بعد الولادة
فحص حديثي الولادة، مالذي يفحصه الطبيب؟
فحص الأطفال حديثي الولادة هي البداية الآمنة لكل طفل خلال أسابيعه الأولى من الولادة، لضمان أبسط متطلبات الصحة السليمة.
ما هو فحص حديثي الولادة؟
فحص حديثي الولادة هو مجموعة من الفحوصات البسيطة التي يتم إجراؤها بين اليوم الرابع والرابع عشر بعد ولادة الطفل. وهي مصمّمة للكشف عن أكثر من 40 اضطراب أيضي، حيث أن نسبة حدوث الكثير منها عالية في الشرق الأوسط مثل التفول، التي يمكن معالجتها والتعامل معها نتيجة للكشف المبكر.
ما أهمية فحص حديثي الولادة؟
الأطفال الذين يعانون من شذوذ بيولوجي يبدون طبيعيين عند الولادة. فإذا لم يتم إجراء فحص حديثي الولادة لهم، لن نتمكن من كشف ومعالجة هذا الشذوذ باكراً، مما قد يؤدي إلى إصابة الأطفال بالعيوب البدنية والعقلية الخطيرة أو حتى حدوث الوفاة في بعض الحالات. لكن كل هذه التأثيرات يمكن تجنبها في معظم الأحيان إذا اكتشف هذا الشذوذ في وقت مبكر، عندها سيتمكن الأطفال من العيش حياة طبيعية نسبياً.
كيف تجرى هذه الفحوصات؟
هذا الفحص لا يحتاج لأكثر من بضع قطرات من الدم تؤخذ من كعب قدم حديث الولادة.
ماذا يحدث إذا تم اكتشاف أي اضطراب أيضي؟
إذا تم اكتشاف أي اضطراب أيضي، سوف يتم إعلام طبيب طفلكم على الفور، وذلك لإعطاء طفلكم أفضل فرصة لمنع حدوث أي مضاعفات صحية. كما أن نتيجة هذه الفحوصات قد تكون ذات أهمية للوالدين والأقارب لأن معظم هذه الفحوصات المسحية وراثية.
هل نتائج الاختبار الإيجابية تعني أنه من المؤكد أن الطفل مصاب باضطراب أيضي؟
لا، هناك أوقات، على سبيل المثال، عندما لا يكون الطفل قد وصل إلى المستوى المطلوب من النمو والتطور مما يؤدي إلى ظهور نتيجة إيجابية غير صحيحة. لذلك، تؤخذ عينة تأكيدية ثانية للتحقق مما إذا كانت النتيجة إيجابية حقاً.