العناية بالذات

كيف نقلل من التسويف وننجز أعمالنا في أقصر وقت؟

كيف نقلل من التسويف وننجز أعمالنا في أقصر وقت؟
النشر : مارس 21 , 2022
آخر تحديث : مارس 21 , 2022
مدرب حياة معتمد من الاتحاد العالمي للكوتشينج، حاصل على درجة الماجستير في الصحة النفسية من جامعة ستانفورد، إضافة إلى دبلوم الكوتشينج باعتماد... المزيد

علي مدى أكثر من ثلاث سنوات مضت ومئات الجلسات التي أنجزتها مع كثير من  العملاء كان هذا السؤال هو أكثر الأسئلة التي  وردتني!

كيف أستطيع التخلص من التسويف؟

ولذلك فإن هذا المقال سيتضمن بعض الحلول المجرَّبة للقضاء على التسويف لخصتها لكم في 21 قاعدة فعَّالة:

القاعدة الأولى: حددوا ماذا تريدون

أول ما يجب عليكم فعله هو أن تعرفوا ماذا تريدون بالضبط، ثم قوموا بتدويته على ورقة وحددوا تاريخاً لإنجازه، وضعوا قائمة بالأمور التي يجب أن تفعلوها  لكي يتحقق هذا الهدف، ثم قوموا بإعادة صياغتها كخطة، ثم ابدؤوا مباشرة  بتنفيذ أمر ما بحيث يكون بداية المضي في الخطة، وكونوا حريصين على إنجاز أفعال صغيرة بشكل يومي بحيث تقربكم أكثر من تحقيق أهدافكم الموجودة في الخطة.  

القاعدة الثانية:  ضعوا خطة يومكم  مُقدماً

في كل صباح احضروا ورقةً وقلماً، واشرعوا بكتابة كل الأشياء التي تنوون القيام بها خلال الأربع وعشرين ساعة القادمة.

القاعدة الثالثة:  قاعدة 80/20

هي قاعدة متعارف عليها وهي باختصار أن 80% من إنجازاتنا تنتج من 20% فقط من وقتنا أو مجهودنا، لذا ركزوا على الأعمال ذات النتائج الكبيرة، وقللوا من الوقت الضائع في أمور لن تجدي معكم نفعاً.

القاعدة الرابعة: فكروا بالعواقب

قد يؤتي التفكير السلبي  ثماره في بعض الأحيان، فنفكر في العواقب التي يمكن ان تحصل لنا إذا لم نقم بهذا الفعل في هذا الموعد تحديداً، حيث يعتبر الخوف من المحفزات الكبيرة لتعديل وتغيير السلوك، وايضا يمكننا ان نتوقع المكافآت التي سوف نحصل عليها من نجاح او ترقية او سعادة إذا ما قمنا بإنجاز هذه المهمة في الوقت المطلوب.

القاعدة الخامسة: عليكم بتقنية (ABCD)

وهي تحديد الأولويات. ضعوا وزناً معيناً لكل مهمة تنوون القيام بها، فالأهم يكون (A) والذي يليه (B) .. وهكذا، وبالتالي تحمون أنفسكم من تداخل المهام أو من القيام بما هو أقل أهمية ونسيان المهم.

القاعدة السادسة: اجعلوا تركيزكم على النتائج أولاً

اجعلوا أولويتكم إتمام الأمور التي إذا قمتم بها أثّرت بشكل كبير على وضعكم، سواءً المالي أو المهني أو الاجتماعي.

القاعدة السابعة: قانون الفعالية

لا تسمح لكم أوقاتكم دائماً بعمل جميع الأمور ولكن هناك دائماً وقت لعمل الأمور الضرورية.

القاعدة الثامنة: استعدوا جيداً ثم ابدؤوا

احرصوا على أن تكونوا في كامل  استعداداتكم قبل القيام بأي مهمة ولا تباشروا اعمالكم بعشوائية، فالاستعداد الكافي ضمان لإتمام المهام بأفضل صورة وبأدق النتائج.

القاعدة التاسعة: قوموا بواجباتكم

ضعوا لأنفسكم واجباً يجب عمله يومياً كأن تتعلمموا كل ما هو جديد في مجال عملكم أو المجال الذي ترغبون بالتميز فيه، تسلحوا بالقراءة والإطلاع المستمر على كل ماهو جديد حتى لا تفوتوا أي معلومة مهمة.

القاعدة العاشرة: قووا مهاراتكم

اسألوا أنفسكم: ماهو أكثر شيء أنا بارع فيه؟ ما هي قدراتي الخاصة؟ ما الذي يميزني عن الآخرين؟ ثم اكتبوا الإجابات وتصفحوها، هذا سيساعدكم على تعزيز ثقتكم بأنفسكم وتذكّركم بما يميزكم عن الآخرين.

القاعدة الحادية عشر: اعرفوا ما يعوق إنجازكم

يجب أن تكونوا ملمين بالأمور التي تعوق إنجازكم، لكي تستطيعوا تجاوزها، فبمجرد حصر هذه العوائق ابدؤوا بالتفكير الجدي في كيفية التخلص منها عائقا تلو الآخر.

القاعدة الثانية عشر:  تقدموا خطوة خطوة

استخدموا اسلوب التدرج خطوة بخطوة، ولا تقفزوا إلى النتائج مرة واحدة، اختاروا هدفاً محدداً في حياتكم واكتبوا قائمة بالخطوات اللازمة لتحقيقه، ثم اشرعوا بتنفيذ هذه الخطوات بالترتيب.

القاعدة الثالثة عشر: اضغطوا أنفسكم

الناجحون يضغطون أنفسهم باستمرار لإنجاز أعلى المستويات، في حين يتلقى الآخرون  التعليمات والإشراف والضغط من أناس آخرين، ويعد الضغط إحدى أهم طرائق التغلب على المماطلة، أي أن تعمل وكأنَّ لديك يوماً واحداً لإنهاء أهم أعمالك قبل أن تغادر لمدة شهر أو تذهب في عطلة.

القاعدة الرابعة عشر: ضاعفوا من طاقاتكم

تعرفوا على مستويات طاقتكم الحالية، مثل قدرتكم على أداء التمارين أو الالتزام بالأكل الصحي أو متابعة القراءة لفترات طويلة، ابحثوا عن أفضل الأوقات التي تشعرون فيها بأنكم قادرون على تقديم أفضل أداء و استغلوها جيداً.

القاعدة الخامسة عشر: حفّزوا أنفسكم

وذلك من خلال المداومة على قراءة الكتب التي تدعوكم للنهوض من الأزمات ومتابعة تحقيق أهدافكم، استمعوا لبودكاست  تطوير الذات، احضروا الدورات المتخصصة في التحفيز الذاتي، تواصلوا مع الأشخاص الذين يتركون فيكم أثراً طيباً باستمرار ويدفعونكم دفعاً نحو الإنجاز.

القاعدة السادسة عشر: التسويف  الإيجابي

والمقصود به هو تعمّد التأجيل في أداء المهام التي لا داعي لها، والتي تستهلك الكثير من وقتكم، ضعوا قائمة بهذه المهام وابدؤوا فوراً بالتسويف في أدائها. أخّروا مثلاً مشاهدة برنامج تلفزيوني محدد، أو ماطلوا في الاتصال بشخص معين،  وتكاسلوا عن الذهاب إلى مكتب زميلكم في العمل للدردشة اليومية معه. قاوموا قدر الإمكان القيام بالأمور الأقل أهمية.

 

القاعدة السابعة عشر: قوموا بالأصعب أولاً

في بداية كل يوم، ضعوا قائمة بجميع المهام وقسّموها بحسب الصعوبة ثم اشرعوا بتنفيذ أصعبها.

القاعدة الثامنة عشر: قسّموا مهامك

لكي تتمكنوا من تنفيذ المهام الأكثر تعقيداً، قسموها  إلى أجزاء صغيرة، بحيث يصبح تنفيذها أكثر سهولة. فالأجزاء  الصغيرة تكون أخف بالتنفيذ من المهمة كاملةً.

القاعدة التاسعة عشر: اصنعوا مربعات زمنية لأعمالكم

انظروا إلى التقويم السنوي وضعوا مربعات لفترات معينة (أسبوع أو شهر أو سنة)، وخصصوها لأداء مهام بعينها، فخصصوا مثلا أسبوعاً محدداً للتعوّد على الجري الصباحي، أو شهراً كاملاً للبحث في الانترنت عن كل تفاصيل موضوع معين، أو سنة كاملة لتعلم لغة جديدة، هذه المربعات سيكون لها أثر نفسي كبير في دفعكم لإتمام المهام.

القاعدة العشرون: انظروا لمهامكم على أنها أعمال طارئة

لا تكتفوا بالقيام بالمهام فقط، بل اخلقوا نوعاً من الضرورة التي تصل إلى حد الطوارئ لكي تُرغموا أنفسكم على إنجازها، اجعلوا لترككم أي مهمة تقومون بها عواقب وخيمة، ولا تقوموا بالمهام من باب التلقائية فقط.

القاعدة الحادية والعشرون: ركزوا على المهمة التي بين أيديكم

لا تشتتوا أنفسكم، بمجرد مباشرتكم العمل على تنفيذ إحدى المهام انسوا بقية المهام ولا تسمحوا لها بإلهائكم، فالتركيز من أعظم المهارات التي ستعينكم على الإبداع.

مواضيع قد تهمك

الأكثر شعبية