قصص أمهات
عمر: رضيع حكمت عليه الظروف أن ينتظر العلاج بدلاً من بدئه!
الظروف الحالية التي نعيشها بسبب فيروس كورونا أثرت علينا جميعاً كباراً وصغاراً، ولم تترك مجالاً للكثير من العائلات كي يعيشوا بهدوء وطمأنينة وستر. فقد الكثيرون وظائفهم إما بسبب تخفيض ميزانيات الشركات أو لأن مجالاتهم غير مصرح لها بالعمل أثناء فترة الوباء أو ببساطة لأنهم عمال مياومة مثل والد الطفل عمر ذو الأربعة أشهر!
هو عامل مياومة وزوجته كانت تعمل في محل لبيع الملبوسات، كانا يسكنان مع طفلهما الصغير في شقة مستأجرة إلا أنه تم طردهم منها بسبب عدم دفع الإيجار لمدة 5 أشهر وتراكم فواتير الكهرباء والمياه بقيمة 300 دينار أي ما يقارب 424 دولار أمريكي. واضطروا أيضاً لبيع أثاث بيتهم بالكامل لسداد بعض الديون، وهم الآن يقطنون في غرفة صغيرة لمنزل أحد أقربائهم.
قصتهم لم تنته هنا بل هي بداية لمعاناة وصراع للبقاء؛ خاصة بعد تشخيص الأطباء لطفلهم الرضيع بتشوه القلب الخلقي الإزرقاقي أي أن لديه قلب أحداي البطين مع تبدل في الشرايين. تم إخبارهم مؤخراً أنه بحاجة لإجراء عملية قلب مفتوح مستعجلة وبأسرع وقت ممكن – تسمى بعملية تخفيفية للحالة وسيتبعها بعد عام عملية أخرى لإتمام العلاج.
عمر وعائلته هم من فئة غير المنتفعين من نظام الإعفاءات الحكومية والتأمين الصحي في الأردن وهم يعيشون الآن على مساعدات أهل الخير، ستصل تكلفة العملية إلى 9000 دينار أردني (13000 دولار أمريكي تقريباً).
فريق عصام التطوعي يحاول جمع التبرعات لعمر حتى يستطيع الخضوع للعملية والعيش بصحة جيدة بين أحضان أمه وأبيه. فبعد اكتمال المبلغ سيتم نقله للمستشفى فوراً للعلاج وسيتابع الفريق حالته حتى يصل للعملية الثانية وكلهم أمل أن المساعدة ستصل عمر بأسرع وقت ممكن.
عمر بحاجة لنا جميعاً...
سيتم استقبال تبرعاتكم على حساب المستشفى الخاص بالأطفال (البنك العربي)، لمزيد من التفاصيل عن رقم الحساب وكيفية التبرع يرجى التواصل مع فريق عصام التطوعي عبر الرسائل على:
فيسبوك: https://www.facebook.com/fareeqesam
انستغرام: https://www.instagram.com/fareeqesam
واتساب: 00962790626206
نبذة عن فريق عصام التطوعي:
فريق تطوعي يسعى من خلال مشاريع مختلفة لتقديم المساعدات الإنسانية وإغاثة الأطفال والعائلات العفيفة في الأردن في العديد من المجالات منها (الصحة والعلاج، التعليم، ترميم وبناء المنازل، المواد الغذائية، المساعدات العينية والمساعدات الموسمية وغيرها) بالتنسيق بين العائلات المحتاجة والمتبرعين وفريق العمل.
جميع الحالات التي يتبناها تخضع لدراسة وكشف كامل وزيارات ميدانية من قبل الفريق، وجميع التقارير والأوراق الثبوتية المتعلقة بأي حالة متوفرة للاطلاع عليها وذلك حتى يستطيعوا الاستمرار بتقديم خدماتهم الإنسانية بكامل الشفافية على المدى الطويل.