أخبار حول العالم
أم تحذر من حالة خطيرة أصابت طفلها بعد كورونا
تحدثت آن حداد وهي أم لثلاثة أطفال من الأردن في لقاء تلفزيوني لها على قناة المملكة عن إصابة طفلها جاد بأعراض خطيرة بعد مرور أسبوعين على إصابة عائلتها بفيروس كورونا.
تقول آن بأنه وخلال إصابتهم بكورونا عانت هي وزوجها فقط من أعراض صعبة، وبعد مرور أسبوعين لاحظت ارتفاع حرارة طفلهما جاد بشكل خطير، فظنت أنه مجرد التهاب فيروسي عادي لا علاقة له بكورونا، فأخذته إلى الطبيب المختص الذي قال لها بأنه التهاب فيروسي عادي وأن تنتظر مدة يومين وتراقبه.
خلال هذه الفترة استمرت حرارة جاد بالارتفاع وأصابه الخمول وتسارع في نبضات القلب دون أي تحسن، وعند عرضه على الطبيب ظن أن هناك سوائل على الرئتين لديه وتم تحوليه إلى العمليات، لكن بعد إجراء الفحوصات اللازمة لم يكن هناك أي سوائل على الرئتين.
بعد ذلك ساءت حالة الطفل والتهبت الرئة لديه بشكل خطير، تقول آن: "عندما ساءت حالة طفلي بهذا الشكل بدأنا أنا وزوجي بإجراء الاتصالات اللازمة حتى ذهبنا إلى طبيب شخّص حالة طفلي سريرياً بأنه حالة تصيب الأطفال بعد كورونا!" وبناءً على ذلك تمت معالجة الطفل وتعافيه.
كان هدف آن من مشاركتها لقصتها هو توعية الأهل بهذه الحالة التي تصيب الأطفال بعد كورونا، حتى لا يتأخروا في التشخيص فتتطور حالة أطفالهم إلى أوضاع خطيرة.
وحسب مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) فإن هذه الحالة تسمى متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال (MIS-C) وهي حالة يمكن أن تلتهب فيها أجزاء مختلفة من الجسم بما في ذلك القلب والرئتين والكلى والدماغ والجلد والعينين أو أعضاء الجهاز الهضمي.
ولا يعرف حتى الآن ما الذي يمكن أن يسببها، لكن ما تم ملاحظته هو أن العديد من الأطفال المصابين بهذه المتلازمة أصيبوا أيضاً بفيروس كورونا في وقت سابق، أو كانوا بالقرب من شخص مصاب به. يمكن أن تكون متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة خطيرة، بل مميتة، ولكن معظم الأطفال الذين تم تشخيصهم بهذه الحالة تحسنوا بالرعاية الطبية.
أعراض متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة
من أعراض الإصابة بهذه المتلازمة الحمى بشكل أساسي بالإضافة إلى أي من الأعراض التالية التي قد لا تصيب الطفل جميعها:
-
آلام في البطن.
-
احمرار العيون.
-
ضيق /ألم في الصدر.
-
الإسهال.
-
الشعور بالتعب الشديد.
-
الصداع.
-
انخفاض في الضغط.
-
ألم الرقبة.
-
طفح جلدي.
-
التقيؤ.
لا يزال مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) يدرس كافة المعلومات حول هذه المتلازمة وأثرها على الأطفال، لذلك، ليس معروفاً إلى الآن سبب إصابة بعض الأطفال بها وعدم إصابة بعضهم الآخر، ومن غير المعروف أيضاً ما إذا كان الأطفال الذين يعانون من ظروف صحية معينة هم أكثر عرضة للإصابة بها من غيرهم.