أخبار حول العالم
دراسات تؤكد أن الطفل يرث ذكاءه عن أمه
خبر جميل لكل أم..
الآن أصبح لديك سبب إضافي تثنين به على نفسك، فأنت قد تكونين السبب وراء نجاح أطفالك وذكائهم بالوراثة!
أما بالنسبة للرجال، فهم لا شك سيرغبون بالزواج بامرأة ذكية بعد سماع هذا الخبر! فحسب بحث تحدثت عنه جينيفر ديلغادو الأخصائية النفسية وصاحبة مدونة Psychology spot، فإن ذكاء الطفل يأتي في الغالب من والدته!
قد يعتقد الناس لأول وهلة أن الأطفال يرثون ذكاءهم من كلا الأبوين، إلا أن ذلك غير صحيح تماماً، فبعض الصفات الوراثية تعمل بشكل مختلف، ويحددها بشكل أكبر جينات الأم أو الأب حسب طبيعتها، وصفة الذكاء تحديداً يحملها الكروموسوم من نوع X، ولأن الأم لديها كروموسومين (XX) بينما يحمل الأب كروموسوم واحد من هذا النوع (XY)، فتكون فرصة أن يحصل الطفل على صفة الذكاء من أمه مضاعفة مقارنة بوالده الذي تكون جيناته أقل فاعلية في ذلك كما أوضحت الدراسة.
إذا لم يقنعكم هذا الكلام، ما رأيكم بهذا؟!
إن الأدلة على ذلك تعود إلى عام 1994، حيث قام باحثون في مجلس البحوث الطبية/ وحدة العلوم الاجتماعية والصحة العامة بإجراء مقابلات مع 12686 شخص بين عمر ال 14 وال 22 عاماً، وبعد أخذ كافة العوامل المؤثر على ذكائهم، من معدلات ذكائهم الحقيقية والعرق والتعليم والحالة الاجتماعية والاقتصادية، تبين أن أفضل عامل يفسر التغير في معدلات ذكاء الأطفال هو معدلات ذكاء أمهاتهم.
مع العلم أن العلماء يقدرون أن 40% إلى 60% فقط من الذكاء يعتبر وراثي، وأن العوامل البيئية الأخرى تلعب دوراً كبيراً في تطوير ذكاء الطفل وقدراته الإدراكية.
بعيداً عن كل هذه الافتراضات العلمية، هناك سبب آخر منطقي يفسر كون الأمهات الأذكياء يربين أطفال أذكياء، وهو أن الأم هي بالغالب من يقوم بالدور الأساسي في تربية الأطفال ورعايتهم، لذا فهي من تقوم بتوجيه طفلها وهندسة حياته وبيئته في مراحل التطور الإدراكية الأولى، لذا فإن هناك دراسات أيضاً تقول بأن الأمهات الأكبر سناً يربين أطفالهن بشكل أفضل لما لديهن من وعي وخبرات.
*صدر المقال باللغة الإنجليزية في موقع rd.com