اسألي الخبراء

تغيير المدرسة وتكوين الصداقات
قد يسيطر الحزن والغضب على مشاعر الطفل الذي ينتقل إلى مدرسة جديدة وخصوصاً الأطفال الذين يفتقرون لمهارة إدارة التغيير. فيجد صعوبة في الاندماج مع رفاق صفه، ويبقى وحيداً فيؤثر ذلك في حالته النفسية أو في تحصيله العلمي. كما ومن الممكن تعرّض الأطفال المنتقلين إلى مدرسة جديدة للانتقاد أو الاستهزاء من رفاقهم في الصف، وأحياناً للعنف الجسدي أو النفسي. فيجدون أنفسهم غرباء قبل أن يعودوا ويتأقلموا بعد تكوين الصداقات. ولكن أحياناً قد يفشلون في التأقلم، ويمضون سنة دراسية تعيسة. 
ودور الأهل محوري في هذه المرحلة الصعبة، فعليك أولا فهم السبب الرئيسي للمشكلة (وهنا لابد من التحدث مع المدرسة من إدارة ومدرسين) ومن ثم مساعدة طفلك ودعمه عبر الحوار والتفاهم. كذلك عليك التحلي بالحكمة والصبر وعدم إصدار أحكام سريعة على المدرسة الجديدة وزملائه الجدد إذا لم يستلطفهم.
وعليك كأم، أن تشجعيه على التعامل مع الآخرين ومساعدته على تكوين صداقات جديدة، وحثه على الانضمام لأنشطة المدرسة المختلفة للتعرف على طلاب أكثر ولزيادة انتماءه للمدرسة.