الرضاعة الطبيعية
5 حقائق عن الرضاعة الطبيعية لكل أم جديدة
مما لا شك فيه أن حليب الثدي هو الغذاء الكامل لكل طفل رضيع، حيث يحمي حديثي الولادة من التهاب المعدة والإسهال، والتهابات الأذن والصدر ومن الحساسيات وداء السكري، كما تقلل الرضاعة من الثدي من خطر النزيف للأم بعد الولادة، وتحمي الأم ضد سرطان الثدي وسرطان المبيضين ومن هشاشة العظام. بالإضافة إلى أنه قد يساعد على استعادة وزن الجسم لما كان عليه قبل الحمل، بالإضافة إلى أنه أسهل للأم ومناسب للطفل وغير مكلف.
وأدناه تقدم لكِ جمعية البداية للرضاعة الطبيعية مجموعة من الحقائق حول الرضاعة الطبيعية:
- أهمية ملامسة الجلد للجلد وخاصة فم الطفل للثدي في غرفة الولادة
إن بقاء المولود بجانب والدته يرفع من مستوى مشاعر الحب والتقارب المتبادل، وهذا من شأنه أن يؤدي الى تجاوب هرموني قوي، وهو مرتبط بشكل مباشر بنجاح عملية الرضاعة الطبيعية، ويطيل فترة الرضاعة من الأم، ويمكن للأم الحديث مع الطبيب الجراح حول إمكانية وضع الطفل معها بعد العملية القيصرية أثناء مرحلة التعافي والشفاء.
واحرصي أثناء الرضاعة الطبيعية على أن تكون الوضعية الجسدية صحيحة والتقاط الرضيع للحلمة جيدة ومناسبة
، ويمكن أن يكون ثدياك طريين ورخوين في الأيام الأولى أي قبل أن يتغير الحليب من” اللبا“ الى حليب ناضج. وهذا الوقت المناسب والذي يسمح لك ولطفلك الفرصة لكي تتعلما طريقة الارضاع والتقاط الحلمة، وسوف يساعد على تجنب الألم والجروح، والتأكد من أن الطفل يتلقى أفضل الفوائد من الحليب، وتجدر الإشارة إلى أن الرضاعة هي مهارة تُكتسب بالتعلم وتتطلب بعض الوقت والصبر والتمرين لاكتسابها.
- طلب الرضيع للرضاعة
من الطبيعي أن يطلب الرضيع الرضاعة من ٧ إلى ٨ مرات كحد أدنى و١٢ مرة كحد أقصى خلال ال ٢٤ ساعة، وهذه الرغبة المتكررة سوف تستقر مع مرور الوقت تدريجياً.
- النوم المشترك
إن المشاركة الآمنة في السرير مع الأم مُفيدة وجيدة للرضاعة الطبيعية. ولكن إذا كان أحد الوالدين من المدخنين، أو يتعاطون الأدوية أو أية مواد مخدرة قد تؤثر على استجابتهم لبكاء الطفل، ففي هذه الحالة فإن النوم المشترك في نفس السرير ليست فكرة جيدة وغير مناسب ولا ينصح به، حيث إن هذه الممارسة من شأنها أن تزيد مخاطر الموت المفاجئ للأطفال المعروف بـ SIDS.
- استعمال زجاجات الرضاعة واللهايات والسوائل الأخرى
لا يولد الطفل وهو متقن للرضاعة الطبيعية، حيث يتعلم ذلك في أيامه الأولى، لذلك فقد يعاني من صعوبة عندما تقدم له الزجاجة أو اللهاية، قبل أن يتعلم جيداً الرضاعة من الثدي. كما إن إعطاء رضيعك سوائل أخرى غير حليب الثدي سيخفض الوقت الذي يرضع فيه من الثدي، وهذا سوف يؤدي الى تخفيض إنتاج الحليب في الثديين، لذلك فإن ترك الرضيع يمص الحلمتين باستمرار وبدون أي تحديد للزمن سوف يرضي طفلك.
- الاعتماد على الرضاعة الطبيعية بشكل حصري
لا يحتاج الطفل إلى أي غذاء أو سائل آخر ولمدة لا تقل عن ستة أشهر في بداية حياته، وتستطيع الأم أن تتأكد من أن طفلها يحصل على الغذاء الذي يحتاجه من خلال مراقبة عملية الإخراج وعدد مرات تغيير الحفاضات، وإن كان الطفل يستقر ويهدأ عادة بعد معظم وجبات الرضاعة.