أخبار حول العالم
نائب عام شركة يرفض أي اجتماع يتداخل مع توصيل الأولاد
من الصعب جداً على الآباء والأمهات اللحاق باجتماعات الصباح الباكر أو اجتماعات نهاية اليوم. فبين توصيل الأطفال وأخذهم من المدارس (الأمر الذي يصبح أكثر تعقيداً كلما زاد عدد الأطفال) والتنسيق مع الزوج أو الزوجة أو جليسة الأطفال، تصبح الأمور محمومةً ويصعب إدارتها بالسرعة الكافية.
لهذا عليكم تعلم عدم قبول الالتزامات الوظيفية التي لا تلائم جدولكم. وهذا بالضبط ما فعله ديف جيرهاردت عندما انسحب من حفلٍ كان عليه إلقاء كلمةٍ فيه!
ديف، أبُ لطفلين ونائب رئيس التسويق في شركة دريفت للمبيعات التي تقع في بوسطن. وقد فصَّل ما حدث معه في الحفل على حسابه في موقع لينكد إن قائلاً: " لقد انسحبت من الحفل قبل إلقاء كلمتي لأن الساعة كانت 4:15 مساءً" وأضاف "لقد وافقت على إلقاء الكلمة ثم أدركت بأنه عليَّ المغادرة في تمام الساعة 4:30 لأخذ طفلي من الحضانة".
كان بإمكانه القيام بترتيباتٍ معينة لإنجاح الأمر لكنه قال: "من الأسهل أن تكون قراراتك واضحة حيال هذا الأمر بدل القيام باستثناءات عندما يمكن ذلك، لذا انسحبت من الحديث في الحفل".
من النادر أن يوافق ديف على حضور الاجتماعات قبل الساعة 9:30 صباحاً أو بعد ال 4:00 مساءً إلا في حالات يضطر لها. فقد قال: "لا يمكنني فعل ذلك دوماً فهناك بعض رحلات العمل التي يكون علي أن ألتزم بها، لكن بشكل عام أصبحت هذه قاعدتي منذ 6 أشهر".
أضاف ديف: "أنا لا أشارك هذا الكلام لتلقي المديح من أحد، بل لكي يعلم الجميع بأن هذا أمرُ ممكن. يمكنك أن تكون رائعاً في عملك ومنزلك معاً".
التزام ديف بعائلته مثير للإعجاب، لكنه أيضاً محظوظٌ للغاية لأنه يملك الخيار لرفض أو إلغاء الاجتماعات ليبقى مع عائلته. فبالنسبة للكثير من الموظفين، هذا ببساطة أمر غير ممكن، فبعض الشركات لديها سياسات قاسية مع الموظفين والتي لا يمكن للآباء أو الأمهات التعامل معها. كما أن بعض العائلات لا يمكن أن تستغني عن المرتب تحت أي ظرف.
العديد من المعلقين شاركوا آراءهم وأفكارهم حول الموضوع. وسأل أحد الآباء ديف سؤالاً: " هل يتمتع جميع أفراد فريقك بنفس الحرية في الوصول متأخرين أو الذهاب باكراً؟"
إحدى الأمهات قدمت نقطةً مهمة فقالت: "بالنسبة لنا نحن النساء (وبسبب المسؤوليات المتعددة) فإن لم نكن أكثر دقة في تنظيم وقتنا بأضعاف فإن ذلك سيؤثر على علاقاتنا في مكان العمل بشكل كبير."
تطبيق سياسة "صديقة للعائلات" هو جهد عليه أن يأتي من إدارة الشركات نفسها. ولكن عندما يكون المدير أب أو أم، قد يقوم بمنح الموظفين الآباء أو الامهات مرونةً أكثر من مديرٍ ليس لديه أطفال.
لهذا يرى ديف أنه من المهم الحديث عن التوازن بين الحياة الخاصة والعمل على العلن. وقال عن العلاقة بين المدير والموظفين: "يجب أن يكون التعامل بالمثل". وأضاف "لهذا السبب أحب مشاركة هذا النوع من المحتوى دائماً".
*صدر المقال باللغة الإنجليزية على موقع workingmother
اقرئي أيضاً:
معلمة حضانة نشرت رسالة قوية بعد أن استقالت من عملها
طريقة تصرف أم مع طفلتها انتشرت على الانترنت
طفل يخضع للجراحة بعد تناوله للبوشار
أم تعود إلى العمل مع ابنتها الرضيعة!
دخل المستشفى بسبب لعبة موجودة في بيوتنا
أم تبدو أجمل وأرشق بعد إنجابها لسبعة أطفال!
نصيحة من أم كادت أن تفقد طفلها