قصص أمهات
أم سلمى: اختطفت ابنتي من حديقة منزلي!
في ٢٢ مايو عام ٢٠١٣ اختطفت سلمى ذو الخمس سنوات من حديقة منزلها في القاهرة، كانت أمها تحضر الطعام وعندما رجعت لتتفقدها لم تجدها.
ومنذ ذلك اليوم يعيش أبواها في كابوس مستمر.
بعد عدة شهور تلقت أم سلمى مكالمة من مجهول يطلب منها الصمت، وأن لا تتكلم عن القصة علناً، وأن ابنتها الآن تعيش في إحدى دول الخليج مع عائلة مصرية لا تنجب، ومن المحتمل أن هذه العائلة غيرت اسمها.
تفاعل معها الآلاف عبر موقع التغريدات القصيرة “تويتر” هاشتاج بعنوان #رجعولي_بنتي_سلمي في إطار حملة للبحث عن طفلتها سلمى أحمد مصطفى.
أسرتها أكدت تنازلها عن كافة حقوقها القانونية في سبيل رجوع سلمى لأحضانها مرة أخرى، وكتبت والدتها عبر إنستجرام قائلة، “اقسم بالله اعلنها امام الملأ انا ووالد سلمي سنسامح الاسرة المتكفلة بتبني سلمي ولن نقدم أي شكوى ضدها ولن نلاحقهم قانونيا ومتنازلين عن كافة حقوقنا القانونية بل سنشكرهم وسنبقي معارف وأحبة ومستعدين نسكن قريب منهم عشان مايتحرموش من سلمي ..بس رجعولنا سلمي”.
وكتبت على صفحتها على الفيسبوك: “الموت أفضل مئة مرة من الخطف، تموت ابنتي سلمي وأدفنها وأدعي لها وسأبكي كل ما أشتاق إليها لكن سأعرف أنها بأمان عند ربنا وسأرتاح . أما الخطف ومصير مجهول لا بال ولا قلب ولا خاطر ولا عين مرتاحين .. أالف فكرة وفكرة بكل ثانية تمر .. أنا عندما أضع لقمة لآكلها أفكر يا ترى سلمي أكلت؟! أم أنها جائعة ولا أحد يهتم بها ويسأل عنها! هل تأكل الأكل الذي تحبه؟ هل ما زالت تحب الأكل خلال مشاهدتها لأفلام الكرتون ؟! عند ذهابي إلى النوم أفكر يا ترى سلمي مستيقظة أم أنها في نوم عميق؟ وعند نومها هل كانت سعيدة أم ضايقها أحد! هل نامت جائعة أم شبعانة!”
ابنتها الآن تبلغ العاشرة، ويخمن شكلها كما الصورة في الأسفل.
يمكنكم المساعدة ونشر صور ابنتها عن طريق صفحتها على الانستغرام والفيسبوك وتويتر.
وإن حصلتم على أي معلومات يرجى الاتصال بوالديها على الرقم: 201011603656+
*لمن يعثر على سلمى ويسلمها لأهلها، له مكافأة مالية كبيرة تبرع بها عدد من رجال الأعمال لعائلة سلمى.