أخبار حول العالم
"نتفليكس تطلق مجموعة أفلام مكونة من 32 "حكاية فلسطينية
أطلقت منصة الأفلام العالمية نتفلكس مجموعة من الأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية العالمية، التي تهدف إلى تسليط الضوء على الحياة والثقافة الفلسطينية، وتشمل هذه المجموعة 32 حكاية فلسطينية وعملاً تم إخراجه من قبل فلسطينيين أو أنه يجسد التجربة الفلسطينية.
وتركز الموضوعات التي تم تناولها على التجربة الفلسطينية تحت الاحتلال وفي المنفى والتأثير النفسي لعدم الاستقرار السياسي، وقد وضحت المتحدثة باسم المنصة، نهى الطيب، إن هذه الخطوة تأتي من ضمن أهداف القناة كي تصبح موطناً للسينما العربية.
وقد كان لهذا العرض صدى واسع من الإعجاب والقبول حول العالم، وهو ما عبر عنه بالأخص الممثلين والمخرجين الفلسطينيين، حيث عبروا عن فرحتهم بإمكانية مشاهدة الأفلام في أية وقت وعن توفر منصة عالمية للتحدث عن آمال الفلسطينيين وأحلامهم والحرب التي تدور على أرضهم.
ومن الأفلام التي ننصحك بمشاهدتها من ضمن المجموعة:
- إصطياد الأشباح (2017)
مستوحى من تجاربه الخاصة، هذا الفيلم الوثائقي من إخراج رائد أنضوني ويكشف الذكريات المؤلمة للاستجواب في الموسكوبية، وهي مركز الاستجواب الرئيسي في إسرائيل، حيث تم سجن أنضوني عندما كان عمره 18 عامًا، وقد حاز الفيلم على جائزة أفضل فيلم وثائقي في عام 2017 في مهرجاني برلين ويريفان السينمائيين الدوليين.
ويتحدث أنضوني في فيلمه عددًا عن عدد من السجناء السابقين من خلفيات متنوعة، حيث يعيدون إنشاء مركز التحقيق في مستودع فارغ في رام الله، ويعيدون تمثيل مشاهد الاستجواب، ويسلط الضوء على ذكرياتهم عن الألم والبقاء على قيد الحياة، ويتحدثون عن أساليب الاستجواب المختلفة بما في ذلك الإساءة الجسدية واللفظية.
- أطفال شاتيلا (1998)
فيلم وثائقي يصور واقع الحياة في مخيم للاجئين، كما تراه من خلال عيون فرح البالغة من العمر 11 عامًا وعيسى البالغ من العمر 12 عامًا، وتدور أحداث الفيلم الوثائقي في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، حيث يتم إعطاء الأطفال كاميرا لتصوير تجاربهم اليومية، وفي بعض المشاهد، يمكن للمشاهدين أن يشهدوا مقابلة مع أجداد الأطفال حول طردهم من منازلهم في فلسطين.
- الهدية
يركز الفيلم على يوسف، الرجل الذي يكافح لتغطية نفقات زوجته وابنته الصغيرة ياسمين، وفي يوم ذكرى زواجه، يوافق يوسف على اصطحاب ياسمين في رحلة تسوق، لكن عليه أن يتحمل الإهانات والألم من المرور مرتين عبر نقطة تفتيش يديرها جنود قبل أن يتمكنوا من العودة إلى المنزل.
على الرغم من المشهد الذي يبدو وكأن الأمور على وشك أن تصبح سيئة جداً، فإن النهاية تقدم صورة مصغرة لما يتعامل معه الفلسطينيون بشكل يومي تحت الاحتلال.
- حدود الأحلام والمخاوف (2001)
يعرض هذا الفيلم حدود الأحلام والمخاوف، ويسلط الضوء على موضوعات النزوح والصراع، كما يركز الفيلم على العلاقة بين منى ومنار، فتاتان مراهقتان تمكنتا من التواصل والتعارف على الرغم من تباعدهما عدة أميال، فمنى التي ولدت في مخيم شاتيلا للاجئين، ومنار التي تعيش في مخيم الدهيشة للاجئين في الضفة الغربية المحتلة أصبحتا صديقتين بالمراسلة وتتحدثان عن أوجه التشابه والاختلاف في حياتهما في كل مخيم، حتى تلتقيان عند السياج الذي يفصل بينهما على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.