بعد الولادة

7  طرق تساعدك على الشعور بالثقة عندما تصبحين أم للمرة الأولى

7  طرق تساعدك على الشعور بالثقة عندما تصبحين أم للمرة الأولى
النشر : فبراير 27 , 2022
آخر تحديث : مايو 22 , 2022
محبه للحياة، مهتمة بالعلوم الإنسانية وعلم النفس والأزياء والتصميم. كاتبة مقالات حُرَّه في صحيفة صدى السعودية، درست إدارة الأعمال وعلوم الحاسب، عملت في... المزيد

 

قبل إنجابك لطفلك ربما كنت تعيشين حياتك بالطريقة التي تحلو لك، وتفعلين ما تريدين في أي وقت، وتشعرين بثقة تامة حيال ذلك. ربما كان لديك وظيفة تتقنيها، أو دراسة عملت بجد من أجلها، أو مزيج من الأنشطة والمسؤوليات التي كنت تعرفين كيفية التعامل معها، وكان وقتك ملكاً لك وحدك، ولكن الآن تغير المشهد أصبح هناك كائن صغير يشاركك أوقاتك وأنت مسؤولة عنه كل الوقت. أصبح وقتك ملكاً له أتى إلى حياتك ومعه الكثير من الأشياء التي تجهليها من الرضاعة إلى طريقة تغيير الحفاض أو جعله ينام في أوقات معينة، لا بد وأنك تشعرين بالكثير من الضغط والارتباك وقلة في الثقة في قدراتك كأم وهذا شعور طبيعي جداً، لكن الخبر السار هو أن هناك عددًا من الطرق لبناء كفاءتك وثقتك بنفسك.

فيما يلي سبع خطوات لإيجاد وتعزيز هذه الثقة بداخلك:

 

   1. عززي معرفتك بالأمومة بالتعلم

تماماً مثل أي شيء آخر تجربينه لأول مره، في بداية الأمر تقومين بالبحث وتحديد الخطوات والتعلم، كذلك هي الأمومة ستأخذ منك وقتاُ حتى تعتادي عليها وتتقنيها.

يفضل دائماً البدء بالبحث وجمع المعلومات قبل الحمل، ولكن إن كنت حامل فلا تقلقي يوجد متسع للوقت للبحث عن المعلومات واكتساب الخبرة، يمكنك جمع المعلومات عن طريق قراءة الكتب، أو مشاهدة القنوات المختصة، أو البحث بالمواقع، أو الاستماع إلى البودكاست الخاص بالأمهات، أو عن طريق حضور بعض الندوات التي تقدمها المراكز المجتمعية وسوف تلمسين الفائدة.

 

   2. تحدثي للخبراء

نشاهد الكثير من خبراء الأطفال في الإعلام، ولكن للحصول على الفائدة المرجوة يفضل التحدث بشكل مباشر مع الخبير وطرح أسئلتك الخاصة والحصول على إجابتها بشكل دقيق.

على سبيل المثال، طبيب الأطفال الخاص بك يمكن أن يكون ثروة من المعلومات التي ستفيدك، أطباء الأطفال ليسوا هناك فقط لقياس طول ووزن الطفل، لقد تم تدريبهم على العديد من الجوانب الأخرى لصحة الطفل ورعايته. لذا استفيدي من وقتك في الفحوصات وتحدثي معه عن مخاوفك. إن الحصول على معلومات واضحة من شخص ذو خبرة يمكن أن يجلب لك الثقة والراحة لكي تعرفي أنك تفعلين الشيء الصحيح لطفلك.

يشمل الخبراء الآخرون الذين يمكنهم توجيه مسار الأبوة والأمومة مستشارو الرضاعة ومعالجو الأسرة. جلسة أو جلستين يمكن أن تساعد في تعزيز ثقتك بنفسك.

 

   3. استخدمي الحديث والرعاية الذاتية الإيجابية

كيف هو حديثك الداخلي؟ الطريقة التي نتحدث بها مع أنفسنا لها تأثير كبير على ثقتنا بأنفسنا، في السراء والضراء. بدلًا من إحباط نفسك وأنت في حالة الأمومة الجديدة، ذكري نفسك بأنك جديدة في هذا الأمر، وأنك ما زلت تتعلمين.

فكري في كيفية التحدث إلى صديقة تمر في نفس المرحلة. يقول إحدى الأخصائيين: "يتعين على الأمهات أن يتذكرن أنهن أفضل أصدقاء لأنفسهن لأنهن يعتنين بأطفالهم وأزواجهم طوال اليوم ويتركون أنفسهم بحاجة إلى الرعاية". إن جلد ذاتك لن يجعلك أماً أفضل - لكن أن تكوني لطيفة مع نفسك قد يجعلك بالتأكيد كذلك.

لبدء يوم العطلة بشكل صحيح (ومنعك من الانجراف إلى منطقة التفكير السلبية) قد يساعدك التفكر في بعض الحقائق الإيجابية عن نفسك. "يمكن للأم أن تقول لنفسها،" أنا جميلة!  "سأحظى بيوم جميل!" كل صباح.

هذه الرسائل الإيجابية للذات لها أثر قوي على تعزيز الثقة بالنفس بشكل كبير.

 

    4. الانضمام أو بناء مجموعات دعم مع أمهات

ابحثي عن مجموعة من الأمهات في نفس المرحلة العمرية وستجدين الكثير من التعاون والراحة والمواساة، تعزز الصداقة والدعم المعنوي الصحة العقلية بشكل عام، مما يساعدك بالتأكيد في هذا الوقت الصعب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للاجتماع مع الأمهات اللاتي يمرون بنفس المرحلة أن يوفر لك مساحة لمناقشة تحدياتك الخاصة أو الارتداد بأفكار جديدة.

كلما زاد الوقت الذي تقضيه مع صديقاتك من الأمهات، كلما تأكدت أنك لست وحدك. يعاني الجميع في هذه المرحلة الجديدة من الحياة، ولكن في المجموعة ستشعرين بالانتماء والراحة والاطمئنان.

 

   5. كوني انتقائية بشأن النصيحة التي تسمعين لها

على الرغم من أن الأصدقاء أو أفراد الأسرة يحملون حسن النية عند تقديم المشورة لك، إلا أن سماع النصائح في بعض الأحيان حول كل التفاصيل الصغيرة لرعاية الطفل قد يجعلك تشعرين وكأنك لا تفعلين أي شيء بشكل صحيح ويصيبك ذلك بالإحباط. ربما حان الوقت لاتخاذ إجراءات استباقية بشأن حماية عقلك من التشويش. لا يمكنك دائمًا منع الآخرين من تقديم النصيحة لك ما نستطيع التحكم فيه هو ما إذا كنا نسمح لها بالوصول إلى رأسنا أم لا.

إذًا، كيف يمكن للأم الجديدة أن تضع حدودًا مع مقدمي النصائح؟ قومي بتغيير الموضوع إذا كان موضوعًا لا تهتمين بمناقشته يمكنك أن تكوني حازمة من خلال إخبار الناس أنك تطبقين الأمور على طريقتك أو ببساطة أن تقولي إنك تفضلين عدم التحدث بهذا الخصوص. مهما قال أي شخص لك، تذكري لا توجد طريقة واحدة فقط لتكوني أما جيدة.

 

   6. عززي نقاط قوتك

حتى إذا كان إنجاب طفل قد أدخل بعض الفوضى إلى حياتك والروتين الذي اعتدتي عليه، فمن المحتمل أن هناك العديد من الأشياء الأخرى التي ما زلت تشعرين بالثقة حيال القيام بها. لا تتوقفي عن الانخراط في الأنشطة التي تعلمين أنك تتألقين فيها. لن يؤدي القيام بذلك إلى تعزيز استمتاعك بالحياة بعد الولادة فحسب، بل سيذكرك أيضًا بأنك شخص بالغ مؤهل ولديك العديد من المهارات المفيدة. قد ينتقل تعزيز الثقة هذا إلى مهاراتك في الأمومة.

 

    7. لا تتجنبي الأشياء الصعبة

سواء كان الأمر يتعلق بالخروج من المنزل مع طفلك في أقل من 20 دقيقة أو الرضاعة الطبيعية لطفلك في الأماكن العامة، فهناك تحديات جديدة تظهر كل يوم بعد الولادة. قد يكون من المغري البقاء في المنزل لتجنب الاضطرار إلى التعامل مع كل هذا - لكن مواجهة الصعوبات والانغماس في التجارب هي الطريقة التي سوف تساعدك على النمو والتطور.

إذا تمكنت من تجاوز خوفك وقمت فقط بتجربة هذه المهام، فسوف تكتشفين أنه بإمكانك القيام بها، يتعلق الأمر بإيجاد المسار الخاص بك كأم ستكتشفين طريقتك في إدارة المهام الصعبة التي تناسبك أنت وطفلك.

وبينما تتعاملين مع التحديات وجهاً لوجه، لا تنسين أن تنسبي لنفسك بعض الفضل! فكري في مقدار ما تعلمتيه جنبًا إلى جنب مع طفلك وامنحي نفسك ربتًا على ظهرك لأنك تقومين بأصعب مهمة على الإطلاق.

 

 

المراجع:

https://www.verywellfamily.com/7-ways-to-feel-confident-as-a-new-mom-4774385

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية