثاً كبيراً! وكان الموضوع الأساسي في كل مرة أرى بها عائلتي أو عائلة زوجي. -
زوجي لم يكن مهتما بالحمل كالحمل الأول:
هذا لا يعني أنه غير سعيد بالحمل بل بالعكس، لكن لم يعد الحمل ومراحله شيئاً جديداً بالنسبة إليه، ولَم يتفاعل كثيراً مع حركة الطفل الذي في داخلي، أتذكر أنه خلال الحمل الأول كان يتحدث مع “بطني” كل يوم ويغني له، كان يضع يده ليراقب حركاته، بينما في الحمل الثاني كان مهتما أكثر بطفلنا هاشم. -
اختيارات التبضع كانت أفضل :
في المرة الأولى كنت أسأل العديد من الناس عمّا يجب أن أشتريه، كنت أبحث عبر الانترنت عما أحتاجه لطفلي، في المرة الثانية كنت أعرف تماماً ماذا أريد، وكانت اختياراتي أكثر نجاحاً. -
ليس هناك وقت لمناوبات القيلولة:
بوجود طفل صغير معي لم يكن من الممكن النوم كلما أردت ذلك! أثناء حملي الأول، وخاصة في أول ثلاثة أشهر، كنت أذهب إلى سريري مباشرة بعد أن أعود من عملي، لكن مع الحمل الثاني كان ذلك غير ممكن، لكنني كنت أنام مبكراً في معظم الأيام.
بالنسبة لي، أجمل ما في الحمل هو أن أشعر بحركة طفلي داخلي، فهو شعور رائع لا يوصف، وسعادتي به في الحمل الثاني لا تقل أبداً عن شعوري به في الحمل الأول.