نصائح عن التغذية
السكر عدوك الأول.. استبدال المكونات في خزانة المؤن
بعد المحادثات العديدة مع الأمهات عن السكر في طعام أبنائهم، أود أن أشارك معكم الأمور التي توصلت إليها. أنا لست أخصائية تغذية ولست خبيرة في الموضوع، ولكن أستطيع أن أحدثكم عن القرارت التي اتخذتها مع زوجي من أجل أطفالنا، بالرغم من أنها تشكل تحدٍ لنا.
الفكرة هي أن لا تحرمي أطفالك من تناول السكر تماماً.. لأن هذا سينتج رد فعل معاكس: سيجعلهم يريدون تناول السكر أكثر! ولا يمكن تجنّب السكر تماماً في أعياد الميلاد وجمعات العائلة، ولكن إذا كان أطفالك مثل أطفالي، فأنت تعلمين أنهم لن يقوموا بإنهاء تلك الكب كيك ذات اللون الأخضر الفاقع، أو قطعة الكيك تلك المليئة بألوان الطعام.. في رأيي المتواضع المهم هو التركيز على كمية السكر التي يتناولونها.
نعم، لدينا مرطبان خاص للحلوى في المنزل، ولكنه مليء بالمصاصات العضوية (من العصير الطبيعي) وبعض الحلوى المنتقاه بعناية من حفلات أعياد الميلاد (بعد التخلص من حبات الحلوى السيئة). ولكنه موجود هناك على رف عالٍ. وبالرغم من أن الأطفال يطلبون الحلوى بشكل منتظم، إلا أنهم يميلون لنسيانها بعد وقت الفواكه (الكثير من الفواكه)، وبعد الكوكتيل الذي أعده أحياناً والذي يحتوي على السبنانخ، Kale، ومكونات أخرى مفيدة أضعها في الخفاء، وأحليه بالعادة بحبة موز أو بعدد من حبات التمر الكبيرة. وتعقيباً على هذه النقطة، لا أنصح بأن تخفي المكونات التي تستعملينها، ولكن عليك أن تقومي بتسويقها للطفل، مثال: لجعل طفلتي تتناول الخوخ الذي يبدو ككرات سوداء، فإننا ندعوه ب"خوخ العسل"، ونجح ذلك بشكل كبير (نجح أيضا بسبب حبها ل Winnie the Pooh في تلك الفترة).
لأي درجة السكر سيء حقاً؟
إن السكر الأبيض سيء جداً جداً لأجسامنا. لقد قرأت مقالاً على Yahoo Health والذي لخص الموضوع كالآتي:
أولاً، السكر: نعم، إنه سيء تماماً كما سمعت. وقد ربطته الدراسات بالعديد من المشاكل مثل السمنة، وأمراض القلب، والسرطان، وقصور في وظائف الدماغ. وبالتالي هناك العديد من الناس يطلقون عليه صفة "السم".
خيارات بديلة:
اذا قرأت المقال كاملا فستعلمين أن عليك التخلص من الأغافي أيضاً. بإمكانك القراءة أكثر عن محاسن ومساوئ كل مادة تستخدم في التحلية، ولكن أستطيع أن أخبرك بالمواد التي اخترت أن استعملها لكي أطرد السكر الأبيض من مطبخي:
-
شراب القيقب.
-
السكر البني.
-
دبس السكر.
-
سكر جوز الهند الصافي.
-
العسل.
-
الموز.
-
التمر.
-
وللكبار (ملعقة واحدة في اليوم للقهوة): زايلتول.
وباعتدال، إن المهم هنا إعطاء طفلك (وزوجك) بعضاً من البدائل الطبيعية للسكر باعتدال! وأحب أيضاً أن أقول لكم أنني مغرمة بالخبز في المنزل، وأظهر حبي هذا من خلال المخبوزات التي أصنعها، وأحاول أن أستخدم الفواكه والقليل من السكر قدر استطاعتي في مخبوزاتي اليومية، ولكن قد أزيد الكمية في المناسبات الكبيرة، مرة واحدة في أعياد ميلادهم، ولكنني وجدت مؤخراً طرقاً لعمل عيد ميلاد خالٍ من السكر!
بعض البدائل الجديرة بالتفكير
إذا قررت المضي قدماً بعمل خيارات صحية، من الأفضل إذاً أن تقومي بذلك في كل شيء. إليك بعض البدائل المهمة باعتقادي.
الطحين:
إن الطحين المبيض عديد الاستعمالات من المواد السيئة الواجب طردها من مطبخك، وهناك العديد من البدائل، من بعضها:
-
الطحين غير المبيض (العضوي إن أمكن): تعاملي معه تماماً كالطحين المبيض.
-
طحين القمح الكامل (العضوي إن أمكن): إذا كانت الوصفة تستدعي الطحين عديد الاستعمالات، بامكانك استبداله بالطحين غير المبيض (2/3 من الكمية) وطحين القمح الكامل (1/3 الكمية).
الدهون والزيوت:
-
زيت الزيتون ممتاز! ولكنه يسخن على درجات حرارة منخفضة وبالتالي يفقد قيمته الغذائية ويصبح غير صحي، لذا التزمي باستعماله دون طبخ.
-
الزيت النباتي:
أفضل استخدام زيت الكانولا العضوي، بدلا من استخدام زيت الذرة وزيت عباد الشمس المنتج بكميات ضخمة.
-
الزبدة:
كلنا نعلم أن الزبدة تزيد من الدهون في الجسم لذا فأنا أتجنبها قدر الإمكان (عند تزيين الكعك هنا وهناك)، ولكن عند الخبز، فأنا استبدلها دائماً ب:
-
زيت جوز الهند :
أنا احبه جداً. لقد أخبرتني صديقة لي بأن أستعمل البقايا منه الموجودة في أكواب القياس على يدي أو على أكواعي، أو على شعري، أو على وجهي. أنا استبدل الزبدة بزيت جوز الهند في كل فرصة. استعملي الزيت غير المكرر إذا كنت تحبين أن يظهر طعمه في الأكل، واستعملي المكرر إذا كنت تريدين استخدامه في قلي العجة لأن الزيت المكرر يحتمل الحرارة أكثر. إحدى صديقاتي والتي تعمل كطبيبة للأسنان تمزجه مع صودا الخبيز لعمل معجون أسنان بيتي وخالٍ من المواد الكيميائية.
-
الحليب الرائب:
أحب استبدال كل كوب من الحليب الرائب ب ¾ كوب من اللبن، و ¼ كوب من الحليب كامل الدسم.
الشيف البريطاني جيمي أوليفر، المعروف بكونه ناشطاً في موضوع الطعام الصحي، وتغيير قوانين بريطانيا المرتبطة بطعام المدارس، يريد تقديم التماس حول الضرائب المفروضة على المشروبات السكرية لتقوم بتغطية علاج الأمراض التي بسببها الطعام ولتغطية تكاليف التعليم عن الطعام في بريطانيا. وهو يعرض بعض النصائح عن التقليل من المواد الضارة:
اقرئي أيضاً: