عندما كانت حاملاً، قمت بتحميل جميع التطبيقات التي استطعت إيجادها والخاصة بفترة الحمل، وبدأت بتصفحها جميعاً. عندها وجدت أن من أكثر المواضيع التي يتم مناقشتها هي أهمية الابتعاد عن تناول عدد كبير من الأدوية والعقاقير خلال فترة الحمل، حيث أن العديد من الأدوية بما فيها الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، تحمل تحذيراًَ مفاده أن لا يتم تناولها في فترة الحمل، لأنها تعبر المشيمة وتصل إلى مجرى الدم عند الطفل.

لقد واجهت صعوبة في كيفية التغلب على الآلام والمشاكل الصحية المرافقة للحمل بدون أخذ الأدوية والعقاقير، وذلك لفترة من الزمن. ولهذا، وبعد أن اكتسبت خبرة في هذا المجال، أود أن أساعدك في تجريب بعض البدائل الطبيعية، والتي قد تساعدك على التعامل مع بعض الأعراض المزعجة للحمل، وعلى كيفية البدء بالانتقال من الأدوية إلى خيارات آمنة أكثر من العلاجات والممارسات.

بإمكانك استخدام القائمة في الأسفل في المرة القادمة حين تعانين من مشكلة صحية أو عرض مزعج، والتي ستساعدك على تغيير تفكيرك من “ ماذا أستطيع أن آخذ؟” إلى “ماذا أستطيع أن أفعل؟”.

وهكذا، وفي المرة القادمة التي تشعرين فيها بأي آلام أو أعراض خلال فترة الحمل، حاولي العودة إلى هذه القائمة الغنية بالبدائل الطبيعية وقومي بتجريب الخيارات المتنوعة فيها لتشعري بالتحسن، ولكي تعملي على إبقاء الأدوية والعقاقير للمرات التي لا مفر فيها من استخدامها. ولكن انتبهي ماما، إذا استمر الألم أو زادت شدته، لا تنتظري، وقومي باستشارة طبيبك.