اسألي الخبراء

نوفمبر 14 , 2021 3:01 مساءً
طفلي صعب المراس واعاني دائما في كل مره لاقناعه في الاهتمام في دراسته خصوصا وقت الاختبارات هوه يفضل اللعب عليها وجدت نفسي احمل نفسي هم متابعته دروسه وحتى اساعده ولا يفشل اشعر بالارهاق من متابعته فما هوه الحل؟؟

عدد الأجوبة: 1
نوفمبر 21 , 2021 9:18 صباحاً
بقلم: أروى سيف
   يمر الأطفال بين فترة وأخرى بحالة من عدم الرغبة في الدراسة وحتى تصل بالبعض الى رفض الذهاب الى المدرسة. ولكن إذا عرفنا الأسباب كان الحل سهلا وسريعا. وعلى الوالدين التحلي بالصبر واخذ موقف المشجع والمعزز دائما ولكن دون نقل شعور الغضب والقلق للأبناء والذي بدوره ممكن أن يعطي نتائج سلبية إضافية نحن في غنى عنها.
ومن الأمور التي يتوجب على الوالدين أن يقوموا بها قبل البدء بالدراسة:

مساعدة الأبناء في دراستهم وتشجيعهم على أداء واجباتهم.
توفير ما يلزم الأبناء من قرطاسية وأدوات تساعدهم على الدراسة
عدم ممارسة أي ضغوط على الأبناء لتأدية واجباتهم.
تعزيز انجاز الأبناء من خلال السماح لهم باللعب سواء بالأجهزة الالكترونية أو بالألعاب المفضلة لهم.
توفير الجو الدراسي المناسب في المنزل وإبعاد أي شيء قد يثير تشتت الطفل أثناء الدراسة.
مساعدة الأبناء على وضع جدول دراسي يومي
عدم الطلب من الأبناء الدراسة فور عودتهم من المدرسة.
التركيز على إيجاد وقت للراحة والأكل والنوم.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه أمام الكثير من أولياء الأمور لماذا يرفض ابني الدراسة في الوقت الذي نوفر له الكثير من الرعاية والعناية وكل المستلزمات التي يحتاجها. الإجابة نجملها بما يلي:
 

وجود ضعف أو تأخر في النمو العقلي
صعوبة المواد الدراسية أو كراهيته لها أو لمدرسيها
أسلوب التربية الوالدية من حيث المقارنات بين الأبناء والتي تخلق نفور بين الأخوة وقد تصل لدرجة الكراهية.
أصدقاء السوء الذين يلعبون أدوارا سلبية ويدفعون بعضهم البعض نحو الإهمال.
كثرة الواجبات المطلوب إنجازها بنفس الوقت مما تثير ضيق الطفل ويدفعه للإهمال.
كثرة الصراخ عليه والتوقعات العالية منه حيث من أول فشل يتم عتابه ووصفه بالفاشل.
الأجهزة الالكترونية وما لها من تأثير سلبي على عقول الأطفال.

 
كيفية ترغيب الطفل بالمذاكرة وتشجيعه على أداء واجباته، يكون من خلال:

التعرف على نمط طفلك الدراسي فأحياناً يكون الطفل سمعياً يعتمد على حاسة السمع في الدراسة، وقد يكون بصرياً يعتمد على المشاهدة في الدراسة، وبعض الأطفال قد يكون استيعابهم حسياً يعتمد على التجربة واللمس والعمل اليدوي.
من الممكن أن يتعلم الطفل بالقدوة، أي عندما يرى والديه يقرأون ومهتمون في قضايا العلم والثقافة ينتقل إليه هذا الأمر بشكل إيجابي.
مساعدة الطفل على وضع جدول دراسي يومي دون نسيان وضع وقت للراحة والنوم والأكل واللعب.
لا توحي لطفلك أن العلامة هي مقياس للنجاح والتميز، بل أن الفهم وادراك ما يتعلم هو المهم.
إشراك الطفل بأندية حسب ميوله واهتماماته من أجل ممارسة هواياته مما يعزز ثقته بنفسه .
مساعدة الأبناء على وضع هدف مستقبلي من أجل العمل على تحقيقه.