قصص أمهات
٢٢ أم يشاركون أسوأ نصيحة سمعوها عن تربية الأطفال
في رحلتك مع الأمومة، ستواجهك العديد من الصعوبات ، وستتسائلين في كثير من الأحيان عما هو الأفضل لطفلك. ستشعرين بالإحباط واليأس في بعض المواقف التي ستتركك عاجزة عن التصرف بالشكل الأمثل. ستطلبين المساعدة والنصيحة في بعض الأحيان، وسيتبرع الآخرون بفرض نصائحهم عليك في أحيان أخرى. بعض هذه النصائح ستكون مفيدة، وبعضها سيتركك تتسائلين كيف فكر أحد بأن هذه النصيحة من الممكن أن تكون مفيدة لأي أحد في أي مكان! مع الأخذ بعين الاعتبار بأن الناس في غالب الأحيان يعطون النصيحة بنوايا صادقة، تشاركنا ٢٢ من الأمهات بأسوأ النصائح التي سمعنها خلال تربيتهم لأطفالهم.
١- “نصحت بأن أتوقف عن إرضاع طفلي رضاعة طبيعية لأن هذا سيؤثر بطريقة سلبية على صحتي! وكأنني سأضع صحتي فوق صحة طفلي إذا كان هذا الأمر صحيحاً! وهو بالطبع ليس كذلك.” ميرنا، لبنان
٢- “إذا لم تقدم الماء لطفلك الرضيع، فسيتأخر في البدء بالكلام!” معالي، اليمن
٣- “عندما سألت إحدى الأمهات عما إذا كانت قلقة لأن أطفالها يسهرون لساعة متأخرة وأن عدم حصولهم على ساعات كافية من النوم في الليل قد يؤثر سلباً عليهم، أخبرتني بأنه لا بأس من بقاء الأطفال مستيقظين حتى الساعة الثالثة أو الرابعة فجراً ماداموا ينامون في غرفة معتمة تماماً، لأنهم سيعتقدون أن الوقت مازال ليلاً في صباح اليوم التالي!” بسمة - السعودية
٤- “نصحت بأن أتوقف عن الرضاعة الطبيعية لأن الحليب الجاهز يحتوي على مزايا وفوائد إضافية.” دانا، مصر
٥- “لقد قيل لي بأن الاستجابة الدائمة للطفل تجعله شديد الاعتماد عليك”. برونوين، استراليا
٦- “كنت اتحدث إلى ابنتي (التي كانت تبلغ من العمر خمس سنوات عندها) عما عليها فعلها إذا ضايقها أحد ما، وكنت أوضح لها بأن عليها أن تقول للطفل الذي ضايقها بأن ما قام بها كان مؤذٍ لها، وأن تحاول اللعب مع الأطفال الآخرين، إلى آخره. وإذا فشلت كل محاولاتها أخبرتها أن تذهب دائماً إلى المعلمة. إحدى الأمهات من معارفي سمعت ما كنت أقوله لابنتي وقالت لي: “حرام عليك!” وقالت لي بأن ما أعلمه لابنتي خطأ! ونصحتني بأن أعلم ابنتي كيف تدافع عن نفسها. كيف ذلك؟ بأن تقوم بمضايقة طفل أضعف منها! وبهذه الطريقة سيهابها الأطفال المتنمرون!” فدا، الأردن
٧- “ابدئي بالسماح لطفلك بمشاهدة التلفاز عندما يبلغ من العمر ٥ شهور، لأن ذلك سيساعده على البدء بالكلام بسرعة أكبر.“ خلود، اليمن
٨- “نصحت بأن لا أعامل البنات مثل الأولاد، لكي لا يكبرن ويصبحن قويات وصريحات ومتمسكات برأيهن! (لا سمح الله!).” بسمة، السعودية
٩- “عندما كان عمر ابنتي تاليا سنة، كانت تبكي كثيراً في الليل، ونصحني أحد الأشخاص بطريقة “Cry out” أي أن أتركها تبكي لحين أن تنام لوحدها. عندما كبرت ابنتي وبعد أن تعلمت أنا أكتر عن الأمومة اكتشفت بأن اتباع هذه النصيحة كان من أسوأ الأمور التي قمت بها، لأن مزاج ابنتي أصبح سيئاً دائماً قبل النوم. أما مع ابنتي بانة، فقد اتبعت طريقة هادئة وحنونة لتدريبها على النوم، وبالتالي لم أشعر بهذه المعاناة.” ياسمين، الأردن
١٠- “نصحت بأن أرضع طفلي فقط عندما يبكي!” نهى، مصر
١١- “انا أذكر نصيحة كانت سيئة للغاية. عندما كان غازي ابني طفلاً رضيعاً، كان يعاني دائماً من المغص والانتفاخ. في إحدى المرات أصرت إحدى القريبات على إعطائه ماء زهر. كدت أن أفقد وعيي ولم أستطع منعها، خصوصاً مع بكاء غازي المستمر.” نور، الأردن
١٢- “نصحت بأن لا أرضع طفلي رضاعة طبيعية وأن أعتمد كلياً على الحليب الجاهز.” وئام - مصر
١٣- “عرّضي طفلك الرضيع للشمس لمدة ساعة على الأقل يومياً!” سارة، اليمن
١٤- “إذاكان طفلك الرضيع يبكي عندما يستيقظ. لا تسرعي إليه. عليه أن يتعلم الصبر. بإمكانك الآن إكمال فنجان قهوتك!” إسراء، السودان
١٥- “كانت ابنتي الكبرى تحب اللهاية، وعندما قررت الاستغناء عنها أخبرتني أمي بأنها واجهت نفس المشكلة مع اختي لكن مع فرق وضع الاصبع في الفم وليس اللهاية. ولكي تجعلها تتوقف، وضعت على اصبع اختي بعض الفلفل الحار (الشطة)، واقترحت علي أن أقوم بنفس الشيء مع لهاية ابنتي وأن أضع عليها بعض الفلفل الحار. لم اقتنع بالنصيحة ولم أنفذها لأنها ليس منطقية، بالرغم من تأكيدات أمي بأنها طريقة ناجحة!” شيرين، لبنان
١٦- “لقد قيل لي بأن علي أن أدرب ابني على استخدام النونية عندما يبلغ سنة من العمر. عمر ابني الآن سنتان ونصف، ولا زال غير مستعد لذلك.” رشا، الإمارات العربية المتحدة
١٧- “كانت طفلتي الصغيرة مصابة بالمغص وتبكي كثيراً. كنت أقوم بإرضاعها من حليبي فقط لأنها لم تكن ترضى الرضاعة من الزجاجة. قيل لي بأن حليبي ليس كافياً لها، ولهذا هي تبكي كثيراً، ونصحت بأن أطعمها الطعام الخاص بالأطفال والذي يحتوي على الأرز. بعد أن جربت كل شيء من دون فائدة، قررت أن أجرب هذه النصيحة. زادت هذه النصيحة الأمور سوءاً وسببت لها إمساكاً شديداً.” لينا، الأردن
١٨- “اضربي ابنك إذا ضربك وهو غاضب، لكي يفهم بأن الضرب مؤلم، وبأنه سيضرب لو حاول أن يضربك. بإمكانكم تخيل ماذا تعني نصيحة كهذه لطفل عمره سنتين.” أمينة، مصر.
١٩- “عندما سمحت للأصدقاء بالتدخل في صداقات بناتي وأوقات خروجهن من المنزل بعد طلاقي من زوجي. كانوا أصدقاء مقربين في ذلك الوقت، وأعطوا لنفسهم الحق بإصدار الأحكام وإعطاء النصيحة، وكأنني لا أقوم برعاية بناتي كما يجب.” نادين، السعودية
٢٠- “نصحت بترك طفلي أن يبكي لغاية أن ينام لوحده - كان أمراً سيئاً جداً. “ سارة، الأردن
٢١- “لا تطعمي طفلك طعاماً عضوياً. إنه بحاجة لتناول الطعام العادي لكي يبني مناعته!” رشا، لبنان
٢٢- “أشخاص أكاد لا أعرفهم، أشعروني بالذنب لأنني لم أرضع طفلي رضاعة طبيعية، وأخبروني بأنني بذلك أسبب الأذى لطفلي. بالرغم من أنني أعلم بأن نيتهم حسنة، إلا أن ما قالوه كان مؤلماً. (أنتم لا تعلمون ماهي الظروف التي تمر بها الأم)“ ليلى، الأردن