الأطفال 6-11 سنة

11 نصيحة من أم ومعلمة ستساعد أطفالك في تقبل التعليم عن بعد

11 نصيحة من أم ومعلمة ستساعد أطفالك في تقبل التعليم عن بعد
النشر : ديسمبر 01 , 2020
آخر تحديث : يناير 03 , 2022
آية صرصور، أم لطفلتين٬ فلسطينية٬ كاتبة محتوى باللغة العربية ومترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية وبالعكس٬ كما أنها خبيرة في التسويق... المزيد

بعد جائحة كورونا وطالما أن فكرة التعلم من المنزل أصبحت أمراً واقعاً وليس خياراً، ولم يعد التذمر أو استنكار هذه المرحلة يجدي نفعاً، وقد انعكست آثاره على الأهالي والأطفال على حد سواء، فزاد الضغط على الوالدين والواجبات المطلوبة منهم، كما أثر على الأطفال ونفسيتهم، ولم يعد التعلم كما كان في السابق ولم يعد هناك انخراط اجتماعي.

لذلك ولتشجيع الأطفال على التعلم، قمنا بسؤال معلمة ومدربة مونتيسوري إسراء القطب عن نصائحها لتشجيع الأطفال والتعامل معهم:

١. لا تتقمصي دور المعلمة:

من المهم التركيز على تعلم الأطفال والمهارات التي سيكتسبونها، ولكن لا تنسي أنك في الأساس أم طفلك، وأنه بحاجة للتحدث معك، وفتح حوارات بعيدة تماماً عن مواضيع الدراسة، ويمكنك إدراج بعض الأنشطة العائلية التي تحافظ على الود والترابط بين أفراد العائلة، كالألعاب الجماعية، مثل تركيب البازل والتنزه وقضاء وقت نوعي مع الأبناء.

 

٢. اتبعي روتين يومي معين:

اتبعي نمطاً محدداً خلال اليوم، حيث إن الروتين يساعد على استقرار طفلك، إذ يتوقع ما عليه فعله في كل مرة مما يساعد في التقليل من نوبات الغضب أو الاعتراض على تأدية المهام، فعلى سبيل المثال، في بيتنا نستيقظ نتناول الإفطار ونجلس في الشمس في حديقة المنزل، ونقوم بتنظيف الحديقة ومن ثم نعود للداخل ونرتب البيت، وبعد ذلك يبدل طفلي ملابسه ومن ثم نبدأ الدراسة الساعة ١١، وبإمكانك وضع روتين يتناسب مع وضع بيتك وأوقات إرسال الدروس من المدرسة.

 

٣. التفاعل مع الأطفال:

 لا تنسي أن طفلك بحاجة ماسة للتفاعل مع أطفال من نفس عمره، لذلك حاولي أن تنظمي لقاءات مع أصدقائه سواء في البيت أو مكان مفتوح حتى يتفاعلوا معاً، وذلك ضمن إرشادات السلامة العامة.

 

٤. وضع برنامج يومي لكسر الجمود:

على الرغم من أهمية الروتين، فهذا لا يعني الرتابة، فالأطفال بحاجة لأنشطة تكسر الجمود، وذلك من خلال وضع برنامجاٌ يومياٌ بحيث نضيف بعض الأنشطة لإضفاء شيء من المتعة ليومنا، مثل صنع الحلويات معاً أو مفاجأة أحد افراد الأسرة وإضافة أو ترميم قطعة أثاث بشكل معين.

 

٥. الأنشطة اللامنهجية في المدرسة لم تكن رفاهية للأطفال أو المعلمين:

يجب أن تهتمي بهذا النوع من النشاطات في البيت، حيث إنه من خلال هذه النشاطات يختبر الأطفال نقاط ضعفهم وقوتهم ويتقرب المعلمين من التلاميذ بشكل أكبر، وعليه يجب أن تحددي أكثر نشاط يحبه طفلك وحاولي الانطلاق منه لتأسيس نادي أونلاين أو لقاءات أسبوعية مع أصدقائه، فعلى سبيل المثال، قمنا بعمل نادي قراءة، نقوم من خلاله بقراءة قصة اسبوعياً ونطبق نشاطاً مع أصدقاء ابني.

 

٦. لا تقعي في فخ المواد الأساسية:

 كثير من الأمهات يطالبن بالتركيز على المواد الأساسية من المنهاج فقط، مما يشكل ضغط وعبء على عقل الطفل والأم ولكن هناك طريقة في التعليم تدعى " المخ الكامل "، إذ أن الرياضيات لا تقتصر على كتاب الرياضيات والقراءة لا تقتصر على الكراس، عليكِ التركيز على أكثر مادة يحبها طفلك ومن خلالها يمكنك طرح جميع المواد، مثلاً من كتاب الجغرافيا يمكنكم التدرب على القراءة وذلك من خلال قراءة أسماء القارات والمدن والتضاريس، وفي كتاب التاريخ التدرب على قراءة الأعداد وفهم المنازل وغيرها.

 

٧. تهيئة طفلك نفسياً:

وضحي لطفلك فكرة أننا في حالة تعلم عن بعد ولسنا في إجازة، لذا الالتزام واجب.

 

٨. تهيئة الظروف المناسبة للدراسة:

حاولي تحديد مساحة مهيئة للدراسة لتساعده على التركيز والانخراط في عملية التعلم.

 

٩.  كوني قدوة لأطفالك:

التعلم عن بعد أمر واقع ولكن استمرارك في ذكر سلبياته والتذمر منه، ما هي الا رسائل سلبية ترسو في اللاوعي لدى أطفالك وتتمثل في سلوكياتهم، من خمول وكسل واعتراض مما يجعل الوضع أكثر سوءاً.

 

١٠. تشجيع الطفل على التعلم الذاتي:

عودي طفلك تدريجياً على الاعتماد على نفسه في متابعه دروسه وحل بعض الواجبات، وطالما أن التعلم عن بعد، أي عن طريق الانترنت فهي فرصتك لتعليم طفلك على الاستعانة بمصادر خارجية وبطرق ابداعية لفهم دروسه مما يزيد من وعيه وثقافته وفرصه في الابداع والتميز.

 

١١. حددي وقت خاص بكِ  ولطفلك:

يجب أن تحددي فترات استراحة للعناية بنفسك ولتجديد طاقتك، وبنفس الوقت حاولي أن تتركي لطفلك مساحات ومتنفس ليجد وقتاً خاصاً به يفعل أي شيء يختاره ويحبه.

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية