الثلث الأول

كل ما تحتاجين معرفته عن إرهاق الحمل وتعبه

كل ما تحتاجين معرفته عن إرهاق الحمل وتعبه
النشر : يوليو 08 , 2021
آخر تحديث : مايو 22 , 2022
خريجة الجامعة الهاشمية/ الأردن لعام ٢٠١٩، تطمح عبير لإكمال طريقها بالتخصص الذي تحب، وهي تعمل حالياً في مركز الحسين للسرطان (KHCC)، ومدرّبة للإسعافات... المزيد

عزيزتي الأم، من الطبيعي جداً أن تشعري بالإرهاق أثناء الحمل، خاصةً في الشهر الأول، فقد بدأ جسمك بتكوين المشيمة وضخ الدم بشكل أكبر لتغذية طفلكِ القادم، إضافةً إلى التغيّرات الهرمونية التي تحصل في بداية الحمل والتي يحتاج جسمك إلى فترة للتعوّد عليها، فلا داعي للقلق.

متى يبدأ إرهاق الحمل؟

يعدّ الإرهاق عَرَض مبكر من أعراض الحمل التي تعاني منها تقريباً جميع الأمهات الحوامل في الثُلث الأول من حملهن، والذي يخف تدريجياً خلال الثُلث الثاني، ويعود خلال الثلث الثالث قبل الولادة، كما تختلف شدّة الإرهاق من حمل إلى آخر.

كيف أتعامل مع إرهاق الحمل؟

إرهاق الحمل هو طلب جسدكِ للراحة والاسترخاء فاستمعي له ولا تُهملي هذا الطلب، بإمكانكِ عزيزتي الأم اتباع الأمور التالية للتخفيف من الإرهاق خلال حملكِ:

  1. أريحي جسمكِ قدر الإمكان.

  2. حسّني نومكِ، إذ أن زيادة ساعة لنومكِ خلال فترة الحمل ستعطيكِ طاقةً أكبر خلال اليوم. لكن، انتبهي ألا تزيدي ساعات نومكِ كثيراً لأنها ستتسبب في زيادة شعورك بالإرهاق والخمول في هذه الحالة.

  3. حسّني غذائك، وتأكدي من تناولكِ لكميات كافية من البرويتنات والكربوهيدرات اللازمة لتزويدك بالسعرات الحرارية، وينصح بالابتعاد عن مصادر الطاقة المزيفة، مثل: الشوكولاتة التي تعمل على زيادة الطاقة في الجسم لفترة قصيرة ثم تُخفِضها بشكل سريع جداً مما يزيد من شعورك بالإرهاق والتعب.

كما أن تناول الوجبات الصحية الخفيفة على فترات متتابعة خلال اليوم سيساعدك بشكل كبير في تخفيف هذا الإرهاق.

  1. للتمارين الرياضيّة والمشي أيضاً دور كبير في الشعور بالتحسن.

 

ما السبب وراء ارتباط الإرهاق بالحمل؟

في الثُلث الأول من الحمل تتسبّب الأمور التالية بشعور الإرهاق والتعب:

  • تكون المشيمة في الأشهر الأولى من الحمل لإيصال المواد الغذائية من جسمك لجسم طفلك القادم اللازمة لتكوينه ونموه.
  • زيادة عمليات الأيض في جسمك خلال فترة الحمل.
  • التغيرات الهرمونية التي تحصل في بداية الحمل، وما ينتج عنها من تقلبات مزاجية خلال اليوم.

أما في الثُلث الثالث من الحمل يرتبط الإرهاق بالعوامل التالية:

  • زيادة وزن الجنين المحمول في جسمك.
  • بدء التفكير بمسؤوليات الطفل القادم نظراً لاقتراب موعد الولادة، مما يستدعي شعور الأم بالتعب.

 

ما الأمور التي تستدعي استشارة الطبيب بشأن إرهاق الحمل؟

  • المعاناة من الإرهاق الشديد والمتواصل.
  • مصاحبة الإرهاق لطيلة فترة الحمل، خاصة في حالات معاناة الأم من التعب الشديد أو الصعوبة في التنفس أو التعرض لنوبات إغماء، مما قد يدل على إصابة الأم بفقر الدم الأنيمي (نقص الحديد) خلال حملها أو غيره من الأمراض التي تحتاج إلى التدخل الطبي.

 

هل يؤثر الإرهاق على الجنين؟

اطمئني عزيزتي الأم؛ إذ لا توجد أية علاقة تربط إرهاق الحمل -غير المرضي- بصحة جنينك أو تؤثر عليه سلباً لا سمح الله.

 لذا كل ما عليك فعله هو إراحة جسمك، والتفكير بكمية السعادة التي سيجلبها مشاكسك الصغير معه..

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية