قصص أمهات
تعرفوا على مدوّنتنا: سامية المصري
سامية المصري، هي أخصائية تغذية، أنهت دراستها لشهادة البكالوريوس من الجامعية الأمريكية في بيروت. كانت سامية قد اختارت هذا التخصص لحبها للطعام والعمل به، إلا أنها تفاجأت من اختلافه كل الاختلاف عما كانت تريد دراسته! كانت تفضل لو أنها دخلت في كلية الطبخ، كان قد ناسبها هذا الخيار أكثر.
تقيم سامية الآن في دبي في الإمارات العربية المتحدة، وهي أم لولدين (آدم ٥ سنوات وريّان 8 أشهر). تعتقد سامية بأن الطبخ يسري في دمها، لأنها ترعرعت بين أفراد عائلة رائدين في عالم الطعام، فقد كان جدها يملك محلاً للكنافة في مدينة نابلس في فلسطين، كما قام والدها بتأسيس محل "حلويات المصري" في الولايات المتحدة الأمريكية. تنوع الثقافات من حولها لكونها عربية أمريكية، وإقامتها في بلدان مختلفة مثل، الولايات المتحدة الأمريكية، ولبنان، والأردن، والإمارات العربية المتحدة، أعطاها الخبرة الكافية للتنويع والمزج بين المطابخ العالمية في مطبخها الخاص.
ما هي القصة وراء مدونتك للطعام؟
اسم مدونتي يروي لوحده القصة كاملة! في منزلي، لدي طفل انتقائي في الأكل، كان يدفعني إلى الجنون. كنت أكتب على صفحات على الفيسبوك أطلب المساعدة في هذا الموضوع، لعلّي أعرف كيفية التعامل مع عادات أكله! وفي إحدى الأيام، أعطتني صديقتي العزيزة "ميسان" نصيحة جوهرية، حين قالت لي: "دعي أطفالك يتخذون قراراتهم بأنفسهم! دعيهم يأخذون زمام الأمور!". ممتاز! يوريكا!
عندها قررت أن أبدأ في توثيق وتدوين رحلتي مع طفلي في التعامل مع عادات أكله. ومن الأشياء التي شجعتني للمضي في هذا الموضوع، هو ما قالته لي أخت زوجي؛ بأنها كانت تنتظر بشوق كتاباتي كل صباح! عدا عن الكلام الجميل الذي بدأ يصلني عن رحلتي مع إبني والذي كان يشعرني بالسعادة في كل مرة اقرأه فيها!
ما هو مصدر إلهامك؟
كان مصدر إلهامي المبدئي هو أفكار عن كيفية تحضير وجبة المدرسة للأطفال، مما جعل انستغرام وبنترست أعز صديقين ليّ. ولكن وبكل صراحة، مصدر إلهامي الحقيقي، هو رؤية طفلي "انتقائي الأكل" عائداً من مدرسته وهو سعيد لما وضعته له في علبة الطعام وكيف استطاع أكله كلّه! فأنا أحرص كل يوم على أن أجلس معه حتى نفكر سوياً عما يريد أن يأكل في اليوم التالي، وما هي الأطعمة الجديدة التي يريد تجربتها.
ما هي أكبر التحديات التي واجهتك عندما بدأت العمل على مدونتك؟
محاولة أخذ الصورة المثالية لوجبة مثالية، ألتقط فيها الشوكولاتة وهي تسيل تحت الضوء المناسب مع صراخ طفل عمره سبع أشهر ونداء طفل آخر يبحث عن الآيباد الخاص به!
ولدين+ أم تحاول أن تصبح مصورة محترفة = أم تفقد صوابها!
ما هو مطبخك المفضل؟
في البداية كان المطبخ الإيطالي، فمن منا لا يحب المعكرونة! ولكن بعد ذلك، قمت بزيارة تايلند ووقعت في غرام طعامها، فاكتشفت أنني بالفعل أحب مزج مطبخين مختلفين عن بعضهما البعض، وأتشوق لتذوق ما ينتج عنهما من نكهات قوية ولذيذة.