الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية وفيروس الكورونا

الرضاعة الطبيعية وفيروس الكورونا
النشر : مارس 17 , 2020
آخر تحديث : يونيو 06 , 2022
فاتن تميم هي زوجة وام لثلاثة اطفال قضت حياتها في العمل الجاد والدراسة والمشاركة في رفع الوعي الصحي للمجتمع. مرشحة دكتوراة، اخصائية... المزيد

فيروس كورونا المستجد أو كوفيد – ١٩، هو مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي للإنسان، وهو شديد العدوى وينتقل من شخص لآخر من خلال السعال أو العطاس أو عن طريق ملامسته للأسطح المحيطة، ولا يشكل خطراً على حياة الإنسان الذي يتمتع بصحة جيدة، باستثناء كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة لفترة طويلة مثل السكري والسرطان وأمراض الرئتين ونقص المناعة.

أما بالنسبة للحمل، فهو لا يعتبر حالة تزيد من فرص الإصابة، وإنما تكون فرص العدوى مشابهة لأي شخص آخر.

علامات فيروس كورونا التي قد تظهر في حال الإصابة هي:

  • علامات رشح

  • سعال

  • حرارة

  • صعوبة في التنفس


الحمل وفيروس كورونا

حتى الان لا توجد أي دراسات تثبت أن فيروس كورونا يصيب الأمهات الحوامل أكثر من غيرهن من فئات المجتمع إلا إذا كانت الأم الحامل تعاني من مضاعفات صحية.

كما أنه لا يوجد أي دراسات تبين أن الفيروس ينتقل من الأم للجنين عبر المشيمة حيث أن الحالات التي تم فيها فحص المشيمة بعد الولادة مباشرة كانت نتائجها سلبية.

وكذلك الحمل بحد ذاته لا يزيد من خطر إصابة الأم بهذا الفيروس. فالعينات التي أخذت للفحص من الحبل السري والسائل الامنيوسي وحليب الأم كانت جميعها سلبية، وحتى الآن لم يظهر أي دليل على ان الجنين يمكن أن يصاب بالعدوى من سوائل الام.

لتجنب الإصابة بالعدوى بفيروس كورونا تنصح الأم الحامل بما يلي:

  • استخدام غطاء مناسب لرذاذ السعال (استخدام داخل الكوع لتغطية الفم اثناء السعال)

  • تجنب مخالطة الأشخاص الذين يشتبه بإصابتهم

  • غسل اليدين باستمرار باستخدام الصابون او استخدام معقم كحولي

إذا خالطت الأم أشخاص يشتبه بإصابتهم أو أصيبت بفيروس كورونا فينصح بما يلي:

  • أن تعمل الأم على عزل نفسها في بيتها وأن تتجنب مخالطة الآخرين

  • عدم استخدام وسائل التنقل العامة

  • عدم استقبال الزوار

  • تهوية البيت وفتح النوافذ يومياً

  • عدم استخدام الأدوات الخاصة لباقي أفراد العائلة والحرص على عدم استخدام الاخرين لأدواتها

  • الاتصال بمقدم الرعاية الصحية أو الطبيب المختص وإعلامه بوضعها ولمتابعة حالتها الصحية.

الرضاعة الطبيعية وفيروس كورونا

أما الرضاعة فلم يثبت وجود الفيروس في حليب الأم، كما أن من أهم فوائد الرضاعة هو تكوين الأجسام المضادة لأي عدوى تصيب الآم، حيث أن حليب الأم ينقل هذه الأجسام المضادة للطفل ويوفر له الحماية قبل حصول العدوى.

كإجراءات احترازية في حال إصابة الأم المرضعة او اشتباه إصابتها بالعدوى ومن أجل حماية طفلها الرضيع ينصح بالاتي:

  • أن ترتدي الأم كمامة أثناء إرضاع طفلها

  • أن تعقم يديها وأجزاء جسمها التي يمكن أن تلامس طفلها وكذلك الثدي قبل إرضاع طفلها.

  • أن تغسل يديها قبل حمل الطفل أو استخدام الشفاط أو الحلمات الصناعية أو أي من أدوات طفلها

  • أن تعقم أدوات جهاز شفط الحليب قبل استخدامه

  • تعقيم الرضاعات جيداً أو الحلمات الصناعية أو أي أدوات تستخدمها لإرضاع طفلها قبل استخدامها

  • اذا دعت الحاجة يمكن للام اتباع اعتصار الحليب المطلق بحيث يعطى لطفلها من قبل شخص آخر.


المراجع:

  1. الكلية الملكية لأطباء النسائية والتوليد     rcog.org  
  2. مراكز منع وضبط العدوى cdc.gov

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية