أسئلة المتابعين
يوليو 10 , 2018 10:14 صباحاً
بنتي عمرها ١١ سنة هي صعبه جدا في التعامل وانا مش عارفة أعمل معاها ايه وبنوصل لمراحل وحشه في الكلام هي زنانه جدا ومش متعاونه خالص ومش بتحب اختها خالص ومابتعرفش تتعامل مع الناس بالتالي مالهاش صحاب ولا ناس كتير بيحبوها حتى الدراسه هي ذكيه بس مش عايزه تعمل مجهود يخليها تبقى متفوقه، كل حاجه بالخناق حتى نظافتها الشخصيه بالخناق وبتعيط كتيييير جدا
عدد الأجوبة: 1
يوليو 10 , 2018 10:18 صباحاً
بقلم: أنا استطيع لتطوير الذات للأطفال
كأم، افهم معاناتك. فأنا أيضاً أم لتوأم في نفس العمر.
يمكن أن يكون من الصعب والتعامل مع الاطفال قبيل مرحلة المراهقة، لذا يرجى العلم بأن هذه هي نفس النصيحة التي أقدمها لنفسي يومياً. لنبدأ بمراجعة التطور لفتاة بهذا العمر.
طفلتك في عمر ١١ عام في مرحلة نمو بمعدل أسرع من أي وقت في سابق (باستثناء مرحلة الرضاعة) من الناحية الجسدية والعقلية والهرمونية، عدم قدرتها على التحكم في مشاعرها ليست لأنها سيئة بل هو نتيجة طبيعية للجسم سريع التغير. أضيفي إلى ذلك ضغوطات المدرسة والدراسة والعلاقات مع الأصحاب. كل ذلك قد يؤدي إلى عدم تمكن الأطفال من السيطرة على مشاعرهم وخصوصاً في المكان الذي يشعرون به في الأمان - في البيت ومع الأهل.
إن قدرة ابنتك على أن تكون منطقية ومتعاطفة لم تنضج بعد وتحتاج إلى مساعدتك لذلك إليك بعض النصائح:
حافظي على هدوئك دائماً تخيلي نفسك في عاصفة تنتظرين مرورها. تجنبي الصراع على السلطة ولا تتواصلي معها في الأوقات صعبة وأجِّلي الحديث معها حتى تهدأ.
لا تركزي على الأشياء التي لا تفعلها ووجهي تركيزك على ما تقوم به وامدحيها عليه.
امضي وقت خاص معها. قومي بوضع قائمة من النشاطات التي ستستمتعون بالقيام بها معا. واجعلي هذا الوقت بلا أوامر ومتطلبات.
ضعي قوانين واعطيها مسؤوليات، وأن تتحمل نتائج أفعالها، وأن تتعلم بأن لكل خيار نتيجة، سواءً كانت إيجابية أو سلبية.
حافظي على التوازن بين العناية المفرطة والعناية القليلة. حددي متى من المناسب أن تتدخلي ومتى من الأنسب والأكثر فعالية أن لا تتدخلي وأن تعطي طفلك المساحة للقيام بالأمور كما يشاء.
تحلي بالصبر اعطي نفسك الوقت لأن التغيير سيأخذ وقت ولكن بالاستمرار ستصلي إلى نتائج مرضية.
يمكن أن يكون من الصعب والتعامل مع الاطفال قبيل مرحلة المراهقة، لذا يرجى العلم بأن هذه هي نفس النصيحة التي أقدمها لنفسي يومياً. لنبدأ بمراجعة التطور لفتاة بهذا العمر.
طفلتك في عمر ١١ عام في مرحلة نمو بمعدل أسرع من أي وقت في سابق (باستثناء مرحلة الرضاعة) من الناحية الجسدية والعقلية والهرمونية، عدم قدرتها على التحكم في مشاعرها ليست لأنها سيئة بل هو نتيجة طبيعية للجسم سريع التغير. أضيفي إلى ذلك ضغوطات المدرسة والدراسة والعلاقات مع الأصحاب. كل ذلك قد يؤدي إلى عدم تمكن الأطفال من السيطرة على مشاعرهم وخصوصاً في المكان الذي يشعرون به في الأمان - في البيت ومع الأهل.
إن قدرة ابنتك على أن تكون منطقية ومتعاطفة لم تنضج بعد وتحتاج إلى مساعدتك لذلك إليك بعض النصائح:
حافظي على هدوئك دائماً تخيلي نفسك في عاصفة تنتظرين مرورها. تجنبي الصراع على السلطة ولا تتواصلي معها في الأوقات صعبة وأجِّلي الحديث معها حتى تهدأ.
لا تركزي على الأشياء التي لا تفعلها ووجهي تركيزك على ما تقوم به وامدحيها عليه.
امضي وقت خاص معها. قومي بوضع قائمة من النشاطات التي ستستمتعون بالقيام بها معا. واجعلي هذا الوقت بلا أوامر ومتطلبات.
ضعي قوانين واعطيها مسؤوليات، وأن تتحمل نتائج أفعالها، وأن تتعلم بأن لكل خيار نتيجة، سواءً كانت إيجابية أو سلبية.
حافظي على التوازن بين العناية المفرطة والعناية القليلة. حددي متى من المناسب أن تتدخلي ومتى من الأنسب والأكثر فعالية أن لا تتدخلي وأن تعطي طفلك المساحة للقيام بالأمور كما يشاء.
تحلي بالصبر اعطي نفسك الوقت لأن التغيير سيأخذ وقت ولكن بالاستمرار ستصلي إلى نتائج مرضية.
جميع المواضيع
اختاري الموضوع الذي يهمك