العناية بالذات

8 طرق طبيعية تحفز هرمون الإندورفين لديك

8 طرق طبيعية تحفز هرمون الإندورفين لديك
النشر : أكتوبر 07 , 2021
آخر تحديث : يوليو 27 , 2022
محبه للحياة، مهتمة بالعلوم الإنسانية وعلم النفس والأزياء والتصميم. كاتبة مقالات حُرَّه في صحيفة صدى السعودية، درست إدارة الأعمال وعلوم الحاسب، عملت في... المزيد

 

الإندورفين هو أحد أهم الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية، وإفرازه في الجسم يعطي شعوراً بالراحة والسعادة والاسترخاء، ويعتبر مسكن طبيعي يفرزه الجسم عند الحاجة. الإندورفين يجعلنا نشعر بالرضى ويخلق لنا مشاعر إيجابية ويساعد بشكل طبيعي في إدارة الألم والتوتر والاكتئاب والتقليل من القلق والحالات المزاجية. ترتبط هذه المواد الكيميائية التي يفرزها الجسم بتأثيرات مهدئة، وتلعب التغذية والجنس وحتى ممارسة الرياضة دوراً كبيراً في تطوير الإندورفين.

الإندورفين له تأثيرات رائعة لكِ وهناك بعض الأمور الصغيرة التي يمكنكِ القيام بها في حياتك اليومية لزيادة إفراز الإندورفين بشكل طبيعي بمفردك، فيما يلي سبعة أشياء صحية يمكنكِ القيام بها لتعزيز الإندورفين.

 

1. ممارسة الرياضة

بعد تمرين بدني مكثف، تحدث حالة نشوة قصيرة الأمد تجعل جسمك يمر بعدد من التغييرات. عندما يصبح تنفسك أثقل، يتسارع نبضك وهذا يجعل قلبك يضخ بقوة أكبر، وبالتالي ينقل الدم المليء بالأكسجين إلى عضلاتك ودماغك.

ولكن هذا ليس حكراً فقط على الجري للحصول على هذا التعزيز الكبير للإندورفين: التنس والسباحة هي أيضًا خيارات رائعة، وتمارين المقاومة أيضاً تعزز إطلاق الإندورفين يقول أحد المختصين: "يمكن لهذه الهرمونات التي يفرزها الجسم أثناء التمرين أن تساعد في تقليل التوتر العاطفي، وتعمل كمضاد طبيعي للالتهابات، وتخفيف الألم، وتؤدي ببساطة إلى الشعور بالرضا". تشير الأبحاث إلى أن مزيجًا من التأمل والتمارين يمكن أن يقلل بشكل طبيعي من الاكتئاب.

 

2. الضحك

لقد سمع الكثير منا من كبار السن مقولة "الضحك هو أفضل دواء". ذلك لأن الضحك الجيد يمكن أن يؤدي في الواقع إلى إطلاق الإندورفين. نظرًا لأن الضحك يساعدنا على استنشاق المزيد من الهواء الغني بالأكسجين، فإننا نقوم على الفور بتنشيط القلب والرئتين والعضلات، وبالتالي نحفز إنتاج الإندورفين الذي يمنحنا الشعور بالسعادة.

 

3. الحصول على العلاج بالإبر الصينية

تتضمن تقنية الطب الصيني القديم للوخز بالإبر إدخال إبر رفيعة في الجسم، ويمكنها في الواقع تحفيز إفراز الإندورفين. لعدة قرون، تم استخدام الممارسة التقليدية للإبر الصينية للتخفيف من مجموعة متنوعة من المشكلات، من الألم المزمن إلى الصداع ونزلات البرد والحساسية.

تشير الدراسات إلى أن الوخز بالإبر يمكن أن يسرع من إفراز الإندورفين، وبالتالي يساعدنا على مقاومة الألم، وتقليل التوتر، وخلق المزيد من تلك المشاعر الجيدة التي نتوق إليها. "يزيد الوخز بالإبر من مستويات الإندورفين ويقلل من النوربينفرين، وهي مادة كيميائية في الدماغ مرتبطة بالإحساس بالألم".

 

4. الاستماع إلى الأغاني

هل تعلمين أن الموسيقى يمكن أن تجعلك سعيدة حرفيًا؟ إذا سبق لكِ أن قمتِ بوضع أغنيتك المفضلة وشعرتِ بالرضا على الفور، فهناك علم وراء هذه الظاهرة. تدعم الأبحاث امتلاك الموسيقى القدرة على زيادة تدفق الإندورفين، وبالتالي تحفيز مشاعر المتعة، لكن ليست الموسيقى وحدها هي التي يمكن أن تعزز الإندورفين: يمكن للفنون الإبداعية المرتبطة بالموسيقى مثل الغناء والرقص وقرع الطبول أن تحفز الإندورفين أيضًا. في المرة القادمة التي تشعرين بها بتقلب المزاج، أو الشعور بالتوتر، أو الاكتئاب قومي بالغناء، أو الرقص ولاحظي التغيير السريع في حالتك النفسية ومزاجك.

 

5. قومي بشم رائحة اللافندر (الخزامى)

تُستخدم روائح الزيوت العطرية لكثير من الاحتياجات المتنوعة، من تخفيف التوتر إلى تعزيز النوم الجيد، يبدو أن الزيوت الأساسية غنية بفوائدها. لكن إحدى المزايا المدهشة لروائح الزيوت العطرية، وخاصة رائحة اللافندر، هي قدرتها على تعزيز الإندورفين.

تشير الأبحاث إلى أنّ رائحة اللافندر تعتبر أداة طبيعية لتعزيز إفراز الإندورفين. من خلال تهدئة العقل والجسم، يحفز الخزامى تلك الخصائص التي تمنحنا الشعور بالسعادة والتي تساعدنا على الاسترخاء والنوم والتعامل مع التوتر.

 

6. احصلي على تدليك

غالبًا ما نلجأ إلى التدليك للاسترخاء. ولكن لا يساعدنا هذا العلاج على الاسترخاء والتخلص من التوتر فحسب، بل يمكنه أيضًا تحفيز إفراز الإندورفين. ذلك لأن التدليك يحفز الجسم كله، ويزيد من تدفق الدورة الدموية، وبالتالي إنتاج الإندورفين.

يقول إحدى المختصين في علم النفس: "قد يساعد العلاج بالتدليك في تخفيف التوتر وتحسين أعراض مشاكل الصحة البدنية بما في ذلك الألم المزمن والتعب". "ترتبط هذه الفوائد بإفراز هرمونات مختلفة، بما في ذلك الإندورفين".

 

7. تناول الشوكولاتة الداكنة

هناك سبب يجعلنا نحب الشوكولاتة الداكنة كثيرًا - وليس فقط من أجل نكهتها اللذيذة. تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مركبات خاصة تؤدي في الواقع إلى إفراز الدماغ للإندورفين والمواد الكيميائية التي تجعلنا نشعر بالراحة. يحفز هذا الطعام الحلو إنتاج الإندورفين، وبالتالي يخلق مشاعر السرور. لذلك في المرة القادمة التي تشتهين فيها قطعة من الشوكولاتة الداكنة، تذكري أنها يمكن أن تجعلك سعيدة بالفعل.

 

 

 

 

 

المراجع:

https://www.realsimple.com/health/mind-mood/what-are-endorphins

 

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية