أسئلة المتابعين

سبتمبر 27 , 2019 1:45 صباحاً
منذ ولادة ابنتي وحتى سنها وهي في الخامسة الان وانا اشعر بأنها صديقتي أختي وأعاملها مثل الكبار أغضب أقسو أحيانا او أتحدث بقصص وأمور اكبر من عمرها أشاركها بكل شيء بمشاويري بزياراتي وانا اقرب في سلوكي الامومي الى العفوية والطفولية اي انني من طبيعتي لست اعيش حياة الكبار المليئة بالتعقيدات . بالإضافة انني عملت لمدة ست سنوات في تعليم الصغار .
المشكلة هي اني وبالرغم من انها متوقدة الذكاء ما شاء الله و طفولية وخيالية ومفعمة بالنشاط والحيوية ومتكلمة وفصيحة الا انني اريد ان اغير نهجي اريد ان اشعرها انني أم اكثر من كوني صديقة هي معجبة بهذا الدور على نحو ما وانا يعجبني على نحو اخر فهي تملأ لي احدى الزوايا التي افتقدها فهي ابنه واخت وصديقة مقربة لكنني في بعض الاحيان استنكر منها قولا أو فعلا غير موجه لي كأم واعضب لذلك . ماذا افعل كي أشعر اني ام .. ام

عدد الأجوبة: 1
نوفمبر 07 , 2019 1:40 صباحاً
بقلم: سوسن حمزة
عزيزتي الأم،
فرض دورك كأم قبل أن تكوني صديقة مطلوب في هذه المرحلة، حيث أنه في هذه المرحلة إجمالاً يزداد العند عند الأطفال"المرحلة الدراسية" وبالتالي لو لم تفرضي القوانين سيكون هناك معاناة في المستقبل القريب.
أنتِ ذكرتِ انَّ ابنتك ذكية، لذلك أشجعك على الحوار وفرض القوانين من خلال الحوار، وأن تعلم بأنَّ صداقتكم يجب أن تكون في إطار الاحترام المتبادل، ولا يخرج عن هذا النطاق. عندما تقوم بأي خطأ، أخبريها أنها أخطأت ويجب عليها الاعتذار وأن تعدك بعدم تكرار هذا الشيء. الصداقة شيء جميل ولكن دون أن نتخلّى عن دورنا القيادي.