الأطفال ما قبل المدرسة 4-5 سنة

هذه الأسباب ستدفعكم لتعليم أطفالكم لغة جديدة!

هذه الأسباب ستدفعكم لتعليم أطفالكم لغة جديدة!
النشر : ديسمبر 15 , 2021
آخر تحديث : سبتمبر 25 , 2023

بالتعاون مع

من الخرافات الشائعة عن تعليم الأطفال لغة جديدة هي أن الأطفال الأذكياء جداً فقط من يمكنهم التحدث بلغتين أو أكثر!

هذه خرافة يمكن دحضها بسهولة إذ أن الطفل يولد وهو على جاهزية تامة للبدء في تعلم أي لغة، وعندما يبلغ سن العام تقريباً، يكتسب عدداً كبيراً من المصطلحات وذلك عن طريق ممارسته للغته الأم، لذلك يجب ألا تشعروا بالقلق إزاء ما إذا كان "ذكياً بما يكفي" لمتابعة الأمر.

في الحقيقة، لم يعد تعلم لغة ثانية أمراً صعباً كما كان من قبل، فقد قام علماء اللغة ولا زالوا يقومون بدراسة حيثيات اكتساب لغات جديدة مما يدفعهم لتطوير منهجيات جديدة لمساعدة الأطفال على التعلم بشكل أسرع. وإذا لاحظتم، فقد أدى الطلب المتزايد على برامج اللغة إلى إنشاء سوق جديد تماماً من البرامج والمواقع والنوادي المخصصة لتعليم اللغات مثل مدرسة نوفاكيد الرقمية لتعليم اللغة الإنجليزية، حيث يمكن للأطفال الاستمتاع بأنشطتهم المفضلة وتعلم لغة جديدة في نفس الوقت!

 

وحتى تتخذوا القرار الصحيح تجاه تعليم أطفالكم لغة جديدة، عليكم معرفة الفوائد من ورائه أولاً:

  1. يتعلم الأطفال ثنائيو اللغة بشكل أسرع وأسهل، ويحسنون مهارات حل المشكلات والإبداع لديهم.
  2. سيسهل على أطفالكم التواصل مع الثقافات الأخرى مما سيجعلهم أكثر انفتاحًا وتقبلاً للاختلاف في المجتمع.
  3. ذكرت صحيفة (The Economist)، أن الأفراد الذين يتحدثون أكثر من لغة تزيد فرصهم في التوظيف في شركات عريقة لأن أصحاب العمل يربطون هذه المهارة بمهارات التواصل القوية والذكاء العالي أيضاً.
  4. ذكرت الأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب في دراساتها أن تعلم لغات جديدة واستخدامها قد يؤخر الشيخوخة ويقوي الذاكرة لأنها تدرب العقل وتبقيه متيقظاً لكل جديد لفهمه وتحليله والرد عليه.

 

وكنتيجة لما ذكرناه سابقاً فإنه من الجيد البدء مع أطفالكم في صغرهم لتعليمهم لغة جديدة، فبما أنهم يتقنون لغتهم الأم سيكون من السهل عليهم أن يكتسبوا لغة جديدة واستراتيجيات استخدامها.

 

علينا أن ننوه أنه عليكم التخطيط جيداً عند أخذ هذه الخطوة مع أطفالكم لأن تعلم شيء جديد يحتاج إلى الوقت والممارسة. لذا قوموا باختيار المدرسة أو المعهد الذي يناسب أطفالكم، لأن الاستمرارية مهمة جداً فلن يتم الأمر بشهر فقط أو بكورس واحد فقط. فالهدف من تعلم اللغة هو المحادثة واللفظ السليمين والتعبير بها بطلاقة. فكلما بدأتم بوقت مبكر كلما استفاد أطفالكم أكثر!

 

كيف تختارون البرنامج المناسب لتعليم لغة جديدة لأطفالكم؟

  1. الأطفال الصغار يفضلون التعلم عن طريق اللعب والأنشطة التفاعلية، سيلتقطون اللغة من خلال المشاركة في نشاط مشترك مع شخص بالغ. لذلك، اختاروا البرنامج الذي يقدم مثل هذه الميزات. من المدراس الرقمية التي ننصحكم بها هي نوفاكيد فهم يعلمون اللغة الإنجليزية للأطفال من عمر 4 -12 سنوات بطرق تفاعلية ممتعة جداً وتكون مع أساتذة ومعلمات ناطقين أصليين باللغة الإنجليزية.
  2. يجب أن يوفر البرنامج طرق لتقييم مستوى كل طفل والتعامل مع خطط التعليم بشكل فردي حتى يتم التركيز على نقاط ضعف وقوة الطفل حسب الحاجة.
  3. من الجيد أن يوفر البرنامج أوراق عمل ممتعة حتى يتدرب الطفل على ما تعلمه بطريقة مسلية وليست كواجب مدرسي
  4. أهم بند وهو أن يكون طول الدرس المقدم للطفل مناسب وألا يتعدى النصف ساعة حتى لا يمل الأطفال من المعلم أو اللغة نفسها. وتحديد درسين إلى ثلاثة دروس في الأسبوع.

 

في النهاية، الفكرة من تسجيل أطفالكم في برامج مماثلة هي ملء أوقات فراغهم بأمور مفيدة تبني مستقبلهم دون أن يشعروا، فأي مهارة أردنا تعليمها لأطفالنا إن لم تكن عن طريق اللعب لن يهتموا لها. وبما أن المدراس الرقمية أصبحت متوفرة فإن حياتكم كأهل أصبحت أسهل أيضاً فيمكن أن تستمتعوا بفنجان قهوة خلال وقت الدرس بدلاً من السواقة والانتظار!

 

لحجز درس تجريبي مع نوفاكيد، يمكنكم الضغط على هذا الرابط.

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية